استكشاف كاتدرائية ميلانو والصرح الروماني القديم

كاتدرائية ميلانو في إيطاليا التي تعتبر من أهم المعالم التاريخية وأكبر الكنائس في العالم، تسمى أيضا بكاتدرائية سانتا ماريانا سسينيتي.

تمثل أهم مثال العمارة القوطية في إيطاليا.

تعتبر الكنيسة صرحًا مهيبًا يقع في قلب المدينة، وجهَا من أوجه الأناقة والجمال والفخامة، صرح ضخم يثير اهتمام كل من يراه.

للكاتدرائية تصميم مميز يطرح سؤالًا، هل حقًا هذا الشيء من صنع يد بشرية؟

تمثل الواجهة بالنسبة للمدينة ومنطقة جذبها السياحي.

تصميم الكنيسة يشبه إلى حد ما كنيسة نوتردام مع بعض الاختلافات.

مراحل البناء

تحتوي الكنيسة على مسقط افقي مبنى على النظام الشبكي، في جوانبه انحناءات في منطقة المذابح.

تغطى الكنيسة بقبوات متقاطعة، تتميز بأنها ملونة بالأحجار الكريمة، وأعمدتها ذات النقوش، وأسقفها المرسومة.

كاتدرائية ميلانو

استهلك بناء الكاتدرائية الخمسة قرون ونصف، وتم إرسال القواعد في نهايات القرن الرابع عشر الميلادي.

تم الانتهاء منها في بدايات القرن التاسع عشر الميلادي بأمر من نابليون بونابرت.

في عام 1387، تم هذا التصميم وفقًا لعناصر الطراز القوطي الرومانسيكي، وتم استخدام رخام كاندوليا لبناء الصرح كُلََّه.

تم تصميم المشروع من قبل المهندس المعماري المحلي سيمون دي اورسينيجو، ثم بعد ذلك التحق إليه في العمل بعض الخبراء الفرنسيون.

تمت عملية اختيار مواد البناء في البداية باقتراح مواد غير اعتيادية، ومع ذلك كان من المقرر استخدام الطوب في بنائها، ولكن تم التخلي عن هذه الفكرة.

تضم الكاتدرائية أعمالًا فنية وتماثيل مميزة ومختلفة، أيضًا إذا نظرت يمين القاعة ستجد توابيت زجاجية بداخلها جثامين بعض الأباطرة السابقين الكاتدرائية.

في الأمام تجد بيانو ضخم منقوشٌ بنقوشٍ لامعة مبهرة تلفت الأنظار إليها من بعيد.

خلال حِقْبَة الهيمنة الإسبانية قامت الكنيسة بإثبات نفسها وأنه يمكن استعمالها من الآن فصاعدًا، لا تزال قابلة للاستخدام المحدود فقط.

تم تكليف أحد المهندسين ببناء بيانو كبير في الجزء الشمالي، وبعد ذلك قدمت اقتراحات للتزيين نالت إعجاب الناس مما تم تنفيذها على الفور.

الأنشطة التي يمكن القيام بها

تبدأ الرحلة بمشاهدة الصرح من الخارج، والاستمتاع بالبناء والأضواء التي تعطي الصرح تعبيرًا مهيبًا ورائعًا، إذ تتصف بتعبير الكمال من أصغر التفاصيل إلى أكبرها.

تبدأ الجولة بالتجوال حولها والاستمتاع بتفاصيلها ومشاهدة النقوش الخارجية والتقاط الصور مع العائلة والأصدقاء، حيث تعتبر من أجمل الأماكن.

توجد بالداخل قاعة تضم متحفًا للقطاع الأثرية التاريخية للملوك القدماء، والذين عملوا على بناء الكاتدرائية ومعرض به لوحات مرسومة وتماثيل.

المتحف

بوروميو

انضم كارلو بوروميو إلى عرش الأساقفة، ثم بعد ذلك تمت إزالة كل المعالم الأثرية، شملت كذلك مقابر جيوفاني وفليبو  وفرانشيسكو الأول.

تم نقل المعالم إلى أماكن غير معروفة؛ مما أثار الجدل وظلت عمليات البحث لفترة من الزمن، وتعتبر هذه خطوة مثيرة للجدل حقاً.

لدى بوروميو أفكار عن إضافة مظهر جديد من عصر النهضة، ليتم التأكيد على طبيعتها التي تنتمي إلى الحقبة الرومانية الإيطالية.

في محاولة بوروميو لإخضاع الطراز القوطي وجعله مألوفا لدى البعض نظرًا لأنه يعتبر في ذلك الوقت طرازا أجنبيًا دخيلا على الدولة.

قام المهندس بيليجريني بعمل تصميم روماني به أعمدة ومسلات وطبلة كبيرة.

تم الإعلان لاحقًا عن مسابقة لتصميم واجهة الكاتدرائية وحصدت 12 مشاركة في المسابقة.

للأسف تم إسقاط التصميم وعدم تنفيذه ولكن الزخرفة الداخلية استمرت وأعيد بناء الهيكل من جديد.

أضيفت مذابح وتم تشييد أكشاك الجوقة الخشبية للمذبح، وتم اعتماد المبنى بأكمله كنيسة من قبل بوروميو.

ثم تم افتتاح كنيسة جديدة تتميز عن كنيسة سانتا ماريا ماجوري وسانتا تيكلا بالتصميم والزخارف المميزة.

كان تأسيس الواجهة الجديدة من قبل بوروميو، في بداية القرن ال 17، استمر البناء في تأسيس خمس بوابات ونافذتين وسطحين وسطيين.

جاء البروفيسور كارلو بوزي، وقد تم تقديم تصاميم أخرى من قبله، فقد اهتم بالواجهة وجعلها تعود إلى الطراز القوطي الأصلي، وتفاصيل تم الانتهاء منها داخل الأعمدة.

في عام 1682 تم هدم واجهة سانتا ماريا وأكتمل سقف الكاتدرائية.

وتم إنشاء برج مادونينا على ارتفاع 108 متر، نظرًا لمناخ ميلانو الضبابي الرطب، ولكن مع ذلك يمكنك بسهولة رؤية البرج من مسافة بعيدة وبشكل يبدو واضحًا.

في غضون سبع سنوات فقط تم الانتهاء من الواجهة، بتصميم قوطي جديد ونوافذ علوية كشكل من أشكال الشكر.

تم بالفعل وضع تمثال لنابليون بونابرت أعلى أحد الأبراج.

تم بناء معظم التماثيل والمعالم الأخرى في السنوات القادمة؛ التي تتمثل في الأقواس والنوافذ الزجاجية الجديدة وتم استبدالها بالقديمة.

في حلول القرن العشرين تم الانتهاء من التفاصيل النهائية من بناء الكاتدرائية.

يعتبر هذا أحد اهم إنجازات ميلانو ولتفاصيل تمت بدقة متناهية في محاولة جعلها الأفضل.

المعرض

الخلاصة

تعتبر كاتدرائية ميلانو من أقدم المعالم الرومانية التاريخية العظيمة.

وقد استغرق بناء هذه القطعة الفنية وقتًا طويلًا ولكنه حقًا يستحق، تتميز بلونها الأبيض وطرازها القوطي والزخارف والأعمدة.

يمكن اعتبارها واجهة الجذب السياحي في ميلانو إيطاليا.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما الاسم الذي كان يطلق على الكاتدرائية قديما؟

كانت تسمى بكنيسة سانتا ماريانا سسينيتي.

مسابقة تصميم واجهة الكاتدرائية كم مشاركة حصدت؟

12 مشاركة لتصميم الواجهة.

على اي طراز بنيت الكاتدرائية؟

على الطراز القوطي الذي تم اخضاعه بواسطة بوروميو.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق: