مشاهير المجتمع وتاريخ متحف توسو للشمع في بانكوك

مشاهير المجتمع وتاريخ متحف توسو للشمع في بانكوك

الشهرة حلم ولقاء المشاهير حلم آخر، إذا كانت فكرة الاجتماع مع المشاهير تداعب خيالك في كل حين، فقد أُتيحت لك الفرصة الآن.

فإن “متحف توسو”، هو كلمة السر لكل هذه الأحلام، حيث توافد الملايين من الناس على أبواب المتحف منذ افتتاحه ولا يزال يتمتع بشعبية كبيرة.

تتميز “بانكوك” بجمالها الفريد والخاص، حيث تحتوي على العديد من المناظر الطبيعية والمساحات الخضراء المتنوعة والعديد من المتاحف الهامة.

ولذلك فإن “بانكوك” تعتبر مقصد سياحي هام لدى العديد من الوافدين إلى تايلاند، ويعتبر المتحف وجهة سياحية متميزة حيث له جاذبية خاصة بين معالمها.

ما قبل مدام توسو

ولدت “ماري جروشولتز” في “ستراسبورغ” عام 1761، حيث كان شغفها الأساسي والأول دائمًا هو الفن ونحت التماثيل بالخامات المختلفة وبأشكال مميزة.

قامت بعمل تمثال للكاتب والفيلسوف الشهير “فرانسوا فولتير”، والذي تميز بالتصوير المثالي والكامل له وكان أمر مثير للاهتمام.

أصبحت “ماري” معلمة الفنون الخاصة لشقيقة الملك “لويس” السادس عشر، وعاشت معهما في الديوان الملكي في “فرساي”.

ولكن كان الأمر سيئًا جدًا عندما قامت الثورة الفرنسية، فقد تم سجن “ماري” ووالدتها في سجن “لافورس” الشهير في “باريس”.

وتم إطلاق سراحها، بعدما أثبتت ولائها للثورة من خلال صنع أقنعة الموت للملوك والملكات والنبلاء الذين تم إعدامهم.

كان الطبيب والنحات الشهير “فيليب كورتيوس” هو الأب الروحي والمرشد لـ “ماري”، وبعد وفاته تم نقل المجموعات الشمعية الخاصة به ومساحات العرض لها.

ترجع كنية ماري إلى “فرانسوا توسو” والذي تزوجته في عام 1795.

بدايات المتحف

بدأت “توسو”، جولات في كافة أنحاء أوروبا لعرض المجموعات الخاصة بـ “فيليب كورتيوس”، والتماثيل الخاصة بها أيضًا.

ثم استقرت في لندن لتنشأ أول متحف عام 1835، في شارع “بيكر ستريت بازار”، حيث تميز بالعديد من التماثيل والمجموعات المميزة التي تجسد الشخصيات التاريخية.

ومن الجدير بالذكر أن أهم الغرف المميزة في المتحف هي “غرفة الرعب”، والتي تعرض الآثار المروعة للثورة الفرنسية وضحاياها، حيث كانت توثق الأضرار التي لحقت بهم.

تم قصف المتحف في الحرب العالمية الثانية، وكان ذلك من أسوأ الأحداث التي مرت على المتحف، حيث دمرت معظم التماثيل وأدى إلى إتلاف المكان بشكل مأساوي.

لكن من حسن الحظ أنه تم نجاة القوالب الاساسية من ذلك التدمير، وقد سهل ذلك إعادة بناء التماثيل مرة أخرى بشكل مطابق حيث يتم عرضها إلى الآن.

ثم بعد ذلك كان انطلاق العديد والعديد من سلسلة المتاحف الشهيرة، والتي كانت علامة مميزة ورائدة في ذلك الفن لتمتد في كافة أنحاء أوروبا وأمريكا وآسيا.

