جولة في معبد الكرنك بالأقصر وأشهر الفنادق المجاورة

جولة في معبد الكرنك بالأقصر وأشهر الفنادق المجاورة

يقع مجمع معابد الكرنك على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر التابعة لصعيد مصر.

وقد كانت مدينة الأقصر تعرف قديمًا باسم “طيبة” وكانت عاصمة مصر في الدولة الحديثة التي شهدت أوج ازدهار وقوة القدماء المصريين.

حيث كان المعبود الرسمي في طيبة هو الإله آمون وكان يعبد مع زوجته الإلهة موت وابنهما الإله خونسو فيما عُرف باسم ثالوث طيبة.

ونظرًا لأهمية مدينة طيبة في تلك الحقبة، وقوة ملوك هذا العصر وقوة اقتصاد الدولة فقد شهدت المدينة تشييد أضخم وأعظم المباني الدينية في التاريخ المصري.

ومن أعظم تلك المباني معبد الكرنك الذي ظل قائمًا حتى الآن وأصبح من أهم المعالم الأثرية في مصر.

تاريخ معبد الكرنك

المعبد

اكتسب المعبد اسمه من قرية الكرنك الموجود بها، ولكنه قديمًا كان يُسمى “إبيت-إيسوت” وهي كلمة مصرية قديمة تعني الأرض المختارة.

والمنطقة التي بُني فيها المعبد كانت منطقة مقدسة حيث قام ملوك الأسرة الوسطى ببناء العديد من المقاصير بها، وقد استدل العلماء على

ذلك عند اكتشافهم لأحجار عليها نقوش تعود للأسرة 12.

في حقيقة الأمر إن هذا المعبد ليس معبدًا واحدًا وإنما مجمع للعديد من المعابد والمقصورات التي يزيد عددها عن 20 مبنى، وقد تم تشييدها على

مدى زمني طويل يبدأ من عصر الدولة الوسطى وحتى العصور اليونانية والرومانية.

ولكن المعبد الرئيسي بالكرنك هو معبد الإله آمون- رع الكبير، وهو أهمهم وأكبرهم حجمًا، هذا بالإضافة إلى منطقة معابد الإلهة موت والإله مونتو

والعديد من المقاصير المخصصة للآلهة الأخرى مثل الإله بتاح.

وقد بدأ البناء في الدولة الحديثة الملك تحتمس حيث شيد سور يحيط بالمنطقة الخاصة بالمعابد من الناحية الجنوبية والشرقية والبحرية،

بالإضافة إلى صرحين في الجهة الشمالية بينهما صالة للأعمدة.

ثم أضافت ابنته حتشبسوت مسلتين في صالة الأعمدة الخاصة بوالدها تحتمس الأول، بالإضافة إلى هياكل للإله آمون.

بعد ذلك أضاف تحتمس الثالث قاعة الاحتفالات ومسلتين أمام الصرح الرابع، ومجموعة من المقاصير المكرسة لعدة آلهة، والبحيرة المقدسة الموجودة جنوب المعبد.

وعندما تولى أمنحتب الثالث الحكم أزال بعض الهياكل التي كانت مشيدة أمام الصرح الرابع، وقام ببناء الصرح الثالث وقاعة الأعمدة الضخمة.

والدليل على ذلك وجود حجارة من حجرات للملكة حتشبسوت وتحتمس الرابع داخل الصرح الثالث، وهذا الأمر كان شائعًا جدًا في مصر القديمة.

حيث كان الملوك يقومون بهدم المباني القديمة، ثم يقومون بإعادة استخدام حجارتها في بناء معابدهم.

وقد ظلت عمليات البناء قائمة في منطقة معابد الكرنك حتى العصور المتأخرة من التاريخ المصري القديم، وبعدها العصور اليونانية والرومانية.

ومن أهم الملوك الذين أسهموا في بناء معابد الكرنك، هم:

  •  سنوسرت الأول.
  •  تحتمس الأول.
  •  الملكة حتشبسوت.
  •  تحتمس الثالث.
  •  أمنحتب الثالث.
  •  حور محب.
  •  رمسيس الثاني.
  •  رمسيس الثالث.
  •  طهارقة.
  •  نقتانبو.

جولة في مجمع معابد الكرنك في الأقصر

معابد الكرنك مشيدة على محورين الأول يتجه من الشرق إلى الغرب، والثاني من الشمال إلى الجنوب ويضم المعبد 10 صروح، حيث يوجد 6 منها على المحور الأول بينما يوجد الباقي على المحور الثاني.

طريق الكباش

طريق الكباش أو كما يطلق عليه أحيانًا طريق المواكب هو طريق طويل يصل طوله إلى 2700 م يصل بين معبد الأقصر ومعبد الكرنك.

هذا الطريق يخرج من معبد الأقصر ويتفرع إلى طريقين قبل الكرنك، أحدهما يتجه إلى معبد موت والآخر إلى معبد خونسو.

وهذا الطريق يحفه من الجانبين تماثيل أبي الهول، وهي تماثيل تتكون من جسم أسد ورأس إنسان أو رأس كبش أو صقر في أحيان أخرى.

وفيما يخص تماثيل الكباش الموجودة أمام معبد الكرنك، فبعضها مصور برأس كبش في الطريق الموجود أمام معبد خونسو.

أما التماثيل الموجودة في الطريق الذي يصل إلى معابد الإلهة موت فتصور أبي الهول برأس إنسان، وهي رأس الملك نكتانبو من الأسرة 30.

جدير بالذكر أن طريق الكباش قد خضع للعديد من الترميمات والإصلاحات مؤخرًا وتم افتتاحه من جديد في حدث أثري مميز شاهده العالم بأكمله.

الصرح الأول

هو أضخم صرح في مصر حيث اشترك في بنائه الكثير من الملوك، يبلغ طوله 113 متر وسمكه 15 متر.

لم يستطع العلماء تأريخ هذا الصرح بشكل دقيق ولكن يبدو أن بنائه استمر من الأسرة 22 حتى الأسرة 30 وهو صرح غير مكتمل، ويبدو أن اضطراب

الأحوال السياسية والاقتصادية في مصر في العصور المتأخرة قد أثر سلبًا على بنائه وحال دون استكماله.

وقد سجل أفراد حملة بونابرت نصًا على جدران هذا الصرح يبين خطوط الطول والعرض لمعابد مصر العليا، ومن المعروف أن الحملة الفرنسية قد

اهتمت كثيرًا بدراسة الآثار المصرية مما أنتج لنا كتاب وصف مصر الشهير.

الفناء المفتوح

الفناء المفتوح

هذا الفناء كان مخصصًا للاحتفالات، وهو أكبر فناء في المعابد المصرية حيث يبلغ ارتفاعه 8000 م²، وقد أقامه ملوك الأسرة 22 ويضم العديد من المباني التي تعود لعصور مختلفة.

مقصورة سيتي الثاني

في الناحية الغربية من هذا الفناء توجد مقصورة سيتي الثاني التي بناها بغرض الاحتفاظ بالمراكب المقدسة الخاصة بثالوث طيبة والتي كانت

تستخدم في أثناء الاحتفالات الدينية.

تتكون المقصورة من 3 حجرات، الوسطى مخصصة للإله آمون والحجرة الغربية خاصة بزوجته موت، والشرقية خاصة بابنهما الإله خونسو.

وتحمل جدران تلك المقصورة مناظر للمراكب المقدسة الخاصة بثالوث طيبة والتي كانت تستخدم في الاحتفالات وأشهرها احتفال الأوبت.

معبد رمسيس الثالث

بالقرب من نهاية الحائط الجنوبي لهذا الفناء أقام رمسيس الثالث معبدًا صغيرًا ولكنه متكامل ونموذجي، وقد كرس رمسيس الثالث هذا المعبد لثالوث طيبة.

يتكون المعبد من صرح يتوسطه بوابة تؤدي إلى فناء يحيط به صفوف من الأعمدة وينتهي بحائط نصفي يؤدي إلى البهو الأمامي.

ثم نجد بعد ذلك بهو الأعمدة الذي يضم 8 أعمدة، وينتهي المعبد بقدس الأقداس الذي يضم 3 هياكل لثالوث طيبة.

الفناء يضم أعمدة على طراز البردي وهي خالية من النقوش مثل جدران هذا الفناء مما دفع الأثريون للاعتقاد بأن هذا الفناء أيضًا لم يكتمل بناؤه في

العصور القديمة.

جوسق طهارقة

في وسط الفناء الأول أقام الملك طهارقة 10 أعمدة ضخمة طول كل منها 21 متر، ولكن للأسف تهدمت كل الاعمدة ولم يبق منها سوى عمود واحد على هيئة حزمة البردي.

في وسط هذا الجوسق كان يوجد قاعدة من الألباستر مخصصة لوضع المركب المقدسة في أثناء الاحتفالات.

وجدير بالذكر أن الملك بسماتيك الثاني قد استولى على هذا الجوسق حيث أزال اسم طهارقة ووضع اسمه بدلًا منه، كذلك وجد أيضًا اسم بطلميوس الرابع على الجدران.

الصرح الثاني

كان يتقدم هذا الصرح تمثالان للملك رمسيس الثاني، ولكن لم يبق منهم سوى تمثال واحد في الجهة اليمنى وهو مصنوع من الجرانيت.

وقد بدأ تشييد الملك حور محب ثم أكمله بعد ذلك رمسيس الأول، كذلك وجد اسم رمسيس الثاني منقوشًا على جدران هذا الصرح.

بالإضافة لذلك وجدت بعض النقوش التي ترجع إلى عصر البطالمة على الجدران المتقابلة من بوابتي الصرح.

سجن معبد الكرنك

تذكر الكتابات المصرية القديمة وجود سجن في المعبد وقد رجح الباحثون وجوده إما عند الصرح الثاني أو الصرح الرابع.

ربما يبدو أمر وجود سجن داخل معبد غريبًا بعض الشيء، ولكنه لم يكن سجنًا تقليديًا بل كان سجنًا مخصصًا لهؤلاء الذين يعتدون على الإله آمون أو يقومون بسرقة ونهب المقابر الملكية.

قاعة الأعمدة الكبرى

تلك القاعة هي أكبر قاعة أعمدة في العالم، حيث تبلغ مساحتها 6000 م²، وتضم 134 عمود ضخم.

تلك الأعمدة ليست متساوية في طولها حيث إن الصفان الموجودان بالوسط ارتفاعهما يزيد عن 22 متر، بينما الأعمدة الجانبية يبلغ طولها حوالي 15 متر.

وقد نتج عن فرق الارتفاع بين الأعمدة فراغًا استغله المصري القديم لإضاءة القاعة، حيث أنه قديمًا كانت القاعة مغطاة بسقف خشبي يحول دون دخول الضوء إليها ولكنه اختفى الآن تمامًا.

هذه القاعة الضخمة بدأ بناؤها في عصر الملك أمنحتب الثالث وانتهى في عصر رمسيس الثاني.

وجدران القاعة مليئة بالمناظر والنقوش، والأعمدة أيضًا مزينة بالكثير منها.

وهناك أيضًا نقوش تمثل المعارك الحربية للملك سيتي، ومناظر الاحتفال بتتويج الملك وتقديم القرابين للآلهة.

وعلى الجهة الخارجية من الحائط الجنوبي لتلك القاعة توجد مناظر ونقوش لمعركة قادش التي انتصر فيها الملك رمسيس الثاني على الحيثيين.

كذلك تضم القاعة 3 تماثيل للملك سيتي الثاني، أحدهما يمثل الملك راكعًا ويحمل في يده مائدة قرابين، بالإضافة إلى تمثال للملك رمسيس الثاني.

الصرح الثالث

شيد هذا الصرح الملك أمنحتب الثالث وقد استخدم حجارة المعابد المهدمة في البناء.

حيث وجدت البعثات الأثرية الكثير من الأحجار التي تحمل أسماء ملوك سابقين مثل حتشبسوت وتحتمس الرابع بل وملوك من الدولة الوسطى أيضًا.

الصرحين الرابع والخامس

شيدهما الملك تحتمس والد الملكة حتشبسوت، وهما أصغر حجمًا من الصروح السابقة.

وقد كان الصرح الرابع هو واجهة معبد الكرنك الرئيسية قبل بناء الصروح الأحدث التي تتقدمه الآن.

ويوجد بين الصرح الرابع والخامس قاعة بناها الملك وأضافت لها ابنته حتشبسوت مسلتين.

وتضم القاعة 37 تمثالًا للملك تحتمس الأول مرتديًا تاج الشمال في الجهة الشمالية من القاعة وتاج الجنوب في الجهة الجنوبية منها.

الصرح السادس

يفتح الصرح الخامس على قاعة بناها الملك تحتمس، وأضافت لها حتشبسوت الكثير من المباني ومن بعدها أقام الملك تحتمس الثالث داخلها الصرح السادس.

ويؤدي هذا الصرح إلى بهو يحيط به فناء من الناحية الشمالية وآخر من الناحية الجنوبية.

مقصورة فيليب أريديوس

في هذا المكان كانت توجد مقصورة لحتشبسوت، ثم تهدمت وبنى تحتمس الثالث هيكل آخر في نفس مكانها ولكنها تدمرت أيضًا على أيدي الفرس.

أما المقصورة الحالية فقد بناها فيليب أريديوس وهو أخ للإسكندر الأكبر كان قد قام بإصلاح العديد من المعابد المصرية بغرض التقرب من المصريين.

علمًا بأنها تم تشييدها من الجرانيت وقد كانت مخصصة للمركب المقدسة للإله آمون.

مقاصير حتشبسوت

أنشأتها الملكة حتشبسوت في قاعة تحتمس الأول التي تقع بين الصرح الخامس وفناء الدولة الوسطى.

تتكون من صالة وسطى ومجموعة من المقاصير التي كانت أرضيتها مرتفعة ويمكن الوصول إليها من خلال سلم في الواجهة الغربية.

ولكن للأسف تهدمت الكثير من تلك المقاصير، بعضها بفعل الملك تحتمس الذي أراد أن يجد مكانًا لمبانيه الخاصة وكذلك أضاف اسمه داخل تلك المقصورات.

وقد أضاف أيضًا في هذا الجزء من المعبد حائط الحوليات الذي شيده ليخفي مقاصير حتشبسوت وعليه نقش خاص بأعماله الحربية على مدى زمني يقرب من 20 عام.

فناء الدولة الوسطى

يقع هذا الفناء خلف الصرح السادس وقد كان معبدًا قديمًا في الدولة الوسطى ولكنه تخرب فيما بعد.

وفي هذا المكان تم العثور على خبيئة الكرنك عام 1902 حيث وجد عدد كبير جدًا من التماثيل والفنون الصغرى مخبأة بداخلها.

مباني تحتمس الثالث وقاعة الاحتفالات “آخ-مينو”

شيدها الملك تحتمس وتقع شرق مباني الدولة الوسطى، وقد تم تكريسها لعدد من الآلهة أهمهم آمون-رع.

تقع هذه المباني خارج نطاق معبد آمون وقد تم تخصيصها للشعائر الملكية، وهي شعائر مرتبطة بعيد السد أو عيد اليوبيل.

وهو عيد يتم فيه إعادة تتويج الملك ويتصل الملك المتوج من خلال بعض الشعائر الغامضة بالإله آمون.

ويقع المدخل في الطرف الجنوبي من الواجهة الشرقية، ويمكن الوصول إليه من خلال ممر طويل يبدأ من قاعة تحتمس الأول حتى يصل لهذا البهو.

بهو الاحتفالات هو أهم مكان في هذا المبنى، وتحمل جدرانه مناظر للمراكب المقدسة الخاصة بثالوث طيبة، وهو مبني من الحجر الرملي ويحمل سقفه 32 عمود.

البحيرة المقدسة

هذه البحيرة انشأها تحتمس الثالث وهي سمة مميزة للمعابد المصرية في الدولة الحديثة حيث كانت ترمز إلى المياه الأزلية في الديانة المصرية القديمة.

وكانت البحيرة خاصة بالكهنة حيث يقومون بالاغتسال والتطهر فيها، وقد عثر بالقرب من البحيرة على مباني من الطوب اللبن كانت تستخدم كمكان لسكن كهنة المعبد.

المحور الثاني

يتجه هذا المحور من جهة الشمال إلى جهة الجنوب، ولا يضم عدد كبير من الآثار مثل المحور الأساسي ولكن يوجد به 4 صروح وهما:

  • الصرح السابع وقد بناه الملك تحتمس الثالث.
  • الصرح الثامن الذي شيدته الملكة حتشبسوت.
  • الصرح التاسع بناه الملك حور محب على أنقاض صرح أقدم لأمنحتب الثالث.
  • الصرح العاشر وقد بدأ بنائه الملك أمنحتب الثالث، ثم أكمله حور محب.

معبد خونسو

يقع في الناحية الجنوبية الغربية من منطقة معابد الكرنك، وقد كان مكرسًا للإله خونسو العضو الثالث في ثالوث طيبة وابن الإله آمون والإلهة موت.

وقد بدأ العمل في بناء هذا المعبد في عصر رمسيس الثالث، ثم أكمل زخارف جدرانه الملك رمسيس الرابع، ثم بعد ذلك استأنف العمل به الملك رمسيس الحادي عشر.

ولكن الكاهن الأعظم حريحور استغل عدم وجود رمسيس الحادي عشر في طيبة وأضاف مناظرًا له وهو يقوم بالشعائر الدينية بدلًا من الملك.

وبعد ذلك توالت الإضافات إلى هذا المعبد حتى العصر البطلمي.

معبد الإلهة موت

يقع معبد الإلهة موت في الجهة الجنوبية من معبد آمون الكبير، وقد بناه الملك أمنحتب الثالث ثم أضاف له بعد ذلك العديد من الملوك مثل طهارقة ونقتانبو.

تضم تلك المنطقة بقايا معبد الإلهة موت وبقايا البحيرة المقدسة التي كانت تحيط به من 3 جهات، وبعض المقاصير الصغيرة.

المعبد الأساسي يتكون من صرح يؤدي إلى بهو ضيق ثم صرح آخر يفتح على الأجزاء الداخلية من المعبد، ولكن الحالة السيئة للمعبد لم تمكن الأثريون من التعرف على عمارته بشكل دقيق.

معبد الإله مونتو

مونتو

يقع هذا المعبد شمال معبد آمون رع، وقد كان مخصصًا للإله مونتو وهو الإله القديم لمدينة طيبة وكان يصور على شكل صقر.

هذا المعبد شيده الملك أمنحتب الثالث، ويقع على محور شمالي جنوبي ويتقدمه بوابة بناها بطليموس الثالث والرابع.

الأنشطة التي يمكن القيام بها

يوجد العديد من الأنشطة التي يمكن القيام بها في جولة معبد الكرنك، ومنها:

عرض الصوت والضوء

يعد هذا العرض من عروض التقنيات الحديثة التي تقوم بمحاكاة حقيقية للعصور القديمة التي ترجع إلى 7000 عام.

حيث يقوم بسرد حياة المصريين القدماء وكيفية بناء هذه المعابد الأثرية مع بعض أسرار التحنيط، ويأخذك في جولة ليحكي فيها أساطير الملوك القدماء باللغة الهيروغليفية.

انتشرت هذه التقنية في معظم المناطق الأثرية مثل: عرض أهرامات الجيزة، وعرض الفيلة، وعرض أبو سمبل، حيث شجعت هذه الحفلة السياحة الأثرية بشكل واضح.

ومواعيد عمل عرض الصوت والضوء يوميًا من الساعة 07:00 إلى 08:00 بجميع اللغات، ومن الساعة 08:00 إلى 09:00 باللغة العربية فقط.

الجولات النيلية

مركب النيل

يمكنك القيام بالجولات النيلية بالقرب من الكرنك في المراكب الكبيرة، حيث تحتوي على العديد من الفقرات من الرقص الشرقي وعروض الفلكلور.

وتوجد أيضًا عروض التنورة المدهشة مع تقديم وجبة الغداء أو العشاء حسب توقيت الرحلة مع تقديم أشهى الأكلات المصرية والشعبية والعالمية أيضًا.

ولديها البار المخصص لتقديم المشروبات المثلجة والساخنة أثناء الاستماع إلى الموسيقى الحية أو الغناء مع المطربين.

التقاط الصور التذكارية

توجد العديد من المعالم التي تستحق التصوير بجانبها لعظمة المعابد والأماكن الأثرية، حيث يمكنك التقاط الصور التذكارية عند الأعمدة الضخمة بداخل قاعة الأعمدة.

وعند البحيرة المقدسة، والاستمتاع بالمشاهد الطبيعية الساحرة مع الآثار العريقة التي تشهد على الحضارة الفرعونية.

طريق الكباش

طريق الكباش

يمكنك زيارة طريق الكباش حيث يربط هذا الطريق بين معبدي الأقصر والكرنك، ويتميز بطوله العظيم ليصل إلى 2700 م، ويضم 1060 تمثالًا.

حيث يأخذ هيئة جسم أبى الهول ورأس الكبش،

وتم ترميمه وإعادة افتتاحه في عام 2021 على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليشهد هذا الطريق طفرة سياحية في هذه المنطقة من جميع أنحاء العالم.

أفضل الفنادق الموجودة في الأقصر

يوجد العديد من الفنادق الراقية التي توفرها المدينة حتى تكون الصورة كاملة وغنية بالمعرفة الأثرية مع الإقامة الممتعة والخدمة الممتازة، ومنها:

شتيانبرجر ريزورت اشتي

الفندق

يعد هذا المنتجع من أفخم المنتجعات الموجودة في المدينة، وينتمي إلى فنادق الـ 5 نجوم مع إطلالة خلابة على ضفاف نهر النيل.

ويقع بالقرب من معبد الأقصر على بعد 2 كم، وعلى بعد 3 كم من متحف الأقصر، وأيضًا يبعد عن وسط المدينة بحوالي 3 كم.

بالإضافة لقربه من مطار الأقصر الدولي الذي يقع على بعد 12 كم، ويمكنك أيضًا طلب النقل من وإلى المطار بالتنسيق مع استقبال الفندق.

فضلًا عن احتوائه على الحدائق الخضراء الشاسعة التي تحيط بالمنتجع من كل مكان، حيث يقع على مساحة كبيرة وواسعة حوالي 33 ألف م².

لديه المطعم الخاص ويسمى “Nino” وهو المشهور بتقديم الأكلات الإيطالية ويوجد أيضًا مطعم “Alkarnak” ولكن يشتهر بتقديم جميع الأطباق العالمية والمحلية.

الخدمات

  • يحتوي على الغرف الواسعة والأجنحة.
  • لديه غرف الألعاب التي تشمل ألعاب البلياردو وتنس الطاولة والفيديو جيم.
  • يوجد مكتب سياحة خاص لتنسيق الجولات السياحية للنزلاء مع اصطحاب مرشد سياحي لشرح جميع المعالم الأثرية.
  • مكتب استقبال يعمل 24 ساعة.
  • خدمة الغرف تعمل 24 ساعة مع توفير خدمة التنظيف الجاف والكي.
  • يوجد 3 بارات لتقديم المشروبات المثلجة مع إقامة الحفلات الليلية.
  • يوجد 2 مسبح مع تراس كبير بإطلالة خلابة.
  • يوجد مركز اللياقة البدنية المتكامل مع السبا وجلسات المساج.
  • توفير الإنترنت المجاني المركزي طوال مدة الإقامة.
  • موقف سيارات مجانية.

نايل بالاس الأقصر

يتميز هذا الفندق بموقعه المتميز الواقع في قلب المدينة، حيث يقع بالقرب من معبد الأقصر على بعد 1 كم فقط وهذا المعبد من أهم معالم المدينة.

حاز الفندق على أعلى التقييمات من الزوار على مستوى النظافة واستقبال طاقم العمل.

الخدمات

  • يحتوي على تراس خارجي مع توفير مرافق الشواء.
  • لديه الغرف العائلية والفردية.
  • لديه المطعم الخاص الذي يقدم أشهى الأطباق اللبنانية والعالمية.
  • توجد جميع الأجهزة الكهربائية اللازمة في الغرفة مع لوازم العناية الشخصية.
  • يوجد الصراف الآلي في عدة أماكن متنوعة في الفندق.
  • خدمة الكونسيرج.
  • يوفر خدمة الإنترنت المجاني.
  • يوجد 2 مسبح مع توفير كراسي الاستلقاء من أجل حمامات الشمس.

الخلاصة

تنعم مدينة الأقصر بالعديد من الأماكن السياحية لما تحتويه من آثار قديمة تعكس حضارة مصر الفرعونية.

ومن بين تلك المعالم الفريدة “معبد الكرنك” الذي يعكس عصور الدولة الوسطى واليونانية والرومانية.

ويوجد العديد من الأنشطة التي يمكن القيام بها خلال الجولة مثل: الرحلات النيلية، وحضور حفلات الصوت والضوء.

مع الإقامة الممتعة في أفخم الفنادق مثل: نايل بالاس الأقصر، وشتيانبرجر ريزورت اشتي.

مع التمتع من خلال المشي في طريق الكباش والتقاط أجمل الصور التذكارية.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما هي أشهر الفنادق القريبة من معبد الكرنك؟

شتيانبرجر ريزورت اشتي، ونايل بالاس الأقصر.

ما أهم الأنشطة التي يمكن القيام أثناء جولة معبد الكرنك؟

الرحلات النيلية، وزيارة طريق الكباش.

ما هو أهم معبد في مجموعة معابد الكرنك؟

معبد الإله آمون.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق: