أهم المعالم السياحية والأثرية في مدينة ليون الفرنسية
تعد مدينة ليون الفرنسية من أجمل مدن فرنسا والتي تتميز عن كافة المدن الأخرى برونقها الدائم، وأماكنها السياحية والطبيعية المميزة، ولذلك يعتبرها الكثير وجهته المفضلة.
تدعوك دائمًا بطبيعتها المركبة إلى الانغماس في المناظر الطبيعية ورؤية التاريخ الذي حدث على أرضها بكافة جوانبه وتفاصيل.
وصُنفت من قبل اليونيسكو بأنها تحتوي على العديد من مواقع التراث الثقافي، حيث يبدأ تاريخها الروماني منذ عام 43 ق.م.
مدينة النهرين وذلك لأنها تقع بين نهري الرون والسين، مما جعل الطبيعة فيها مميزة عن كافة المدن بتلالها الشاهقة والأودية المليئة بالمناظر الطبيعية الفريدة.
وبجانب تميزها الأثري والطبيعي، إلا أنها صُنفت كمركز تجاري هام لصناعة الحرير والمنسوجات الأخرى والعديد من الصناعات مثل صناعة السيارات والمواد الكيميائية.
التقسيم الجغرافي والحضاري
تقع ليون الفرنسية بين مدينتي باريس ومارسيليا مما جعلها مميزة بالجمع بين ثقافة وحضارة تلك البلدين بجانب تميزها الفريد الخاص بها.
تحتل المركز الثالث من حيث المساحة والتعداد السكني، وتنقسم إلى 3 أقسام وهم:
- القسم المواجهة للسفن والميناء.
- القسم التجاري.
- القسم المدني وتقع فيه منطقة ليون القديمة.
وتزخر بوجود المطاعم بمختلف أنواعها، والتي تلقى رواجًا هائلًا حيث تناسب كافة الأذواق، والكثير من المتنزهات وأماكن التسوق والمعالم السياحية العديدة مثل:
- كنيسة نوتردام دي فورفيير.
- قصر بلكور.
- نافورة بارتولدي.
- دار الأوبرا في ليون.
- ساحة تيريكس.
- حديقة الرأس الذهبي.
- مسرح فورفيير العريق.
وتتميز ليون بالساحات المليئة بالهندسة المعمارية ذات النواحي الفنية الفريدة، والتي يغلب عليها الطابع الروماني مثل ساحة بلكور.
عند زيارتك لتلك المدينة الرائعة ستكون حاسة التذوق من أكثر الحواس استمتاعًا بالتواجد فيها، حيث تشتهر بوجود أعظم وأفضل المتخصصين في فن الطهي.
المتاحف
الثراء التاريخي والأثري كان سببًا في ريادة ليون وتصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي، وعلى أرضها كانت نشأة الحضارة الرومانية.
وقد تميزت ليون أيضًا بأنها صنعت متاحف مميزة خاصة بها، فلم تقتصر على المتاحف الأثرية الرومانية، فقد قامت بإضافة متاحف عديدة مميزة وخاصة بها يغلب عليها الطابع الفرنسي.
متحف الفنون الجميلة
في وسط ليون داخل دير “البينديكتين”، والذي يعود تاريخه إلى القرن الـ 17 حيث يقع أكبر متحف فرنسي خارج باريس.
يحتوي على ثروة هائلة من التراث الثقافي من العصور القديمة إلى العصر الحديث، ويعرض تاريخ الفن وتطوره على مدار 5000 سنة.
يضم المتحف تماثيل ومجموعات أثرية مختلفة للعديد من الدول في مختلف العصور مثل:
- مصر.
- اليونان.
- الشرق الأوسط والأدنى.
- إيطاليا.
يتميز المتحف بعرض كافة الكنوز التراثية واللوحات الفنية من خلال 7 صالات مميزة للعرض.
والتي ينتشر فيها عبق التاريخ والفن بمختلف اتجاهاته ومبادئه، حيث تستطيع رؤية هذا الإرث العريق من خلال تلك القاعات وتعرض:
- التحف.
- الأعمال الفنية على الخزف والعاج.
- العملات المعدنية والميداليات.
- الفنون التصويرية.
- التماثيل.
- اللوحات.
داخل قاعة التحف تجد تاريخ 3000 سنة من حضارة البحر الأبيض المتوسط وثقافتهم بمختلف جوانبها، تسرد وتجسد تطور المنطقة التاريخي.
حيث تجد أن من ضمن الآثار المعروضة:
- تمثال إيزيس البرونزي، وهي ترتدي تاج حتحور وتتزين بفستان طويل وقلادة كبيرة، وتجلس على قاعدة تحمل النقوش الهيروغليفية المميزة.
- باب معبد “مدامود”، والذي يرجع إلى عهد بطليموس الرابع، حيث يصور مشاهد توليه الحكم من خلال زخارف ونقوش فرعونية رائعة.
- نصب تذكاري للآلهة بيل وبعلمين، والتي صُنعت من الحجر الجيري عام 121م، وتعود لمنطقة “تدمر” في سوريا والتي تأثرت بالثقافة الرومانية.
- زهرية من الخزف وتعود إلى عام 350 ق.م، حيث تعرض مشهدًا يُجسد ألغاز “إليوسي”، برسومات دقيقة توضح تمكن الورش الفنية في اليونان في ذلك الوقت.
في قاعة اللوحات حيث الثراء الفني من خلال وجود لوحات مميزة للعديد من الفنانين مثل:
- ديلاكروا.
- بيكاسو.
- جوفين.
والتي تساعدك على اكتشاف تيارات الفن وتطوره ومن أشهر اللوحات في هذه القاعة:
- لوحة “العذراء والطفل” حيث تُحيطهم الملائكة، والتي تجسد الملامح الرقيقة للسيدة العذراء والتي ترتدي فستانًا أبيض ينعكس من خلاله الصفاء والنقاء الداخلي.
- القديس يوحنا الإنجيلي، وهو يرتدي قلادة القديس توما حيث برع الفنان “فرانشيسكو فوريني”، بتجسيد ملامح البراءة على وجه القديس يوحنا وهو طفل صغير.
- انتقل الفن في القرن الـ 18 إلى تجسيد ورسم الأماكن، فقد رسم “برناردو بيلوتو” لوحة القناة الكبرى في البندقية، وجسد من خلالها البناء المعماري وجمال المدينة.
- لوحة “الراقصات على المسرح” والتي تبرز جمال الحركات والإيماءات التي تتمتع بها راقصات البالية، بكل سرور وبهجة حيث وضح “إدغار” من خلالها تفاصيل العرض المسرحي.
يشكل قسم النحت أهمية خاصة في متحف الفنون الجميلة، حيث يحتوي على 1000 قطعة ما بين العصور الوسطى وعصر النهضة والعصر الحديث.
ومن أهم المعروضات في هذا القسم:
- تمثال “نبتون” إله البحر وهو يمسك رمح ثلاثي الشعب وقد برع” أوجستين باجو”، في تصوير ملامحه المتجهمة والعضلات المتصلبة وهو يحارب الرياح.
- جسد النحات “جوزيف شينارد” الشخصيات العامة المؤثرة في الحياة مثل “جولييت ريكامييه”، حيث جسد ملامحها الجذابة وهي تنظر إلى أسفل في هدوء.
تزخر خزانة الفنون التصويرية بوجود 15000 عمل، ولذلك السبب يعتبر متحف الفنون الجميلة كنزًا يتوفر به العديد من الأعمال الفنية القيمة المختلفة.
ومن أشهر اللوحات التصويرية المعروضة، لوحة “حفل المقهى للسفراء” ولوحة “فريسة الظل”.
كانت الكنوز والعملات المعدنية الخاصة بالمدن الأثرية القديمة محل اهتمام واسع، وذلك بسبب النقوش والزخارف المرسومة عليها حيث تجد داخل المتحف:
- كنز تيركس “Terreaux”، والذي يتكون من 543 قطعة نقدية، والتي تم سكها من العديد من الدول الأوروبية المختلفة.
- ميدالية توماس جاداني.
- ختم همبرت أوتون.
تتعدد الروائع الأثرية في قسم الأعمال الفنية والتي تتزين بالنقوش والزخارف المميزة على العاج والسيراميك مثل:
- معمودية المسيح، والتي تعود إلى القرن الـ 6 حيث يجسد السيد المسيح والقديس يوحنا من خلال هذه اللوحة المصنوعة من العاج.
- طبق مزين بتماثيل ريفية.
- إبريق حوض موسى.
ولذلك يعتبر متحف الفنون الجميلة قيمة فنية وأثرية قوية على غرار متحف اللوفر لما يحتويه من قطع أثرية مميزة بشكل رائع.
جالو الروماني
كان الإرث الثقافي والتراثي الأكبر من الحضارة الرومانية من نصيب ليون، وكان يطلق عليها في وقت الحضارة الرومانية مدينة “لوجدونوم”.
في منطقة تل فورفيير مهد الإمبراطورية الرومانية تم بناء متحف جالو الروماني، في إطار يتناسب مع طبيعة المنطقة المحيطة.
تم بناؤه على يد “زيرفوس” بشكل مدمج مع الطبيعة الأثرية بجانب المسرح الروماني الكبير ومسرح الأوديون.
اهتم المتحف بتجسيد الحياة الرومانية والانغماس في كافة التفاصيل الخاصة بهم والأمور السياسية والعسكرية.
حيث يضم متحف جالو الروماني تاريخ الإمبراطورية بشكل مفصل ودقيق حيث يحتوي على العديد من:
- العملات والكنوز.
- الأسلحة.
- التماثيل.
- لوحات الفسيفساء والنقوش الحجرية.
يتم عرض هذه المجموعات في 3 طوابق، تتمكن من خلالها معرفة كافة تفاصيل الحياة الرومانية وتطورها والمهارات الفنية المختلفة لديهم.
مجموعة “Dans la maison” والتي تهتم بعرض الأغراض المميزة في البيوت الرومانية مثل:
- مجموعات الفسيفساء مثل فسيفساء السمك وفسيفساء معركة كيوبيد.
- خزانة فيز.
- كنز “لازاريون”، والذي يضم المجوهرات والأحجار الكريمة وقطع النقود العديدة.
- مزهرية من الطين يتوسطها مشاهد تصويرية رائعة.
ومن معروضات الجيش الروماني التي تجسد الحياة العسكرية كاملة، وتدل على قوته وتقدم أساليب القتال والخطط الحربية حيث يشمل:
- لوحات برونزية تضم أسماء الحاصلين على تدريبات الجيش وأنه تم التحاقهم به والحصول على الرتب العسكرية الخاصة بهم.
- العديد من الأشكال المختلفة للدروع والسيوف.
- رأس الرمح.
- مرثية لحارس السجن العسكري وتم نحتها على الحجر الجيري تكريمًا له.
كان التطور في الحياة الرومانية يشمل كافة المجالات وشمل ذلك بناء أنظمة مخصصة للماء، حيث تجد في متحف جالو الروماني كلًا من:
- نافورة مخصصة للإمبراطور كلوديوس.
- جسم مضخة خشبي.
- خزانات للماء والتي صنعت بطريقة محترفة ودقيقة.
يزخر المتحف بالعديد من المعروضات التي تخص مدينة “لوجدونوم”، ومن أشهر هذه المعروضات:
- طاولة “كلوديان”، حيث نُقش عليها خطاب الإمبراطور كلوديوس لصالح الإغريق، والتي توثق تاريخ الحياة السياسية والمؤسسات الرومانية.
- تمثال النصر الذي يعود إلى القرن الأول الميلادي.
ومن المقتنيات المهمة التي تؤكد على تفوق الرومان وتطورهم في كافة المجالات، هي لوحة “التقويم الكولينجي”، والتي نُقش عليها التقويم الشمسي والقمري.
متحف المطبعة
تفكر دائمًا بالحروف والنقاط المطبوعة على صفحات الكتب المختلفة وعلى المجلات والصحف اليومية.
وتجد أمامك العديد من التساؤلات عن تطور الطباعة والأدوات المستخدمة وتقنية عملها.
كانت وجود الآلات الكتابية فكرة عبقرية وتطورت بشكل واسع وسريع حتى وصلت إلى آلات الطباعة الحديثة والتي توفر الآلاف من النسخ بكل سهولة وفي وقت قياسي قصير.
تجد كل هذه الإجابات داخل متحف المطبعة والتصوير الجرافيكي، والذي كان له الفضل في توضيح تطور كافة الأدوات الكتابية.
بنظرة خاطفة وسريعة يُبعث التاريخ من جديد على يد متحف المطبعة الذي تم بناؤه على يد “موريس أودين”، حيث يقع في منطقة ليون القديمة.
لم يقتصر المتحف فقط على إشباع شغف القراءة لدى الزائرين ومعرفة تاريخ الكتب منذ بداية عصر الطباعة مرورًا بعصر النهضة والثورة الصناعية.
ولكن هناك العديد من الأنشطة الأخرى الخاصة به مثل:
- التعرف على تاريخ التصوير والرسم.
- التقنيات القديمة والحديثة المستخدمة في التصوير.
فيهتم المتحف بتقديم العديد من الورش الفنية لتعليم الوافدين العديد من المهارات والفنون مثل:
- تعليم التصوير.
- الرسم.
- تعليم الخط.
- الطباعة.
ويحتوي المتحف على العديد من الوثائق التاريخية والأثرية التي لها أثر كبير في التاريخ، حيث يضم النسخة الكتابية الأولى للكتاب المقدس في أوروبا.
ومن الأشياء المميزة التي يضمها المتحف هو أنه يحتوي على العديد من الملصقات الدعائية القديمة لكبرى شركات الإعلانات.
متحف العرائس
إذا كانت فكرتك العامة عن المتاحف إنها فقط لعرض التاريخ بصورة تقليدية وبشكل غير ممتع، فأنت على موعد مع جولة استثنائية شيقة تمتزج بالبهجة والسعادة.
فقد أثبت متحف العرائس خطأ هذا الاعتقاد، في هذا المتحف تحديدًا يرتبط اللعب والمرح بتعلم تاريخ أكثر الأشياء المحببة لدى الأطفال والكبار وهو تاريخ الدمى.
ومن خلال زيارتك للمتحف يتم التعرف على الآتي:
- كيفية تحريك الدمى.
- تاريخ نشأتها وتطورها من عصور ما قبل التاريخ إلى الآن.
- كيفية صناعتها والمواد المستخدمة في تكوين الأزياء الخاصة بالدمى.
تم افتتاح المتحف في عام 2009 ويحتوي المتحف على 9 غرف تستمتع من خلالهم برؤية العديد من الأشكال المختلفة للعرائس، حيث إن الدمية الرئيسية في المتحف هي “غينيول”.
تم ضم العديد من العرائس والدمى المختلفة والتي ساعدت المتحف بشكل جيد في تنوع المعروضات الخاصة به، وإدخال مزيد من البهجة على الزائرين.
وكانت الفكرة الأساسية للمتحف هو عرض تراث وتقاليد وثقافة الشعوب الأخرى، ولذلك السبب يتواجد العديد من الدمى من شعوب أخرى مختلفة مثل آسيا وأفريقيا.
وتفسر أيضًا إحدى قاعات المتحف كيف تواجدت الدمى منذ عصور ما قبل التاريخ ووجود رسومات خاصة بالدمى على لوحات وثائقية قديمة.
وإنها كانت تستخدم لسرد قصص الأبطال الخارقين والأساطير لتبرز من خلالها القيم الفكرية والثقافية المختلفة.
ولم يقتصر على سرد تاريخ الدمى بل يتم تنظيم العديد من العروض الترفيهية والتي تزيد من سعادة الزائرين.
وبالإضافة إلى ذلك يعتمد المتحف على نظام فريد في التعامل مع الوافدين، وذلك من خلال تقديم العديد من الأنشطة التفاعلية في وجود مشرفين متخصصين.
ولذلك فقد تم بناء أماكن خاصة لتعليم الزائرين كيفية تحريك العرائس وتنمية مهاراتهم للتحكم فيها بشكل أكثر مرونة، ويتم ذلك أيضًا من خلال ورش العمل.
توني جارنييه
دائمًا ما كانت المتاحف داخل أبنية مغلقة تحتوي نوافذ عرض زجاجية أنيقة، يتم من خلالها عرض التحف والأعمال الإبداعية المختلفة.
لكن ماذا إذا كانت جولتك داخل متحف لكنه يوجد في الهواء الطلق ولست مقيدًا بنوافذ العرض الزجاجية، وماذا إذا كان المتحف حيًا سكنيًا كاملًا وليس متحفًا محدد الأركان.
في متحف “توني جارنييه”، تجد كل هذا الإبداع والاختلاف فلم يكن جارنييه يومًا من المهندسين المعماريين التقليديين.
بل تميز بشهرة واسعة قوية في تاريخ الهندسة المعمارية، حيث له العديد من المشاريع العالمية مثل تخطيط وبناء المدينة الصناعية.
تم تحويل المجمع السكني للعمال إلى هذا المتحف المعماري الفريد على يد جارنييه في عام 1929، حيث تم تطويره وإعادة ترميمه من خلال التمويل الخاص من منظمة اليونيسكو.
فقد رُسمت العديد من الجداريات الفنية الضخمة على واجهات المباني، والتي تعكس ثقافة وتراث شعوب ودول أخرى مثل الهند والمكسيك.
وتجد أيضًا لوحات جدارية تسرد تاريخ جارنييه ومخططاته الهندسية العديدة، ولذلك فإنه يعتبر متحف جداريات في الهواء الطلق وهو الأول من نوعه.
وتم تصميم شقة فنية مجهزة بأثاث خاص يعكس التاريخ والتراث المعماري الخاص بحقبة الثلاثينيات في القرن الماضي.
يوفر المتحف العديد من الخدمات المجانية مثل موقف خاص للسيارات ووجود الخدمات الإرشادية الخاصة بالمعاقين ويوجد أيضًا العديد من المتاجر لشراء الكتيبات والهدايا.
السينما المصغر
دائمًا ما يكون العرض للتحف والتماثيل على حسب أحجامها الأساسية سواء كان تم نحتها بحجم كبير وعملاق أو بحجم مماثل لشكلها الطبيعي في الحقيقة.
لكن في هذا المتحف تبدو الأشياء دائمًا أصغر من شكلها وحجمها الطبيعي بكثير، ولذلك السبب فإنه يُطلق عليه متحف المنمنمات أو المتحف المصغر.
أنشأ هذا المتحف عام 2005 في منطقة ليون القديمة، ليصبح المتحف الأول والفريد من نوعه والخاص بالسينما والمنمنمات.
حيث يحتوي على العديد من المصغرات الخاصة بالأبطال الخارقين ومشاهدهم السينمائية الخاصة والتي تبلغ 100 مشهد مصغر خاص بالسينما.
كما يضم المجموعات الخاصة بالتقنيات المستخدمة لتصوير المنمنمات والمؤثرات الصوتية والحركية التي تجعلها كأنها نسخة واقعية بالكامل.
ويضم أيضًا المنمنمات الخاصة التي تُجسد العديد من الأدوات المستخدمة في الحياة اليومية مثل التصميمات المختلفة للأثاث وعربات القطارات والغرف المدرسية والمتاجر.
متحف الأقمشة والفنون الزخرفية
ومن الجدير بالذكر أن ليون قديمًا كانت مركزًا تجاريًا هامًا لصناعة الحرير، ولذلك تجد العديد من ورش صناعة الحرير.
حيث يُبرز ذلك المتحف تاريخ الحرير وتطور صناعته كما يعرض العديد من المفروشات الحريرية المميزة والأثواب المنقوشة بشكل محترف.
ويعرض متحف الفنون الزخرفية العديد من القطع الأثرية المميزة والنادرة مثل:
- قطع الأثاث ذات الزخارف والنقوش العتيقة.
- القطع الزخرفية المصنوعة من العاج والسيراميك.
- التماثيل اليابانية التي تعكس الخلفية الدينية والثقافية الخاصة بهم.
المعالم المعمارية المميزة
تميزت كافة مباني ليون بالطراز المعماري الفريد وتأثرها بالأسلوب الروماني في الهندسة المعمارية.
وتتزين المعالم التاريخية والأثرية بالعديد من التماثيل المنحوتة بشكل دقيق ومميز والتي تعكس العديد من المهارات الفنية والإبداعية الرائعة.
كنيسة نوتردام دي فورفيير
- تقع على قمة تل فورفيير، وتم بناء الكنيسة في عام 1884 على يد “بيير بوسان”.
- تتميز بالزخرفة المعمارية الفريدة وجمال التصميم المعماري المميز والذي يبرز عراقة وأصالة التاريخ.
- حيث تتكون من كنيستين مرتبطين بسرداب “القديس يوسف”، حيث يوجد في بداية السرداب تمثال الأسد الشهير والذي يعتبر رمزًا لمدينة ليون.
- تتكون من 4 أبراج وتتميز الأبراج بشكلها الثماني، ويبلغ ارتفاعها 48 مترًا، حيث ترمز الأبراج الأمامية إلى العدل والأبراج الخلفية إلى الحكمة.
- تتزين الكنيسة بالتمثال الذهبي للعذراء وتم وضع التمثال أعلى برج الجرس ويصل ارتفاعه إلى 5 أمتار.
- ومن التماثيل المميزة في الكنيسة تمثال القديس ميخائيل “رئيس الملائكة”، والذي تم نحته على يد “بول ميلفاوت”.
كاتدرائية ليون
- من أجمل المزارات على طراز العمارة القوطية، ولذلك السبب تجد 320 تمثالًا تتزين به بوابة الكاتدرائية.
- تم نحت هذه التماثيل بحرفية ومهارة عالية تجعلها واقعية بدرجة كبيرة.
- وتتميز الكاتدرائية من الداخل بوجود العديد من النوافذ الزجاجية الملونة، والتي تجسد حياة القديسين والمواقف الخاصة بهم.
- تضم العديد من اللوحات الفنية التي تم رسمها بمهارات إبداعية فائقة، حيث تسرد التاريخ المقدس بشكل مميز وأنيق.
- يوجد بالكاتدرائية الساعة الفلكية والتي تم تشكيلها على الطراز القوطي المميز، وتجمع الساعة بين التقويم الشمسي والقمري.
المسرح الروماني
- تتميز المسارح الرومانية بأنه يتم بناؤها في الهواء الطلق على شكل مدرجات متتالية تنحدر إلى الأسفل، وتنتهي بساحة واسعة يتم فيها العروض.
- كانت المسارح الرومانية تمثل أهمية كبيرة وكان يتم فيها الخطب السياسية والمبارزات الحربية والعروض المسرحية.
- يتكون المسرح الروماني من 25 مدرجًا، حيث يتسع للعديد من الأفراد وقد تم بناؤه على يد الإمبراطور أوغسطس.
- تمت العديد من عمليات التجديد والترميم للمسرح الروماني للحفاظ عليه، حيث إنه يعتبر من مواقع التراث الأثرية طبقًا لمنظمة اليونسكو.
- يعتبر المقصد السياحي الأول في ليون، ولذلك تقام فيه العديد من الاحتفالات والمهرجانات مثل مهرجان “نودي دي فورفيير”.
الأحياء والساحات
تتنوع الميادين والساحات في ليون، حيث تتميز الساحات بوجود العديد من التماثيل الأثرية وتحيط بها المعالم السياحية الكثيرة.
وتقام الحفلات الموسيقية والمهرجانات في تلك الساحات وتعكس تنوعًا ثقافيًا هائلًا، ولذلك تعتبر مقصدًا سياحيًا.
حي بروتو
يعتبر هذا الحي بأنه من الأحياء الفاخرة رفيعة المستوى، حيث تتميز كافة الساحات والمتاجر المتواجدة به بأنها أماكن راقية مثل:
- محطة القطار الرائعة “Gare Des Brotteaux”.
- يتميز بوجود العديد من المطاعم الشهيرة التي تقدم الكثير من الأطباق المعروفة لأحسن الطهاة مثل “جورج بلان” و”بول بوكوسي”.
ساحة تيريوكس
إذا كنت من محبي الجولات المسائية المميزة فستكون تلك الساحة وجهتك المفضلة والتي تقع في قلب ليون.
حيث تتميز بوجود نافورة يرجع تاريخها إلى القرن الـ 19، حيث تضيف أنظمة الإنارة الخاصة بها سحرًا إضافيًا على ذلك المكان البديع.
مقاطعة بروسكويل
أكثر المقاطعات السياحية شهرة، حيث تمتلك كافة المقومات التي تجعلها منطقة سياحية مميزة.
وتتميز مقاطعة بروسكويل بالمباني الفخمة والعتيقة ذات الطراز الروماني، والتي يرجع تاريخها إلى القرن الـ 19 وتمتلك العديد من الميادين الأثرية الساحرة.
كما تضم العديد من المتاجر والمؤسسات الثقافية والحكومية مثل:
- دار الأوبرا بشكلها المميز على شكل قوس، والتي تعتبر وجهة ثقافية وسياحية فريدة في ليون.
- مجلس مدينة ليون حيث ترجع شهرته السياحة بسبب تصنيفه كأقدم وأكبر مبنى أثري.
- شارع دي ريببليك والذي يعتبر الوجهة المثالية لعشاق التسوق حيث يضم معظم المتاجر ذات العلامات التجارية الفاخرة.
ساحة بلكور
وتعتبر ساحة بلكور من أكبر الساحات جاذبية، حيث تتميز بمساحتها الكبيرة ولذلك تعتبر من أشهر الساحات المخصصة للمشاة.
وساعدت مساحتها الهائلة على إقامة العديد من الحفلات الموسيقية والمهرجانات ولذلك السبب تعتبر وجهة سياحية مميزة.
ويُزين ساحة ميدان بلكور وجود تمثال الفروسية الخاص بالملك لويس الـ 14 وهو جالس على ظهره والذي تم تصميمه على يد “فرانسوا ليمون”.
ساحة بليس دي تيرو
من أشهر الساحات في ليون حيث لها أهمية تاريخية قوية وذلك بسبب وجودها وسط العديد من المعالم السياحية الهامة مثل مسرح فورفيير القديم.
تحتضن ساحة تيرو، نافورة بارتولدي الشهيرة، وتم نحت هذا النصب التذكاري الضخم من الرصاص، حيث تم صُنعه على يد العظيم “فريديريك أوغست”.
وتم نحته على شكل نافورة هائلة تتكون من 4 خيول، حيث ترمز إلى الروافد النهرية الأربعة التي تصب في المحيط.
المولات والأسواق في ليون
تشتهر ليون بوجود أماكن تسوق رائعة، وبأنها رائدة في وجود العلامات التجارية الفاخرة الخاصة بالملابس والمجوهرات.
وتتميز المتاجر بوجود العديد من السلع المختلفة والتي تلبي احتياجات الجميع.
مول بارت ديو
من أكبر وأفضل مراكز التسوق في ليون بل أشهرها على الإطلاق، حيث يضم العديد من المتاجر ذات العلامات التجارية الشهيرة الخاصة بالأزياء المختلفة.
يتكون من 5 طوابق وتضم هذه الطوابق 45 مطعمًا مختلفًا و180 متجرًا وتوجد أيضًا سينما متكاملة ومجهزة على أعلى مستوى.
مركز كونفلوينس
يأتي مركز كونفلوينس في المركز الثاني كأحد مراكز التسوق حيث إنه:
- يضم 71 محلًا تجاريًا يُعرض من خلاله الملابس المختلفة.
- يحتوي على 26 مطعمًا حيث يتم تقديم العديد من الأنواع الجديدة والمتنوعة لأفضل الطهاة.
سوق Les Halles de Lyon
يرجع تسمية هذا السوق إلى أحد أشهر الطهاة الفرنسيين وهو “بول بوكوزي”.
حيث يشتهر السوق بتقديم الأطباق الفرنسية من اللحوم والجبن والخبز ويقع بالقرب من محطة القطار الرئيسية في ليون.
سوق Marché Saint-Antoine
ويعتبر أحد أسواق الطعام الرئيسية حيث يقع في أكثر المناطق شهرة بجانب كنيسة فورفيير، ويمكنك شراء العديد من المواد الغذائية الأساسية.
ويتم بيع المنتجات المحلية واليدوية التي تمثل الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة.
متجر ليونيز
إذا كنت من عشاق الجبن بأنواعها المختلفة والمميزة فقد تجد في هذا المتجر كل ما تحتاجه.
يتميز “كريميري ليونيز”، بوجود كافة أصناف الجبن الفرنسية التي تتميز بجمال طعمها وجودتها المميزة.
متجر غورماند
تبقى الشوكولاتة وصناعتها من الأشياء المميزة داخل المدن الفرنسية وتتميز بها ليون بشكل خاص من خلال متجر Ilet Gourmand.
ويعتبر ذلك المتجر من الأماكن المميزة حيث تجد كافة الأنواع من الشوكولاتة بمختلف النكهات والأشكال المميزة والغريبة.
حدائق ليون
تضم ليون العديد من الحدائق وذلك بسبب طبيعتها الخلابة ووجودها بين نهري الرون والسين ووجود العديد من التلال ذات الطبيعة الخاصة المميزة.
حديقة الرأس الذهبي de la Tête d’Or
من أشهر وأكبر الحدائق في مدينة ليون الفرنسية وتعتبر وجهة للعديد من الزائرين بمختلف أعمارهم بسبب المناظر الطبيعية الخلابة التي تساعد على الاسترخاء.
ويرجع اسمها إلى أسطورة قديمة ذاع صيتها أنه قد تم دفن تمثال المسيح الذهبي أسفل تلك الحديقة.
تم تصميمها على الطراز الإنجليزي، مما جعل لها طبيعة مميزة ومتفردة بشكل أكبر وتتميز أيضًا بأبوابها الضخمة والتي يبلغ عددها 8 بوابات.
ومن أبرز العروض والمهرجانات التي تقام في هذه الحديقة هو مهرجان الأضواء حيث تشتهر به ليون.
يعتبر الهدف الأساسي في هذه الحديقة هو المحافظة على البيئة الطبيعية التي نشأ فيها مختلف الحيوانات والطيور وخلق بيئة مماثلة تحفظ ذلك التوازن.
ولذلك تزخر بوجود العديد من الفصائل النادرة والتي يبلغ عددها 130 فصيلة ومن الحيوانات النادرة الموجودة بها الأسد الأفريقي ويوجد قسم خاص بتلك الفصائل.
وترعى أيضًا الحيوانات المهددة بالانقراض، ولذلك يوجد قسم خاص لرعاية سلالات الأبقار والظباء الأفريقية.
تحتضن حديقة الرأس الذهبي العديد من الفصائل بمختلف أنواعها حيث توجد العديد من الأقسام مثل:
- قسم الزرافات.
- قسم التماسيح.
- قسم الطيور.
- قسم الحيوانات البرية والمفترسة.
ويمكنك ممارسة العديد من الأنشطة خلال جولتك في الحديقة مثل:
- التقاط العديد من الصور الفوتوغرافية لتسجيل تلك اللحظات المميزة.
- التعرف ورؤية الحيوانات التي يصعب رؤيتها في بيئتها الأصلية.
- ركوب القطار الموجود في الحديقة لأخذ جولة سريعة للتمتع بالمناظر الطبيعية في الحديقة.
- ممارسة الرياضة حيث تتوفر مناطق لممارسة الجري وسباقات الدراجات ويوجد ملاعب أخرى مخصصة ومجهزة.
يوجد بالحديقة بحيرة صناعية عملاقة ومميزة تسيطر على مساحات شاسعة، حيث يمكن للزائرين ركوب القوارب والتنزه بها.
ويقع بداخلها أيضًا أكبر حديقة نباتية، والتي تضم العديد من الفصائل المختلفة من كافة الأنحاء.
حيث تم إنشاء العديد من الصوبات الحرارية لعرض الأشجار والنباتات الاستوائية والأفريقية والتي تنمو في درجات حرارة عالية وظروف خاصة.
حديقة حيوان ليون
من أكبر الحدائق المختصة بعالم الحيوان والحفاظ عليهم وتوفير بيئة آمنة ومريحة لهم.
تم تأسيسها على يد “كلود ماريوس”، ومنذ ذلك الوقت أصبحت علامة مميزة في مدينة ليون حيث تجتمع فيها العائلات والأصدقاء للاستمتاع بجمالها الخاص.
ومن أبرز الحيوانات الموجودة داخل الحديقة نمور آمور، والتي تعتبر بأنها مهددة بالانقراض طبقًا للتصنيف العالمي لهيئة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وتتميز أيضًا بوجود الأسد الهندي والذي تم تصنيفه من السلالات النادرة، ويوجد بها العديد من تماسيح غرب أفريقيا المميزة عن غيرها في الحجم والشكل.
متنزهات ترفيهية وحدائق مائية
تحتوي ليون على العديد من المتنزهات المختلفة وقد ساعدت طبيعتها الخلابة ووجود الغابات على ذلك.
وتتنوع بين الحدائق المائية ذات الألعاب الترفيهية المميزة وأماكن المغامرات الجديدة
Aquavert
- يوجد به العديد من حمامات السباحة المختلفة والتي تناسب الكبار والأطفال.
- يوفر العديد من السباحين الماهرين لتعليم السباحة ولخدمات الإنقاذ.
- يتميز بوجود العديد من الألعاب المائية الضخمة والمتنوعة والتي تعتبر سببًا في زيادة عدد الزائرين.
France Aventures Lyon Parc
- من أماكن المغامرات التعليمية الخاصة بالأطفال لتعليمهم مهارات الاعتماد على النفس وزيادة اللياقة البدنية.
- ويتم دمج الأطفال مع عائلتهم من خلال العديد من الألعاب مثل تسلق السلالم الهوائية والمعلقة بين الأشجار.
- وتتوفر أدوات الحماية والقفازات للأطفال في مناطق الألعاب المختلفة لضمان السلامة والأمان.
City Adventure
- من أجمل مدن المغامرات والتي تقع في وسط غابات ليون.
- تجسد عالمًا واقعيًا لتسلق الجبال والجسور المعلقة.
- توفر مجموعة متنوعة من الألعاب التي تناسب الأطفال والكبار.
AviaSim Lyon
- من المدن الترفيهية النادرة والفريدة، إذا كان حلمك هو قيادة طائرة فهو الآن قيد التنفيذ.
- حيث يوفر “AviaSim Lyon” محاكاة كاملة لتجربة فريدة ومميزة جدًا وهي قيادة الأنواع المختلفة من الطائرات مثل F16 وA320 وبوينغ 737.
- يوجد العديد من المدربين والذين يتمتعون بالكفاءة العالية ويتحدثون بلغات عديدة مما يسهل التواصل مع جميع الزائرين.
Mini World Lyon
- إذا كنت من عشاق ليون وتريد أن ترى كافة تفاصيلها في نظرة واحدة شاملة، فسوف ترى المناطق السياحية والأثرية في شكل مصغر.
- حيث يعرض كافة مناطق ليون على شكل مجسمات متحركة ويوضح أيضًا التقسيم الخاص بالمدينة.
المطاعم
عاصمة الطهي المميزة في العالم والتي تقدم العديد من الأطباق اللذيذة والمتنوعة بوصفات غريبة ومبدعة.
حيث يحتل الطهاة الفرنسيون عرش الأكلات والوصفات الفريدة، ولذلك فإن معظم السياح يُقدِمون على تذوق تلك الأطعمة المميزة.
مطعم Culina Hortus
يعتبر هذا المطعم الوجهة الأولى للأشخاص النباتيين والذين يحرصون على تناول الأكل الصحي.
حيث يقدم جميع الأكلات النباتية والخضروات والأعشاب وتعتبر بذور الشيا والكينوا الفرنسية وفاكهة الأفوكادو المكون الرئيسي في معظم الوجبات.
ويتم طهي الطعام بالزيوت النباتية الخاصة مثل:
- زيت الزيتون.
- زيت جوز الهند.
- زيت اللوز والبندق.
مطعم Les Trois Dômes
يطل مطعم Les Trois على نهر الرون ويقع في الطابق الأخير في فندق “سوفيتيل” حيث يتميز بإطلالة رائعة شاملة للعديد من معالم ليون.
ويقدم المطعم العديد من الوجبات المتميزة على يد أفضل الطهاة وتعتمد العديد من الوصفات على الأعشاب البحرية.
مطعم Le Grand Réfectoire
يجتمع في هذا المطعم الفريد أصالة وعبق التاريخ مع المهارات الإبداعية لأحسن الطهاة مثل مارسيل رافين.
حيث إن المطعم يقع في إحدى قاعات فندق “جراند دي ليون”، ويتميز المطعم بالطراز المعماري الفريد والنوافذ الزجاجية الملونة.
ويقدم العديد من الأطباق الأساسية والأصيلة في تاريخ المطبخ الفرنسي الخاص بمنطقة ليون.
Le Kitchen Café
يحظى بشعبية كبيرة حيث يقع بالقرب من جامعة ليون ويتميز بتقديم العديد من:
- وجبات الإفطار السريعة والطازجة.
- الحلوى الخفيفة.
- المعجنات.
ويقوم بإعداد الأشكال المتنوعة والفريدة من الكيك والبسكوت بشكل يومي حيث يتم تقديمها طازجة.
مطعم Le Garet
المطعم الأكثر إقبالًا في ليون ومن الوجهات الشعبية والسياحية حيث يلقى رواجًا هائلًا.
ويعتمد في التصميم على العشوائية ولكنها مرتبة ومنظمة بشكل لائق يضفي نوعًا من الإبداع والتميز.
يقدم Le Garet العديد من الأكلات الشعبية والتقليدية المكونة من السجق والخبز المحمص والمكرونة.
الفنادق
تتميز ليون بوجود العديد من الفنادق الرائعة والتي تقدم كافة الخدمات وبجودة عالية.
ويوجد فنادق توفر خدمة اصطحاب الحيوانات الأليفة، والعديد من المميزات الأخرى والتي تناسب كافة الزائرين.
فندق راديسون بلو ليون
- يقع في منطقة “لاباغ ديو” ويوجد في الطابق الـ 32 من برج “بار ديو”، حيث ترى إطلالات خلابة لكافة معالم ليون.
- الفندق حاصل على أفضل التقييمات حيث إن تقييمه 8.5.
- يقع الفندق على بعد 300 متر من محطة قطار “بار ديو”، وعلى بعد 27 كم من مطار ليون سانت اكسوبيري.
- مسموح بوجود الحيوانات الأليفة حيث يوفر أوعية طعام وسلة خاصة بهم.
- يوفر غرف لغير المدخنين.
ليون ماريوت سيتي إنترناشونال
يتصف هذا الفندق بالعديد من المميزات فهو:
- يوجد داخل حديقة الرأس الذهبي “de la Tête d’Or”.
- يتميز بإطلالات رائعة على العديد من المناظر الطبيعية الجميلة، حيث يطل على نهر الرون وحديقة الرأس الذهبي.
- يتميز بأنه حاصل على نقاط تقييم مرتفعة، حيث إن تقييمه 8.3.
- يوجد غرف مخصصة للأطفال لممارسة الأنشطة والألعاب المختلفة.
- يبعد عن وسط المدينة 10 دقائق بالسيارة.
إنتر كونتيننتال ليون ديو
- هو فندق 5 نجوم ويبلغ تقييمه 9.7.
- يوجد في “لابغيسكيل”، حيث يقع متحف الفنون الجميلة على بعد 1.7 كم من الفندق، وعلى بعد 1.2 كم يقع متحف السينما المصغر.
- يبعد عن محطة مترو “كوردوليه” 0.5 كم.
- من أكثر المناطق المفضلة حيث يقع في قلب ليون، ولذلك فإنه حاصل على تقييم ممتاز.
- يوفر آلات صنع الشاي والقهوة في جميع الغرف.
- يوجد آلة الصراف الآلي وتحويل العملات داخل الفندق.
فندق أبارت أوداليس بيوبارك
- يقدم الفندق وجبة إفطار مجانية وتشمل العديد من الأطعمة الطازجة واللذيذة.
- يوفر مناطق جلوس خارجية ومواقف مجانية للسيارات.
- يبعد عن متحف الأقمشة والفنون الزخرفية مسافة 2.9 ميل.
فندق Boscolo Lyon
- يطل على نهر الرون حيث إن تقييم الفندق 9.5.
- يبعد عن ساحة بلكور 0.5 كم، وعن كاتدرائية نوتردام دي فورفيير 1.2 كم.
- يقدم العديد من أنواع الطعام في وجبة الإفطار مثل الأكل النباتي، والخالي من الجلوتين.
- من الخدمات المميزة به أن جميع حمامات السباحة مجانية ومفتوحة طوال العام.
- يوفر سرير للرضّع مجانًا عند الطلب.
- يوجد مأكولات إيطالية في مطعم Angelo.
- يوفر لك خدمة تسوق رائعة حيث يبعد عن شارع الجمهورية 0.3 كم.
المطار
تعتبر ليون من الوجهات السياحية الأكثر مزارًا ورواجًا في فرنسا بعد باريس.
ولذلك كان من المهم بناء مطار مميز وكبير يلبي كافة احتياجات المسافرين.
مطار ليون سانت اكسوبيري
- تم إنشاؤه في عام 1975، ويبعد عن ليون مسافة 25 كم.
- تم تصنيفه كمركز رابع بين مطارات فرنسا من حيث المساحة وقدرته الاستيعابية للمسافرين.
الخلاصة
من أكثر المناطق الغنية بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية، وبالإضافة إلى ذلك وجود الكثير من المناظر الطبيعية الرائعة.
مدينة ليون الفرنسية صاحبة الطبيعة الخلابة والإطلالات المميزة على نهري الرون والسين.
تعتبر مهد الإمبراطورية الرومانية وتجمع بين الطراز المعماري الروماني والقوطي في العديد من معالمها الأثرية الفريدة.
وتتعدد الأماكن الثقافية والترفيهية حيث تجد متحف جالو الروماني ومتحف العرائس.
بالإضافة إلى ذلك تتميز مدينة ليون بأنها مدينة الطهي العالمية، حيث تتمتع بوجود العديد من أعظم وأمهر الطهاة.
وتتزين ليون بوجود حديقة الرأس الذهبي المميزة، والتي تحتوي على حديقة نباتية وحديقة حيوان ضخمة.
الاسئلة الأكثر شيوعاً
هل تقتصر المتاحف في ليون على عرض تاريخ الحضارة الرومانية؟
لا، حيث يوجد متحف توني جارنييه والذي يسرد تاريخ الهندسة المعمارية وتطورها، ومتحف السينما المصغر ومتحف العرائس.
هل يوجد مطاعم تناسب الأشخاص النباتيين؟
نعم، يوجد مطعم “Culina Hortus”، والذي يتميز بتقديم جميع أنواع الأطباق النباتية والخضروات.