متحف مدام توسو في بانكوك

ليس كل سرد للأحداث يتمثل في كتابتها، قد تكون هناك طرق أخرى تمثل الواقع وتكون أكثر جمالًا وجذبًا للجميع.

هنا قد تم مزج الفن بالواقع، بشكل جمالي غير متوقع يكاد يلامس الواقع ويحاكيه في كافة جوانبه، حيث كان تجسيد التاريخ بطريقة مختلفة.

فقد قدمت مدام “توسو”، مفهوم جديد للقاء المشاهير والبارزين في المجالات المختلفة، وذلك من خلال تماثيل الشمع التي تشبه ملامحهم لدرجة الحقيقة.

جودة الأعمال الحرفية والإتقان اليدوي في صناعة هذه التماثيل، هي كلمة السر وراء كل هذا الانبهار والجمال الذي ينبعث من المنحوتات.

فقد تم افتتاحه في “بانكوك”، عام 2010، وكان ذلك بعد إنشائه وفق المعايير العالمية كمتحف تابع للفرع الأساسي في لندن.

فهو يحتوي على منحوتات محلية ودولية، حيث يضم بعض من الشخصيات التايلاندية المؤثرة في التاريخ وشخصيات عامة متنوعة.

ويعتبر المتحف من عوامل الجذب السياحية الأساسية في بانكوك حيث يزوره العديد من السائحين للاستمتاع بتجربة حية ولطيفة.

ولذلك السبب فدائمًا ما تجد قوائم انتظار طويلة أمام مداخل المتحف.

جولة داخل المتحف

اقترب من النجوم في مناطق مختلفة ومجالات متنوعة، حيث يحتوي المتحف على 9 قاعات، تنتقل من خلالها بين الماضي والحاضر في رحلة عبر الزمن.

في جولة تفاعلية مبهرة تكاد المنحوتات أن تنطق من دقة نحتها وجمالها، حيث تقابل وجهًا لوجه العديد من المغنيين ومشاهير الفن والرياضة وحتى الملوك.

التاريخ

تقابل هنا الشخصيات التاريخية المؤثرة بعينها، وتكتشف تاريخ الشيوعية والحركات القومية المناهضة للاحتلال والعديد من الشخصيات العامة مثل:

  • الأميرة “ديانا”، أميرة القلوب والأعمال الخيرية، فقد كانت تزور المخيمات وترعى المشردين وقادت حملات ضد استخدام الأسلحة الوحشية.
  • “سيني براموج”، أصغر رئيس وزراء تايلندي، حيث ألف كتاب القانون المدني والتجاري الذي يعتبر مرجعًا قانونيًا حتى الآن.
  • اللورد “بوذاداسا”، الفيلسوف التايلندي، والذي عمل كمترجم للعقيدة البوذية والتايلندية.
  • “غاندي”، والذي كان يدعو إلى النضال من أجل الاستقلال، حيث تبنى طريق اللاعنف لقيادة مجتمعة اقتصاديًا وسياسيًا.
  • “ماوتسي تونغ”، الذي بنى تاريخ الشيوعية، وأسس مبادئها ونشرها في كافة أنحاء الصين.
  • “سوكارنو”، كان أول رئيس لإندونيسيا، حيث ناضل كثيرًا وساعد بلده في الحصول على الاستقلال.

كل هؤلاء يمكنك ملامستهم ورؤيتهم عن قرب والتقاط الصور الفوتوغرافية معهم كأنهم مازالوا على قيد الحياة.

زعماء عالميين

لقاء وتفاعل مع القادة الروحيين والسياسيين، الأكثر قوة وتأثيرًا في التاريخ على المستوى الإقليمي والدولي حيث تقدم كلًا من:

  • “باراك أوباما”، الرئيس الأمريكي الذي أثار جدل كبير منذ توليه الحكم، وكانت من أشهر إصلاحاته التأمين الصحي الأمريكي.
  • “ميشيل أوباما”، السيدة الأولى ذات الأصول الأفريقية، والتي اهتمت بصحة الأطفال، وتوفير المواد الغذائية لهم في المدارس بشكل خاص.
  • صاحبة السمو الملكي “الملكة إليزابيث الثانية”، والحاصلة على اليوبيل البلاتيني للصعود على عرش المملكة البريطانية.
  • “ناريندا مودي”، إذا كنت تعتقد أن الربط بين السياسة والشعر والروحانية أمر مستحيل، فقد حقق رئيس الوزراء الهندي هذا المستحيل.
  • الرئيس الماليزي الرابع “مهاتير بن محمد” صاحب النجاح الاقتصادي والقيادة القوية، التي كانت سببًا في تكوين دولة حديثة ومزدهرة.
  • “أونغ سان سو كي”، الحائزة على نوبل للسلام، والتي كانت تدعو دائمًا إلى الديمقراطية.

وجبة سياسية دسمة داخل هذه القاعة، حيث تحاصرك السيرة الذاتية المؤثرة لجميع هؤلاء القادة، حيث ينحني لهم التاريخ تبجيلًا واحترامًا.

مشاهير الشاشات الكبيرة

تعرض هذه القاعة نجوم المجتمع التايلندي والأكثر تأثيرًا في ثقافة وفن المجتمع، حيث تضم كلًا من:

  • “كين ثيراج” الممثل المشهور، والحائز على جائزة “التلفزيون الذهبي” 4 مرات عن أعمال فنية مختلفة.
  • “آن ثونغبراسوم” والتي يمتد الفن في تاريخها منذ سن الـ13، حيث كانت تقدم الموسيقي واتجهت بعد ذلك للإنتاج الفني.
  • عارضة الأزياء العالمية المشهورة “خمانيت جاميكورن”، والتي تجد قبولًا وحبًا كبيرًا لدى كافة الشعب التايلندي.

الفن والعلوم

تقف هنا وتسمع نغمات الموسيقي تتصاعد من البيانو، وتنظر إلى الجانب الآخر فتجد لوحات فنية رائعة، وبين هذا وذاك تجد المعادلات والمسائل الرياضية.

هذا هو الحال في هذه القاعة، حيث اندمج الفن مع العلم وانطلق منه تناغمًا قويًا حيث تضم تماثيل لكلاً من:

  • النحات الشهير البروفيسور “سيلبا بهيراسري”، وصاحب التماثيل التاريخية العريقة، والملقب بـ “أبو الفن التايلاندي الحديث”.
  • “بيكاسو”، إذا كان حلمك الرسم، ولقاء أهم رسام أسباني، فها هو يجلس أمامك ينتظر مقابلتك.
  • “بيتهوفن”، حين تراه تتجسد أمامك صوت المقطوعات الموسيقية، والأنغام المميزة التي ألفها.
  • العالم الأكثر شهرة في العالم “أينشتاين”، بشكله المميز، وشاربة الضخم حيث جسده النحاتين بكل تفاصيله.

الموسيقى

كانت ومازالت الموسيقى لغة التواصل الأولى بين الشعوب، فلديك الفرصة الآن حتى تنطلق على المسرح بجانب المغنيين المفضلين لديك.

حيث تضم القاعة أشهر نجوم الغناء الذين ينتمون إلى الإيقاعات المختلفة من موسيقى الـ”Rock” والـ”Pop” مثل:

  • “مادونا”.
  • ملك الـ”Pop” الشهير “مايكل جاكسون”.
  • “كاتي بيري”.
  • “بيونسيه”، الحائزة على جائزة “جرامي” الغنائية.
  • “جاستن بيبر”.

وتحتوى القاعة أيضًا على المغنيين المشهورين في آسيا مثل: “جاي تشو” المغني الصيني المعروف و”نيكهون” التايلندي.

قاعة الأفلام

دائمًا ما كانت أمنية حضور العرض الأول للأفلام هي الأقوى، وذلك بسبب الرغبة في التقاط العديد من الصور مع الممثلين والفنانين.

تحتوي القاعة على الشخصيات المؤثرة والقوية في سلاسل الأفلام المعروفة والمشهورة مثل:

  • شخصية “كابتن أمريكا” من سلسلة أفلام “المنتقمون”.
  • “ولفيرين” من سلسلة أعمال “x-men”.
  • شخصية “بيتر” في سلسلة أفلام “Spider Man”، والتي تتميز بالشعبية والقبول الكبير في قلوب كافة الأشخاص.

وتضم أيضًا تنوع هائل للشخصيات المحلية ذات أثر بارز في المجال السينمائي مثل:

  • الممثل “وانشانا سواسدي” والذي قدم أشهر فيلم تايلندي، والذي يتحدث عن أسطورة الملك “ناريسوان” الكبير.
  • “بروس لي” المبتكر في فنون الدفاع عن النفس، والذي أصبح رمزًا لتلك الفنون بعد مشاركته في العديد من الأفلام.
  • “ماريو مورير” الذي لعب دور البطولة في فيلم “بي ماك”، وصاحب أعلى إيراد لفيلم تايلندي في التاريخ.

السينما الهندية “بوليود”

لم يكن الفن مقتصرًا فقط على السينما الأمريكية “هوليوود”، بل كان للسينما الهندية نصيب كبير منها.

فقد حان الوقت للدخول إلى روعة “بوليود”، والنجوم البارزين، حيث ضم المتحف تماثيل لكلًا من:

  • أيقونة السينما الهندية “شاروخان”، والذي تم ترشيحه للعديد من الجوائز والمعروف بـ”ملك بوليود”.
  • “أميتاب باتشان”، أول ممثل هندي يتم تجسيد تمثال خاص به في المتحف، حيث إنه يتميز بتاريخ فني عريق.
  • “برابهاس”، لم يكن التمثيل لديه فقط هواية بل إنه كرس من حياته 3 سنوات لإعداد فيلمه، والذي صنف كأعلى ثالث فيلم هندي.

مشاهير الفن والرياضة

نجوم الـ “Red Carpet”، وفناني الأفلام ومشاهير الرياضة، بمختلف أنواعها ستجد هنا مجتمع الفن والرياضة.

حيث توجد تماثيل للفنانين والذين يقدمون انتماءات مختلفة وأدوار فكرية متنوعة مثل:

  • “جاكي شان”، أمهر فناني الدفاع عن النفس في آسيا، وسجل في تاريخه السينمائي 100 فيلم روائي طويل.
  • “دواين جونسون”، الممثل الذي دمج دراسته لعلم الجريمة مع التمثيل والأدوار السينمائية الخاصة به.
  • “جوني ديب”، ومن أشهر الأفلام التي قدمها “Pirates of the Caribbean” وهي سلسلة شيقة وأحداثها ممتعة جدًا.
  • “براد بيت”، من النجوم المميزين بشخصيته الجذابة، وقدراته الفنية المبدعة.
  • “فين ديزل”، والذي قدم سلسلة أفلام “Fast and the Furious” والتي تحصد رواجًا هائلًا إلى الآن.
  • “أنجلينا جولي”، ليس فقط الفن والتمثيل هو سبب شهرتها، لكنها اشتهرت أيضًا بدورها القوي في العمل الإنساني.

لم يتخطى فناني “متحف مدام توسو” وجود العنصر النسائي الآسيوي ومساهمتهم في الإبداعات الفنية.

وكان ذلك من نصيب “ميشيل يوه” الحائزة على جائزة هونغ كونغ للأفلام والتي تتميز بأدائها لأدوار الحركة والقوة.

تجد أيضًا العديد من اللاعبين الرياضيين الذين يمارسون مختلف الألعاب، حيث تضم لاعبي كرة القدم العالميين مثل:

  • “ديفيد بيكهام”.
  • “واين روني”، المميز حيث أنه أصغر لاعب في تاريخ المملكة المتحدة.
  • “كريستيانو رونالدو”، وهو أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم.
  • “ستيفن جيرارد”.

وبالإضافة إلى ذلك توجد تماثيل للاعبين الرياضات الأخرى مثل “التنس” و”كرة السلة” حيث تجسد كلًا من:

  • “سيرينا ويليامز” صاحبة التنس النسائي والفائزة بأكبر عدد بطولات محلية ودولية.
  • “ياو مينغ” أطول لاعب كرة سلة في الرابطة الوطنية لكرة السلة.

أفضل الأنشطة داخل المتحف

التجول بين أقسام متحف “مدام توسو” المتنوعة والمثيرة للاهتمام من أمتع الأنشطة التي يمكنك ممارستها داخل المتحف، والذي يُعد من أكثر متاحف الشمع شهرة حول العالم.

حيث تجد في كل قسم العديد من الشخصيات المحببة لك والمتنوعة في كافة المجالات واكتشاف تاريخهم وقائمة أعمالهم.

ومن أفضل القاعات المحببة للزائرين هي القاعة الملكية، والتي تتميز بالأزياء الملكية الراقية والتفاصيل الدقيقة والألوان الزاهية.

تعرض القاعة العديد من الملوك والرؤساء في العصر القديم والحديث.

حرص فناني المتحف على تكامل المشهد بين التمثال والمكان المحيط به وبذلك يضمن دمج الشخصية بالمكان المناسب لطبيعة عمله.

وتجد بجانب التمثال الأثاث المناسب والذي يبرز الصورة الواقعية المتكاملة، فتري مثلًا الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” يستند واقفًا إلى مكتبة.

ومن الجدير بالذكر أن التقاط العديد من الصور الفوتوغرافية مع الممثلين والفنانين ولاعبي الكرة بشكل احترافي، هو الهدف الأساسي من الزيارة.

ولذلك يمكنك قضاء يوم ممتع بتفاصيل مميزة جدًا مع تماثيل الفنانين ونجوم المجتمع البارزين، حيث تجربة الشهرة الحصرية والتي يمكنك الحصول عليها فقط من خلال هذا المتحف.

كما يمكنك أيضًا التعرف على تاريخ النحت بالشمع، وطرق استخدامه، وتاريخ المتحف من خلال زيارة الطابق الثاني.

يتوفر بالمتحف متجر للتذكارات حيث يمكنك شراء العديد من التذكارات لتوثيق هذه اللحظات الممتعة.

مواعيد الدخول

يمكنك زيارة متحف “مدام توسو” للشمع في “بانكوك” في الأوقات الأتية:

  • يوميًا من الساعة الـ 10 صباحًا حتى الـ 8 مساءً.
  • أقصى ميعاد للدخول الساعة الـ 7.

كيفية الوصول

يتوفر العديد من وسائل النقل، وتمكنك من الوصول بسهولة ويسر إلى المتحف.

شبكة الأنفاق الأرضية “المترو”

من خلال النزول في محطات “سيلوم”، أو “سوكوموفيت”، أو “شاتوشاك”، والانتقال إلى محطة “سيام” عبر الـ “سكاي ترين” وهي شبكة مواصلات علوية في بانكوك.

الحافلات

يمكنك أن تستقل الحافلات المتوجة إلى متحف “مدام توسو” والتي تتميز بالأرقام الأتية:

  • 15
  • 16
  • 25
  • 40
  • 48
  • 54

السيارة الخاصة بك

يمكنك التوجه إلى موقف السيارات الخاص بمركز “سيام”.

طريق راما 1، ثم الدخول إلى البوابة رقم 2 سيام براجون، والتوجه يسارًا إلى موقف السيارات.

سيارات الأجرة

مبنى “سيام ديسكفري”، الدور الرابع، شارع 989، طريق “راما 1”.

الفنادق القريبة من المتحف

تتميز “بانكوك”، بوجود العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية الفاخرة، والتي تقدم خدمات ذات جودة عالية.

لو ميريديان شيانغ راي

  • فندق 5 نجوم حاصل على أعلى تقييم حيث تقييمه 9.
  • يقدم المطعم العديد من أنواع الأكل النباتي، والأكل الخالي من الجلوتين، والأمريكي.
  • يبعد عن المتحف مسافة 1.3 كم.
  • جميع المسابح مجانية.
  • يقدم الفندق حلقات لتعليم الطبخ وجولات عن الثقافة المحلية ولكن برسوم إضافية.

ذا ليجيند تشاينج راي بوتيك رايفر ريزورت

  • يتميز الفندق بأنه حاصل على تقييم 8.4.
  • يبعد عن متحف “مدام توسو” مسافة 2.6 كم.
  • ويتميز بالعمارة التايلاندية الحديثة وإطلالات على الجبال والنهر ومسبح في الهواء الطلق.
  • يقدم الفندق العديد من الأطباق من المطبخ الإنجليزي، والايرلندي، والآسيوي، والأمريكي.
  • يتوفر موقف سيارات خاص مجاني في الموقع.
  • يقع على بعد 20 دقيقة بالسيارة من مطار “شيانغ راي”.

ريزت بانكوك

  • يحصد الفندق العديد من الآراء المتميزة حيث أن تقييم الفندق 8.9.
  • يتميز “ريزت بانكوك” بالأثاث الحديث ووجود مساحة كبيرة للعمل أو القراءة.
  • يوجد به غرف عازلة للصوت وغرف لغير المدخنين.
  • يقع بجواره مركز “إمبوريوم” للتسوق وشارع العرب.

بالي سيوت سيلوم

  • تقييم الفندق 7.6.
  • تتميز الغرف بديكور عصري وأرضيات خشبية، وتطل على العديد من مناظر طبيعية.
  • موقع متميز حيث يقع بالقرب من محطة أنفاق “سيلوم”، ويبعد 2 كم عن محطة “بي تي إس سيام”.
  • يقع بالقرب من العديد من مراكز التسوق مثل: مركز “إم بي كيه” التجاري ومركز “سيام ديسكفري”.
  • يبعد 800 متر عن منتزه “لومبيني” والذي يعتبر من المنتزهات السياحية المميزة.

الخلاصة

فكرة مميزة وشيقة التقى من خلالها عبقرية العمل اليدوي والفن بالرغبة الدائمة في لقاء النجوم البارزين في كل مجال.

فجاء متحف “توسو”، للشمع ليقدم هذه الأعمال والمنحوتات التي تجسد الشخصيات الحقيقية في الملامح بشكل دقيق.

في “بانكوك” حيث تم افتتاح فرع جديد من سلسة هذه المتاحف الشهيرة، والذي أصبح مقصدًا سياحيًا متميزًا.

تميز المتحف بوجود العديد من الشخصيات المحلية التايلاندية والمشاهير العالميين في مختلف المجالات.

وضم أيضًا العديد من السياسيين و القادة الدوليين مثل: “باراك أوباما” و”غاندي”.

ولذلك ندعوك لتحقيق حلمك في لقاء الفنانين والملوك والعديد من الشخصيات والتقاط الصور الفوتوغرافية معهم.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

هل يحتوى المتحف على تماثيل للفنانين والمغنيين فقط؟

لا، بل يحتوى على تماثيل شمع للعديد من المشاهير والبارزين في كافة المجالات السياسية والعلمية والثقافية أيضًا.

هل اقتصر المتحف على صناع الأفلام الأمريكية فقط؟

يوجد قسم كامل لممثلين الأفلام الهندية “بوليود” مثل “شاروخان” و”أميتاب باتشان”.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق: