أهم الأماكن الأثرية والترفيهية الموجودة في كفر الشيخ

أهم الأماكن الأثرية والترفيهية الموجودة في كفر الشيخ

تقع كفر الشيخ أقصى شمال مصر في دلتا النيل، وتطل على البحر الأبيض المتوسط.

وقد سميت بهذا الاسم نسبةً للشيخ طلحة أبي سعيد بن مدين التلمساني ذو الأصول المغربية وهو صاحب الضريح المقام في المدينة.

قدم إلى مصر عام 600 هجرية ومكث في هذه المدينة التي كانت وقتها قرية صغيرة تسمى دنقيون، وظل الشيخ في هذه القرية إلى أن توفي عام 631 هجرية وتم دفنه في القرية.

وبسبب اعتقاد الناس ببركة هذا الشيخ فقد أقاموا له ضريحًا في القرية، ومنذ ذلك الحين اشتُهرت القرية باسم كفر الشيخ طلحة.

وفي عصر الملك فؤاد الأول ملك مصر أمر بتشييد قصرًا له في هذه القرية ليكون القصر بعيدًا عن المدينة وليستريح فيه هو والعائلة كنوع من أنواع الاسترخاء والاستجمام.

وقد أطلق الملك فؤاد الأول على هذه القرية اسم الفؤادية نسبةً إلى اسمه، وظل هذا الاسم قائمًا طوال فترة حكم ولده الملك فاروق الأول.

ولكن في العام 1952 وبالأخص عند قيام ثورة يوليو، قام مجلس قيادة الثورة بإرجاع الاسم القديم لها من دون اسم طلحة كنوع من أنواع الاختصار فأصبحت كفر الشيخ.

وتحتوي المدينة على عدة موارد اقتصادية من ملح كلوريد الصوديوم أو ملح الطعام بالإضافة إلى وجود الغاز الطبيعي.

وتشتهر بالصيد أيضًا، فمن هنا أتى شعارها فهو شعار مميز عبارة عن مركب فرعوني مرسوم على شراعه سُنبلتين ويتوسطهما 3 دوائر.

فالمركب يدل على الصيد، والسُنبلتين تشيران إلى الأرز، فهذه المحافظة مشهورة بإنتاجها الضخم للأرز.

أهم المناطق الأثرية في المدينة

اشتُهرت المدينة بالعديد من الآثار التي نالت إعجاب كل من رآها بالإضافة إلى المناطق الأثرية المتميزة ومن ضمن تلك المناطق:

تل الفراعين

يعرف تل الفراعين أيضًا بمدينة بوتو ويقع التل بالقرب من مدينة دسوق على بعد 3 كيلو متر من قرية العجوزين على الطريق الذي يصل بين مدينة كفر الشيخ ومدينة دسوق.

أهم المعلومات عن مدينة بوتو والموقع الجغرافي لها

اختلفت الآراء حول موقعها الجغرافي فهناك من يقول بأنها تقع في تل فرعون الذي هو تل نبشة الحالي في مركز فاقوس بمحافظة الشرقية.

وآخرون يرون بأنها كوم زلط الذي يقع بجوار بحيرة البرلس في محافظة كفر الشيخ.

وقد كانت بوتو عاصمة مملكة الشمال ومقرًا لحكامها قبل توحيد قطري مصر بواسطة الملك مينا، ولذلك أُطلق عليه لقب مينا موحد القُطرين.

وارتبطت المدينة عبر تاريخها بتاج الشمال المعروف بالتاج الأحمر وبشرعية الحكم وطقوس التتويج الملكي.

فقد كان سكان بوتو هم أول من أيدوا الملك حورس وتوجوه ملكًا على البلاد وخضعوا لحكمه إلى أن حكمت له محكمة الأرباب المعروفة الآن بعين شمس بأحقيته في الإرث المفقود لعرش أبيه.

ورغم انتقال العواصم من مدينة إلى أخرى في دلتا وصعيد مصر إلاّ أن بوتو احتفظت بمكانتها طوال العصور المصرية القديمة.

وبسبب أهمية بوتو السياسية والدينية ظلت المدينة محتفظة بمكانة متميزة عبر تاريخ مصر القديم فقد كانت من أهم المزارات المقدسة في مصر القديمة.

الآثار اليونانية

هناك الكثير من الآثار المصرية التي تم كشفها بسبب أعمال التنقيب في بوتو.

فقد تم العثور على جبانة رومانية تحتوي على العديد من الآثار المدفونة بها مثل الأواني الفخارية، وتماثيل، ومسارح، وغيرها العديد من الآثار المدفونة الأخرى.

بالإضافة إلى أنه تم العثور على منشآت وأطلال من الطوب الأحمر وأماكن لحرق الطوب من العصر اليوناني، كما تم العثور على آبار رومانية وخزانات مياه وعملات من العصور القديمة كالعصر البطلمي.

وعلى الرغم من أن جزء كبير من تلال تلك المنطقة لم يتم التنقيب فيه، إلاّ أن بوتو احتفظت بمكانتها طوال العصرين اليوناني والروماني.

متحف كفر الشيخ

يقع هذا المتحف في حديقة صنعاء، وتم تشييده لتوثيق التراث الثقافي ونشر الوعي الأثري والحضاري بتراث المحافظة.

وقد خصصت المحافظة قطعة أرض تبلغ مساحتها حوالي 6800 متر مربع داخل الحديقة.

وترجع فكرة إنشائه إلى عام 1992 فهو مبنى حديث، وقد بدأت أعمال التشييد فيه عام 2002.

لكن هذه الأعمال توقفت في عام 2011، لكن بعد توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة السياحة والآثار وبين المحافظة عام 2017 تم استكمال أعمال التشييد مرة أخرى.

وتم تشييد المتحف على أن يكون 3 قاعات رئيسية للعرض يتم عرض فيها القطع الأثرية التي تم العثور عليها نتيجة حفر المناطق الأثرية الموجودة داخل المحافظة التي من ضمنها تل الفراعين الأثري.

وقد بلغ عدد القطع الأثرية الموجودة بالمتحف حوالي 735 قطعة أثرية، ومن ضمن تلك القطع الموجودة وأهمها هو تمثال من العصر اليوناني الروماني الذي يُصَوِّر طفلًا في بحيرة.

أيضًا من القطع الأثرية المهمة هو تمثال للملك رمسيس الثاني مع الآلهة سخمت.

بالإضافة إلى وجود لوحة للملك تحتمس الثالث ورأس لأحد ملوك الأسرة 30 وتمثال لأحد الكهنة الذي يرجع لعصر الأسرة 26.

كما يوجد أيضًا 2 من الكتل الحجرية التي كان يتم استخدامها في المعمار، وكل ذلك من منطقة تل الفراعين ويُعرض من خلال المتحف.

ولعشاق التاريخ فمن خلال سيناريو العرض الخاص بالمتحف الذي يعرض عدة موضوعات ستتمكن من معرفة الموضوع الرئيسي الذي بُني من أجله المتحف.

وهو أسطورة إيزيس وأوزوريس والصراع الذي حدث بين حورس وعمه الملك ست بالإضافة إلى إلقاء الضوء على تاريخ مدينة بوتو القديمة التي هي من أهم العواصم المصرية القديمة.

ويكشف المتحف أيضًا عن براعة وروعة التراث الإسلامي الذي يقع بالقرب من مدينة فوه المعروفة بتاريخها الطويل وطابعها المتميز من حيث الآثار الإسلامية.

كما سترى في المتحف دور عرض للآثار المسيحية الرائعة حيث تحمل الكنيسة بالمحافظة ذكرى طيبة لزيارة العائلة المقدسة.

حيث تعد مدينة سخا أحد المسارات التي عبرت منها العائلة المقدسة إلى الجهة الغربية.

وستتمكن من خلال وجودك بالمتحف معرفة المعتقدات الجنائزية للمصريين القدماء وطريقة فهمهم للبعث والحساب ومدى سعيهم وبحثهم للخلود الأبدي في العالم الآخر.

وستجد مومياء وتابوت خشبي ملون إلى جانب مجموعة من الأقنعة التي توضح تطور ممارسات الجنائز حتى العصور الرومانية.

كما إنك ستجد أيضًا موضوعات يتم عرضها داخل المتحف مثل تاريخ العلوم خلال العصور التاريخية مثل علوم الطب والصيدلة وذلك لارتباط المتحف بجامعة كفر الشيخ.

ويمكنك زيارة المتحف طوال أيام الأسبوع من الساعة الـ 9 صباحًا وحتى الساعة الـ 4 مساءً، كما بإمكانك التقاط الصور التذكارية لجميع تلك الآثار الموجودة بالمتحف.

وقد قام المتحف بعمل مسارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة للتسهيل عليهم عند زيارة المتحف.

متحف الأحياء المائية في بلطيم

هذا المتحف يضم عددًا من الأحياء المائية النادرة وهو تابع لفرع معهد البحر الأبيض المتوسط الموجود بالإسكندرية ويضم المتحف حاليًا العديد من الكائنات البحرية من البحر المتوسط والبحر الأحمر.

كما يضم أسماك الزينة والعديد من الأسماك المحنطة بجميع أنواعها بالإضافة إلى أنه يوجد بالمتحف هيكل عظمي لحوت تم العثور عليه بشواطئ بلطيم.

هذا إلى جانب التمساح الذي تم العثور عليه على طريق زراعي بين مدينتي دسوق وفوه بجوار نهر النيل.

وقد تم إنشاء هذا المتحف في الستينيات من القرن الماضي بهدف تنمية المصايد لبحيرة برلس وللرصد البيئي.

متحف الأحياء المائية

قصر الملك فؤاد

تم إنشاء هذا القصر عام 1934 بأمر من الملك فؤاد كي يعيش فيه هو وأسرته عند قدومه إلى كفر الشيخ وقد بُني على الطراز الأوروبي الإيطالي والفرنسي، ويعتبر هذا القصر تحفة معمارية حضارية.

ويتكون هذا القصر من 3 طوابق حيث كان الطابق الأرضي مخصص للخدم وبه سلم لهم وحُجرات وحمام خاص بهم، أما الطابقين الأول والثاني فقد كانوا للملك فؤاد وأسرته.

وقد صدر مؤخرًا قرار بتحويل قصر الملك فؤاد إلى مكان أثري واعتباره مزارًا سياحيًا يأتي إليه السياح من جميع أنحاء العالم.

وقد تم تحويله إلى متحف تاريخي يتم عرض فيه المقتنيات الأميرية والمجوهرات الملكية من العصور المختلفة.

وقد كان يحيط بالقصر العديد من الحدائق التي كانت ممتدة عبر طريق يصل ما بين القصر ومحطة القطار التي كانت تقع خلف القصر.

أيضًا المطبخ ومبنى ماكينة رفع المياه من الملحقات التي كانت تقع خلف القصر.

وقد كان يؤدي الملك شعائر الصلاة في هذا المبنى أثناء وجوده في المدينة، فقد كان هذا المبنى مخصصًا لإدارة الأملاك الملكية الخاصة، ولكن قد تحول فيما بعد لمقر تفتيش وزارة الأوقاف بالمدينة.

لكن في عام 1961 أصبح المبنى مقرًا لديوان عام المحافظة وذلك بعد انفصالها عن محافظة الغربية وأصبحت محافظة مستقلة تحت الحكم المحلي.

وفي العام 1964 تم تسليم المبنى لمديرية التربية والتعليم التي قررت تحويله لمقر مركز الدراسات الوطنية ليكون الأول من نوعه على مستوى الجمهورية.

أما الآن فيضم المركز حاليًا جريدة المحافظة ومركز النيل للإعلام والصندوق الاجتماعي للتنمية بالإضافة إلى قاعة المؤتمرات الرئيسية في أعلى المبنى.

مدينة سخا

واحدة من قرى المحافظة التي أصبحت حاليًا جزءًا من المدينة التي لم يتبق من آثارها سوى حمام روماني مصنوع من الطوب الأحمر.

بالإضافة إلى تمثال لأسد رابض فاقد الرأس والرقبة والساقين الأماميين، وهذا التمثال مصنوع من الحجر الرملي.

وهذه المدينة في العصر الفرعوني كانت تسمى باسم خاسو الفرعونية وكانت عاصمة للإقليم السادس من أقاليم مصر القديمة الذي كان يسمى كاخاست وهو إقليم يوناني روماني.

وهذا الإقليم بالإضافة إلى أنه كان به مدينة سخا فقد كان يضم أيضًا مدينة بوتو الشمالية المقدسة التي زادت هذا الإقليم أهمية وقيمة عالية.

ولذلك فقد كان هذا الإقليم له دور سياسي وديني خلال تلك العصور القديمة.

وقد خرج فراعنة الأسرة 14 من مدينة سخا وقد اتخذوا هذه المدينة مقرًا لحكمهم وأصبحت عاصمة للبلاد خلال الأعوام 1650 – 1750 قبل الميلاد.

وفي الفترة منذ عام 1742 كانت أعمال التنقيب قائمة في مدينة سخا.

وقد تم الكشف عن بقايا أساسات لمنطقة سكنية وأجزاء من السور الخارجي الضخم من الطوب اللبن الذي كان يحيط بالمدينة القديمة.

وليس هذا فقط، بل أيضًا تم إيجاد العديد من الأواني الفخارية المختلفة في الشكل والحجم وعدد من تماثيل التراكوتا التي تم صنعها لأشخاص محددين.

وقد تم العثور أيضًا على عدد من العقود والحُلَى وتماثيل صغيرة معدنية وبعض من العملات النقدية.

بالإضافة إلى تمثال موجود بالمتحف المصري مصنوع من البرونز لطفل كان يتم عبادته في العصر البطلمي، كما تم العثور على تمثال مصنوع من البرونز يمثل الإله أبولو الذي يرجع إلى العصر البطلمي.

وقد كان سيد مدينة سخا هو الإله رع حيث دلت النصوص المصرية القديمة على أن هذه المدينة كانت مقرًا له ومن بعده الإله أمون أصبح الإله المحلي للمدينة.

وقد اتخذها الملك سبك حتب الرابع عاصمة للمملكة التي أعلنها، وقد حكم مع سخا عدة مدن في الدلتا.

كوم مطوبس

يعرف أيضًا باسم التل أو الكوم الأحمر، ويقع بعزبة عمرو بمدينة مطوبس، وهذا التل عبارة عن مستطيل 2 من جوانبه طولهم حوالي 280 متر، أما الجوانب الأخرى فطولها يبلغ حوالي 180 متر.

وقد تم إجراء الحفر في هذا الموقع في أواخر أربعينيات القرن الـ 20 ويتكون هذا الموقع من تل يقع على الجانب الشمالي من منطقة مسطحة مساحتها حوالي 650 متر.

وارتفاع هذا التل عن مستوى سطح البحر يبلغ حوالي 12 متر وحوافه حادة من جهتي الغرب والجنوب، أما من جهتي الشمال والشرق فهو منحدر.

وربما يكون هذا الشكل قد تكوّن بسبب نتيجة التعرية، ويوجد على سطح هذا التل بقايا لكل من:

  • الفخار المكسور.
  • طوب لبن.
  • زجاج وشظايا.
  • شظايا الحجارة المتكونة من الحجر الجيري والجرانيت الوردي والمواد العضوية.

وفي العام 2015 تم الكشف عن بقايا أطلال مدينة بطلمية ورومانية من خلال عمل مسح أثري بواسطة البعثة الإنجليزية المشتركة ESS وما زالت عملية البحث قائمة إلى يومنا هذا.

تل قبريط

هذا التل يقع شمال غرب بوتو ويرتفع حوالي 4 متر فوق مستوى سطح البحر، ومن خلال عملية الحفر التي قام بها المجلس الأعلى للآثار في خلال عامي 2000 و2001.

فقد تم العثور على بقايا كنيسة من الطوب ترجع إلى العصور القديمة ما بين القرنين الـ 4 والـ 7 الميلادي، حيث تم العثور بداخلها على مجموعة من الأحجار المنقوشة ببعض الكلمات الهيروغليفية.

وقد تم اكتشاف 7 قواعد جرانيتيه في الموقع الذي عُثر فيه على الكنيسة مما يرجح أنه قد يكون هناك مبنى يرجع للعصر الفرعوني قد تم استخدامه لبناء هذه الكنيسة.

وقد كان هذا التل مقرًا لتجارة الأواني الفخارية التي تعرف بالجرائر الكانوبية الخاصة بأحشاء الميت عند عملية تحنيطه.

وهذا التل يتبع مدينة فوه التي يوجد بها العديد من المنازل الأثرية التي يرجع معظمها إلى القرن الـ 19 الميلادي مثل منزل القماح والبوابين.

وهذا التل الآن تُجرَى به بعض أعمال التنقيب الأثري للكشف عن الآثار التي مازالت مختفية حتى الآن.

أهم المناطق الأثرية بمدينة دسوق

تم العثور على بقايا معبد قديم بمدينة أبطو التي تقع على بعد 24 كيلو متر شمال غرب مدينة كفر الشيخ.

حيث تم العثور على العديد من القطع الأثرية الضخمة التي يرجع تاريخها للعصر اليوناني والروماني حول هذا المعبد القديم.

كما تم العثور على بقايا للفائف كتابية، وهذه هي المرة الأولى التي يُعثر على مثل تلك اللفائف في الدلتا، بالإضافة إلى أنه تم العثور أيضًا على قطع أثرية من البرونز والفسيفساء والفخار.

هذا إلى جانب وجود الكثير من التماثيل واللوحات التي تمثل قيمة أثرية وتاريخية عظيمة مثل:

  • تمثال للملك رمسيس الثاني مصنوع من الجرانيت الرمادي، والذي تم العثور عليه وهو واقفًا ممسكًا بيده اليسرى العصا المقدسة، ويصل طول هذا التمثال إلى 226 سم وبعرض 90 سم.
  • لوحة من الجرانيت الوردي التي تظهر الملك شاشانق الأول وهو يقف أمام واحدة من الآلهة التي من المرجح أن تكون حتحتب، وهذه اللوحة طولها 225 سم وعرضها 55 سم وتعود للأسرة 22 الفرعونية.

المناطق الأثرية بمركز بيلا

يقع في مركز بيلا العديد من التلال التي كانت في السابق مناطق صغيرة يظهر على سطحها الكثير من قطع الفخار المكسور الذي يرجع للعصر الروماني واليوناني.

وهذه المناطق كان يصل إليها فيضان النيل في العصور القديمة قبل بناء السد العالي، ولذلك ستجد بها العديد من نبات البردي الكثيف الذي يتكاثر هناك.

كما يعتقد أن تلك المناطق كانت مأهولة بالكثير من السكان في العصور الفرعونية.

وهناك عمليات حفر تمت في بعض التلال وعثروا على بعض الأدوات الفخارية للحياة اليومية التي ترجع للعصر اليوناني والروماني.

أيضًا تم العثور في أحد التلال على طبق من حجر البازلت الصلد الذي يرجع تاريخه للعصر الروماني، وبسبب ارتفاع المياه الجوفية توقفت عمليات الحفر لعدم قدرة علماء الآثار من الوصول لمستويات أعمق.

ولم يتم العثور على أي دلائل أثرية ترجع للعصر الفرعوني، وقد تعرضت تلك التلال للتدمير عند استصلاح الأراضي الزراعية المجاورة لها.

ربع الخطابية

منزل يشبه منازل رشيد الأثرية وقد تم بناؤه من الخشب والطوب ويتكون من 3 طوابق أحدهما استخدم قديمًا كإسطبل لخيول التجار وآخر كان يستخدم كقاعات للتجار يجتمعون بها لمناقشة أحوال التجارة.

أما الثالث فقد كان مسكنًا للتجار الذين كانوا يقصدون مدينة فوه وقت ازدهارها تجاريًا لكي يستريحوا فيها.

وقد تم إنشاؤه في العام الـ 19 الميلادي وهو أحد أهم المعالم الأثرية للمدينة، وسمي بهذا الاسم نسبةً لإحدى العائلات التي سكنته وهي عائلة الخطيب.

ويقع خلف هذا المنزل وكالة ماجور وهي الوكالة الثانية المتبقية في الوجه البحري بعد وكالة السلطان الغوري بالمحلة الكبرى وهي من المنشآت الأثرية الهامة.

فنار البرلس

أقام الخديوي عباس حلمي الثاني خلال القرن الـ 19 عدة فنارات من بينها هذا الفنار، ويعد هو الوحيد المتبقي من مجموعة تلك الفنارات، فالفنارات الأخرى قد انهارت.

وقد تم إنشاء هذا الفنار عام 1869 ويصل عمره إلى حوالي 150 عامًا ويبلغ ارتفاعه حوالي 55 متر.

يقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ومثبت على 3 قواعد من الرصاص على شكل مثلث يزن حوالي 40 طن.

وقد تم ضم الفنار وملحقاته التي يبلغ عددها 18 غرفة إلى هيئة الآثار التي تعمل له صيانة دورية على مدار السنوات الماضية لترميمه.

وغرفة الإضاءة بالفنار التي تعمل بالكيروسين يصل مدى إشارتها إلى حوالي 120 ميلًا.

هذا الأمر دفع دائرة المعارف البريطانية إلى تسجيل هذا الرقم في 4 صفحات كاملة من الشرح بسبب ذهولهم من دقة صنعه.

وقد تم صنع هذا الفنار بواسطة المهندسين الفرنسيين والإنجليز وقاموا بإضافة مجموعة من الإضافات الحديدية لتساعد الفنار على المرونة والميل لمسافة 12 سم عند شدة الرياح.

وقد أفادت منطقة وسط الدلتا إلى أنه سيتم الحفاظ على الفنار وإعادة ترميمه بالإضافة إلى أنه سيتم إقامة حرم حوله لمسافة 50 متر وحديقة متحفية ونافورة على الطراز الإسلامي.

كما أفادت المنطقة بأنه سيتم تمهيد الطريق المعروف بين أهالي المنطقة بطريق فريد الأطرش الذي يؤدي إلى الفنار، وقد سمي الطريق بهذا الاسم لأنه شهد تصوير أغاني لفيلم قديم.

هضبة بلطيم

أعلى منطقة بمدينة بلطيم حيث تسمح لك برؤية المدينة وكل الأماكن التي تحيط بها، فسترى من الجنوب بحيرة برلس ومن الشمال ستجد المساحات الكثيفة من أشجار النخيل.

وكانت تعرف الهضبة سابقًا بتل الجلاجل الأثري وتم تطويرها وإنشاء العديد من المتنزهات عند تلك الهضبة.

ومن ضمن تلك المتنزهات ستجد الحدائق، ومدينة ملاهي مزودة بألعاب ترفيهية للأطفال حيث يمكنك اصطحاب أطفالك والذهاب للاستمتاع بتلك الألعاب.

ويوجد العديد من الكازينوهات التي تلائم الفئة الشبابية، كما أن هناك فئة من المتطوعين الذين قاموا بعمل سيارات من الحجارة والتي أضافت شكلًا رائعًا للهضبة.

يمكنك الذهاب إلى تلك الهضبة والجلوس على أحد تلك الاستراحات الموجودة بها والاستمتاع بالمناظر الطبيعية من الأعشاب التي تكسو تلك الاستراحات في فصل الشتاء.

فهذه الاستراحات تضيف للهضبة منظرًا جميلًا يجذب إليها الناظرين ويمتع الزوار، كما يمكنك أخذ بعض الصور التذكارية التي تذكرك بهذا المكان الغاية في الجمال.

طابية عرابي

يرجع تاريخها إلى مئات السنين وتقع على بعد أمتار قليلة من فنار البرلس القديم، وقد تم تشييدها بأمر من صلاح الدين الأيوبي لمنع الهجمات الصليبية القادمة من أوروبا.

وتم العثور بها منذ فترة على 3 مخازن للأسلحة وكميات كبيرة من الدانات كبيرة الحجم والقنابل، بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من الفخار والخزف الذي يرجع تاريخه إلى 1100 عام.

وقد تم ترميم الطابية بواسطة الخديوي إسماعيل عام 1882 ويوجد بها حاليًا مجموعة من المدافع القديمة التي استخدمها أحمد عرابي في صد الهجمات الإنجليزية لتأمين شواطئ مصر.

