أهم مسجد في مدينة كوتا كينا بالو ماليزيا

مدينة كوتا كينا بالو من أجمل المدن في ماليزيا، هي مدينة سياحية تقع على بحر الصين وتتميز بالجمال.

ولكنها ليست مدينة سياحية فقط، هي أيضا مدينة صناعية وتجارية.

تنافس المدينة على المراتب الأولى في الجمال السياحي، وتصنف على أنها من أجمل المدن السياحية في ماليزيا.

حيث أنها تجذب الكثير من السُياح إليها من كل أنحاء العالم، لكي يستمتعوا بالشواطئ الجميلة والأماكن السياحية المختلفة فيها.

وتشتهر المدينة أيضا بالمساجد، حيث يوجد بها الكثير من المساجد التي تتميز بالجمال المعماري والتصميم الهندسي الفريد من نوعه.

مدينة كوتا كينا بالو

تسمى المدينة أيضًا بـ “لؤلؤة ماليزيا” وهي مدينة سياحية توجد على بحر الصين، وهي أيضًا عاصمة ولاية صباح.

إنها مدنية تجارية وصناعية، ولكن ذلك لم منعها من كونها واحدة من المدن السياحية الواقعة شرق ماليزيا، التي تنافس على صعيد المدن السياحية
الآسيوية.

إن السياحة بها شيء جميل وشيق، لأن معظم معالمها السياحية هي معالم طبيعية وريفية.

حيث أنها تزداد جمالًا بسبب أن الثقافات فيها متعددة، لأن معظم سكانها من أصول مختلفة، حيث يوجد بها أشخاص من أصول صينية وهندية وفلبينية.

يمكنك الذهاب إليها والاستمتاع بالشواطئ والينابيع الساخنة والمأكولات البحرية اللذيذة، ويمكنك استكشاف معالمها السياحية التي لا حصر لها.

شهرة المدنية بالمساجد

تحتوي المدينة على الكثير من المساجد التي تُعد تحفة معمارية، وتتميز أيضًا باختلاف الفكر الهندسي.

إن الاختلاف في تصميم هذه المساجد هو ما يميز هذه المدينة عن غيرها من المدن، ويجذب إليها السياح من كل مكان بالعالم.

يوجد في المدنية الكثير من المساجد، ولكن يتربع على عرش الجمال مسجدان فقط، هما:

• مسجد صباح.
• مسجد بنداراي كوتا كينا بالو “المسجد العائم”.

إنهما أشهر مسجدان في المدينة ويأتي إليهم السياح لكي يستمتعوا بجمال التصميمات المختلفة للمساجد.

مسجد صباح

هو من أجمل المساجد في ماليزيا، بالإضافة إلى أنه من أفضل الأماكن السياحية في ماليزيا التي تجذب الكثير من السياح العرب إليها.

حيث أن أغلب السياح الذين يأتون إلى المدينة من العرب عمومًا وأكثرهم من دول الشرق الأوسط.

يتميز المسجد بالقبة المذهبة، ويحاط بها أيضًا بمجموعة كبيرة من القبب المذهبة الصغيرة، لكي تعطيه منظر جمالي لا مثيل له.

حيث أن القبب الصغيرة تحيط به من كل الجوانب لكي تصنع مزيج من الجمال المعماري.

تم بناء المسجد عام 1975 ويتميز المسجد بمساحة كبيرة جدا، حيث أنه يستطيع استيعاب أكثر من 5000 شخص.

ويوجد به أيضًا مكان مُخصص للسيدات، وشُرفة مخصصة للنساء تسع أكثر من 500 مُصلية.

يمكنك الذهاب للمسجد والاستمتاع بمشاهدة الجمال الهندسي الفريد من نوعه، ويمكنك أيضًا دخول المسجد في أي وقت حيث أنه يستقبل الكثير من السياح.

ويمكنك التقاط الكثير من الصور المتخلفة داخل المسجد وخارجه، والاستمتاع بالوقت فيه أنت وأسرتك وأصدقائك.

مسجد بنداراي “المسجد العائم”

لقد تطور الإنسان في التصاميم الهندسية، إلى أن جعلها تحفة معمارية عظيمة، في السابق كانت تُبنى المساجد على الأراضي المستوية أو على الجبال العالية.

ولكن ماليزيا خالفت كل قوانين الطبيعة، وقررت بناء مسجد لا مثيل له في العالم، لكي تتميز عن جميع الدول في العالم في مجال السياحة والبناء.

قررت ماليزيا بناء مسجد بنداراي أو كما هو معروف بـ (المسجد العائم) اتخذت ماليزيا القرار في صنع تحفة من التحف المعمارية، وتصنع مزيج بين التراث الإسلامي والتصميم الهندسي.

يعد المسجد أهم ثاني مسجد في إقليم صباح، وقد تم افتتاحه في فبراير عام 2000 بالقرب من بحر الصين الجنوبي.

يرسو المسجد على بحيرة صناعية تجعله عائم على سطح الماء، ويحيط به أيضًا النخيل من كل الجوانب لكي تصنع منظر خلاب يشعرك بالسعادة والهدوء ولذلك هو من أشهر الأماكن السياحية في كوتا كينا بالو.

يتشابه المسجد في تصميمه مع تصميم المسجد النبوي في بعض الفنون المعمارية، حيث أنه يتميز بقبتيه الزرقاء والذهبية اللتان تتواجدان بكثرة في دول الشرق الأوسط.

من أجل هذه المساحة وهذا الجمال العظيم يأتي إليه السياح من كل أنحاء العالم، وأكثر الزائرين هم من العرب.

الإجراءات المتبعة

بعد انتشار فيرس كرونا والكثير من الأمراض في العالم قررت الكثير من الدول فرض بعض القوانين والإجراءات الاحترازية لكي تضمن عدم انتشار العدوة بين السياح وتقليل نسبة الإصابات.

وكانت ماليزيا من أول الدول التي وضعت الكثير من الإجراءات الاحترازية لكي تضمن سلامة المواطنين والسياح.

إذا أردت الذهاب لزيارة المسجد العائم إذن عليك أن تتبع هذه الإجراءات:

• الدخول بالكمامة إلى ساحة المسجد وعدم خلعها تمامًا في الداخل.
• إحضار الكُحل المطهر لليدين معك دخل المسجد.
• عدم السلام بالأيدي في الداخل.
• ترك مسافة بينك وبين من يحيط بك.
• تجنب الجلوس في المسجد لفترات طويلة.

إن هذه الإجراءات مهمة لك ولأسرتك لكي تتجنب الإصابة بالعدوة، ولكنها لا تمنعك من الاستمتاع بالسياحة في المكان ويمكن التقاط الكثير من الصور لك في داخل المسجد وخارجه بكل حرية.

ويمكنك أيضًا الذهاب إلى ماليزيا في جميع فصول السنة، لأن الطقس معتدل فيها في أغلب الأوقات.