طابية العياشي

تقع شرق مصيف بلطيم وتحتوي على 3 مدافع مغمورين في الرمال وجميع هذه المواقع ترجع إلى عصر الخديوي إسماعيل كما أن هناك أيضًا يوجد بعض من القلاع التي انتشرت مثل طابية برج البرلس.

طابية برج البرلس

تم تشييد هذه الطابية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في العصر الأيوبي وقد اشتهرت بين الأهالي بالبرج.

وقد ذكر الرحالة سيزار لأمبرت الذي جاء إلى مصر في العام 1637 أنه كان في البرلس توجد قلعة يقوم بحمايتها 30 رجلًا ينالون المرتب الخاص بهم من خلال الإيرادات التي كانت تُجمع من بيع السمك.

كوم الخبيزة

تل يقع بمركز سيدي سالم ويبعد عن مدينة كفر الشيخ مسافة 75 كيلو متر، وهذا التل تبلغ مساحته 13 فدان.

ومن الراجح أن يكون تل كوم الخبيزة هو موقع مدينة أخبيت أو جزيرة أخبيت المدينة المصرية القديمة والتي تقع بالقرب من مدينة بوتو القديمة.

شباس الشهداء

قرية تحظَى بموقع متميز جغرافيًا فهي واحدة من القرى الرئيسية التابعة لمركز دسوق.

وتوالت الأسماء على هذه القرية لأنها كانت مدينة من المدن القديمة وكان اسمها كاباسا والاسم الرومي لها جباسيوس أما الاسم الآشوري فهو شاباش.

وبعد الفتح الإسلامي أصبحت تُسمى شباس، ولكن عند دخول الاحتلال الفرنسي لمصر ما بين عامي 1801 – 1789.

فقد خرج عدد كبير من الأهالي لمواجهة الجيش الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت، ولكن سقط عدد كبير من الشهداء.

ومنذ ذلك الوقت والقرية تسمى باسم شباس الشهداء منذ عام 1813 في عهد محمد علي باشا وإلى يومنا هذا.

وقد ذُكرت القرية في كتاب الخطط التوفيقية الذي ألفه علي مبارك حيث ذكر أنها قرية معظم المباني بها من طابقين مبنيان بالطوب الأحمر.

مدينة فوه

مدينة تاريخية ذات طابع إسلامي فهي تُعد المدينة الثالثة بعد القاهرة ورشيد والرابعة على مستوى العالم من حيث الآثار الإسلامية وتحتوي على العديد من المساجد والبيوت والقباب الأثرية.

ويرجع نشأتها إلى عصر الملك ابستماتيك، وهي تقع على الشاطئ الشرقي لفرع رشيد وكان اسمها في العصور الفرعونية ميتليس.

ومعظم الآثار الإسلامية الموجودة بالمدينة ترجع إلى العصر المملوكي والعصر العثماني وأسرة محمد علي باشا.

أهم المساجد الأثرية بمدينة فوه

اشتهرت مدينة فوه بالمساجد الأثرية التي توجد فيها والتي أصبحت رمزًا من رموز المدينة، ومن ضمن تلك المساجد:

مسجد أبي النجاة

فقد تم إنشاء هذا المسجد في العام 14 الميلادي، ولكن تم ترميمه وإعادة بناؤه على النظم المعمارية الحديثة.

مسجد حسن نصر الله

تم إنشاء هذا المسجد عام 1707 ميلادية في العصر المملوكي وقد تم تجديده في العصر العثماني.

مسجد القنائي

تم إقامة هذا المسجد في مكان الخلوة التي أقام بها الشيخ عبد الرحيم القنائي أثناء زيارته للعالم سالم أبو النجا، والشيخ من أحد مشاهير الصوفية المصرية في العصر المملوكي.

ويحتوي هذا المسجد على أروع المنابر الموجودة في مساجد فوه على الإطلاق ويعد المسجد من المساجد المعلقة.

مسجد الفقاعي

تم إنشاء هذا المسجد عام 1783 ولم يتبق من عناصره الأثرية سوى المئذنة والمنبر.

مسجد العمري

قام بإنشاء هذا المسجد عبد الله البرلسي العمري عام ١٨٥٤ ومن الواضح أن هذا المسجد بلا مئذنة.

البيوت والقباب الأثرية بمدينة فوه

ليست المساجد فقط التي تميزت بها مدينة فوه فهناك أيضًا مناطق أثرية أخرى بالمدينة مثل:

التكية الخلواتية

تأسست في القرن الـ 18، وكلمة خلواتية هذه واحدة من الطرق الصوفية التي انتشرت في العصر العثماني ولهم زي مميز عن غيرهم حيث يتميزون بالطرابيش.

ولذلك هذا المكان هو إيواء للدراويش المتقطعين في العبادة، وهو تحفة فنية رائعة يتكون من حجرات لتجميع المشايخ والدراويش.

مصنع الطرابيش

تأسس أيضًا في القرن الـ 18 وكان له شهرة كبيرة في زمن محمد علي باشا، وكان إنتاج المصنع يستوفي متطلبات الجيش المصري أولًا.

والباقي يتم بيعه في الأسواق، وقد كان هذا المصنع له دور كبير في ازدهار التجارة المصرية.

الكثبان الرملية

تعتبر هذه الكثبان حاجزًا طبيعيا يحمي إقليم البرلس من غزو البحر الأبيض المتوسط، وذلك لأن الكثبان تمتد على طول ساحل البحر المتوسط وشاطئ البحيرة.

وقد أتت رمال هذه الكثبان من الرواسب السطحية للدلتا ثم انحصرت في منطقة الامتداد حاليًا وذلك بفعل أمواج البحر والعاصفة التي تدفعها نحو الجنوب.

وقد ساعدت الرياح على تراكم هذه الرمال في صورة كثبان تظهر على شكل شريط متقطع، وقد شكلت هذه الكثبان من الرمال خطورة قديمة عندما أتت على معالم مركز البرلس القديم.

وكان إقليم البرلس قديمًا يعرف بإقليم النستراوية الذي كان أشهر بلاده مدينة نستراوية التي كانت قائمة حتى أيام الفتح الإسلامي وكانت تعرف باسم كوم مسطروه.

لكن حاليًا هذه الكثبان الرملية تمتد على ساحل البرلس من الغرب إلى الشرق وبالأخص الأماكن القريبة من المناطق السكنية.

هذه الأماكن هجرها أهلها بسبب غارات الرمل عليهم ويبدو أنها كانت من بلاد البرلس القديمة التي غطتها الرمال.

وقد تم العثور على مسجد أثري قديم بقرية الخشوعي تحت سطح الرمال بـ 30 متر، هذه القرية تقع على ساحل البحر المتوسط غرب مصيف بلطيم، وكان المسجد بمأذنته في حالة جيدة عند العثور عليه.

وقد عثر على دلائل أثرية وشواهد تاريخية تدل على أن القرية بأكملها دفنت تحت الرمال وليس المسجد فقط وهذا بسبب الظروف البيئية وهجمات البحر عليها والعواصف الشديدة للرياح.

كما تم العثور على كميات كبيرة من الأواني الفخارية وكسور الخزف الذي يرجع تاريخه إلى عام 132 هجرية.

وتم استغلال المناطق التي توجد بها هذه الكثبان الرملية في زراعة العديد من الخضراوات والفاكهة بسبب اعتمادها على مياه الأمطار في الري.

حديقة صنعاء

واحدة من أهم وأكبر الحدائق العامة والمتنزهات في المحافظة التي يذهب إليها الكثيرون من السكان المحليين وغيرهم من البلدان الأخرى.

حيث تضم الحديقة أماكن ترفيهية ومدينة ملاهي بالإضافة إلى حديقة الحيوان.

وتعتبر مكان للاحتفالات بأعياد الربيع وشم النسيم وعيدي الفطر والأضحى، حيث يمكنك قضاء أفضل الأوقات السعيدة بالاحتفال في هذه المناسبات.

حديقة تتميز بالهدوء وبجمال سحر الطبيعة التي حولها ولذلك هي مقصدًا للأسر والعائلات.

وهي تحتوي على مساحات خضراء شاسعة، حيث يمكنك الاستراحة والسماح لأطفالك باللعب والمرح فيها.

وتحتوي الحديقة على نافورة وشلالات للمياه تضيف لها منظرًا رائعًا، بالإضافة إلى وجود حمامات للسباحة.

وتحتوي الملاهي الموجودة بالحديقة على العديد من الألعاب التي تتناسب مع الكبار والصغار مثل ألعاب التزحلق والقطار الدائري والألعاب المتحركة التي على هيئة أشكال الحيوانات والطيور.

كما أن هناك لعبة تسمى التصويب، وهي عبارة عن بندقية عادية يوضع بها طلق بارز من الحديد ويتم التصويب على أهداف داخل دوائر ملونة موجودة على لوح خشبي.

وهذه اللعبة تنال إعجاب الأطفال والكبار والسيدات أيضًا والشباب من الجنسين، بل ويتسابقون فيما بينهم للفوز بأكبر عدد من التصويب فهي لعبة ممتعة ومرحة جدًا.

والحديقة مؤمّنة بكاميرات المراقبة التي توضع في جميع أنحائها وذلك حفاظًا على أمان وسلامة الأطفال وجميع الموجودين داخل الحديقة.

كما يوجد بالحديقة مسرح يقدم عروضًا ترفيهية تُسعد الجميع وتُشعرهم بالمتعة والمرح.

ولم تنس الحديقة السينما التي يمكنك دخولها مع من تحب ومشاهدة أحدث الأفلام التي تتناسب مع جميع الفئات العمرية والتي يتم عرضها بتقنية 3D ثلاثية الأبعاد.

ويوجد بالحديقة عددًا من المطاعم والمقاهي التي تقدم وجبات خفيفة وجميع المشروبات الساخنة والباردة فيمكنك اقتناء منها ما شئت من طعامك وشرابك المفضلين.

ملاهي الحديقة

حدائق دسوق

هناك العديد من الحدائق في هذه المدينة من ضمنها حديقة الأسرة والطفل التي تضم عددًا من الألعاب الترفيهية التي يمكن للأطفال اللعب بها والاستمتاع بوقتهم.

بالإضافة إلى أنه يوجد حديقة حيوان بها بعض من الحيوانات التي سيستمتع الأطفال برؤيتهم وبإمكانهم أن يقدموا لهم الطعام وأخذ الصور التذكارية معهم.

كما أن هناك دار للسينما يمكنك أنت وأطفالك والعائلة دخولها والاستمتاع بمشاهدة الأفلام التي تتناسب مع جميع الفئات العمرية.

وستجد المطاعم والمقاهي التي يمكنك جلب طعامك وشرابك المفضلين منها، كما يمكنك أخذ جولة في النيل والاستمتاع بوقتك واستنشاق الهواء النقي وذلك لأن الحديقة تطل على نهر النيل.

الأماكن الترفيهية في المدينة

قد تتساءل كيف يمكنك أن تنال على وقت من المتعة والمرح في المدينة، لكن هناك العديد من الأماكن التي ستشعرك بالمرح ومن ضمن تلك الأماكن:

سكوبي دو فن كيدز Scooby do fun kids

هي أكبر مدينة ألعاب في المدينة وتتناسب مع جميع الفئات العمرية، وذلك لأنها تحتوي على مجموعة متنوعة من الألعاب المتميزة والمسلية.

ومن ضمن تلك الألعاب:

  • لعبة الدودة.
  • ألعاب المطبخ.
  • منزل العروسة باربي.
  • ألعاب السيارات، وغيرها من الألعاب المتنوعة الأخرى.

ويوجد بالمكان مقهى لتناول المشروب المفضل لديك كما يوجد أماكن خاصة لانتظار الأطفال، والمكان مزوّد بكاميرات المراقبة من أجل الحصول على أكبر قدر من الأمان وسلامة الأطفال.

ويتم التعامل مع الأطفال باحترافية وهذا من مميزات المكان، فالمكان سيضمن لك متعة ولعب طوال اليوم مع الأطفال والألعاب الموجودة.

ويمكنك زيارة مدينة الألعاب من الساعة الـ 12 ظهرًا وحتى الساعة الـ 10 مساءً.

مصيف بلطيم

واحد من أشهر المصايف التي تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهو مشهور بكونه خاص بالعائلات، وهو من أكثر المصايف تميزًا من حيث الهدوء ويتميز أيضًا بنقاء مياهه.

ويضم هذا المصيف عدة شواطئ منها شاطئ النرجس وشاطئ الفيروز، ويقع بالقرب من بحيرة البرلس، الأمر الذي يجعل هواة صيادي الطيور يذهبون إليها في الشتاء بالأخص لكثرة الطيور فيها.

ستستمتع في هذا المصيف بالمناظر الطبيعية الخلابة حيث تنبت زهور النرجس بالمكان الذي يحيط بالمصيف.

ويحتوي المصيف على عدة فنادق يتنافس عليها الزوار لأنها مشهورة بنظافتها وبسعرها المنخفض مثل فندق كليوباترا السياحي وفندق القوات المسلحة.

كما يضم المصيف المطاعم التي تشتهر بتقديم الأسماك الطازجة بأنواع مختلفة، وقد تم صيد هذه الأسماك من البحر الأبيض المتوسط وبحيرة البرلس.

وستجد أسعارها في متناول الجميع، كما يوجد مرافق لكبار السن ولذوي الاحتياجات الخاصة لسهولة وصولهم للشاطئ.

الخلاصة

لا شك في أن كفر الشيخ من المدن الأثرية داخل مصر، وذلك لأنها تحتوي على العديد من المناطق الأثرية المليئة بالآثار.

فمن ضمن تلك الأماكن تل الفراعين الذي يضم العديد من القطع الأثرية من العصور الرومانية واليونانية والعصر البطلمي.

وبالمدينة يوجد المتحف الذي يضم مجموعة متميزة من الآثار مثل تمثال رمسيس الثاني ولوحة للملك تحتمس الثالث ويعرض أسطورة إيزيس وأوزوريس.

كما أن هناك الأماكن الترفيهية التي يمكنك قضاء أجمل أوقات المتعة والمرح بها مثل حديقة صنعاء وغيرها من الأماكن الترفيهية الأخرى.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

هل تحتوي حديقة صنعاء على مدينة ملاهي؟

بالتأكيد تحتوي على مدينة ملاهي بها العديد من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار وتضيف لهم المتعة والمرح.

ما الذي تم إيجاده في كوم مطوبس؟

تم العثور على بقايا من الفخار المكسور بالإضافة إلى أنه تم الكشف عن بقايا أطلال مدينة بطلمية ورومانية.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق: