الأمازيغ ومتحف التراث الذي يحتضن تاريخهم بأكادير

الأمازيغ ومتحف التراث الذي يحتضن تاريخهم بأكادير

يحكي لنا التاريخ عن شعوب وحضارات قديمة ويستحضر لنا من الماضي لفتات من حياتهم وتراثهم وثقافتهم وما واكبها من تطور.

من أشهر هذه الشعوب والثقافات التي أبت إلا أن تظل خالدة إلى يومنا هذا بتمسك أهلها حتى اليوم بالعادات والتقاليد وطقوس الاحتفالات.

وحافظوا على تراثهم من أن يذهب في مهب الرياح في وكب التطور التكنولوجي والانفتاح والتقدم الذي يعيشه العالم كل يوم.

هم شعب الأمازيغ والثقافة التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ إلى يومنا هذا والتي انتشرت على نطاق واسع.

من هم الأمازيغ؟

الأمازيغ كلمة مشتقة من الاسم اليوناني لبعض البربر mazices وتعني أناس أحرار ورجال أحرار ونبلاء.

هم قبائل إثنية متناثرة، يعرفوا “بالبربر أو الليبيين” وهم مجموعات عرقية أصلية غير متجانسة تشترك في الثقافة والعادات والتقاليد والحياة السياسية والاقتصادية.

سكنوا في منطقة شمال أفريقيا يمكن القول أنهم السكان الأصليين لهذه المنطقة ومن المؤكد أنهم أول الشعوب التي سكنت هناك.

عرفوا قديمًا باسم البربر تبعًا لبعض النظريات أنها مشتقة من كلمة “بارباروس” والتي تعني الأغراب في اللغة الرومانية القديمة.

على الرغم من أن الأصل التاريخي لهم يكاد يكون غامض، واختلفت آراء الخبراء في هذا الشأن.

فمنهم من يرى أنهم ربما جاءوا من مناطق قديمة في البحر المتوسط وقارة أوروبا، والبعض الآخر يرى أنهم جاءوا من اليمن القديم لأفريقيا عبر البحر.

ينتشرون في عدة دول منها مصر وتونس، وليبيا وموريتانيا، المجر ومالي وتضم الجزائر والمغرب أعداد كبيرة منهم دون باقي الدول.

سجل التاريخ وجودهم منذ 3000 عام قبل الميلاد وقد ذكرهم الإغريق والمصريين القدماء والرومان في سجلاتهم التاريخية منذ قديم الزمان.

ظهرت قديمًا بعض الممالك الأمازيغية مثل نوميديا وموريتانيا، ولكن تم دمجهما رسميًا في الإمبراطورية الرومانية في أواخر القرن الثاني قبل الميلاد.

وقد ساهم في ذلك بعض قبائل الأمازيغ ومنها موري، ماسيسيلي وماسيلي، جيتولي وجارامانتس.

أعتبر المؤرخون حضارة الأمازيغ من أقدم الحضارات في شمال أفريقيا وأطلق الإغريق على بقعة امتدادها الجغرافية اسم “نوميديا”

وتم تحديد تلك البقعة من واحة سيوة المصرية إلى شواطئ المحيط الأطلسي ومن البحر المتوسط شمالًا وحتى الصحراء الكبرى في وسط أفريقيا.

عبر الزمان حافظ الأمازيغ على عاداتهم وتقاليدهم وطقوس الاحتفال على الرغم من تشتتهم في البلدان المختلفة فضلاً عن لغتهم وثقافتهم.

أماكن توزيع الأمازيغ وتعدادهم

يسود على المجتمع الأمازيغي الطابع القبلي، فهم قبائل تناثرت عبر البلدان المختلفة وتشتتوا ونتيجة لذلك يصعب تعدادهم أو حصرهم بشكل فعلي.

ينتشر الأمازيغ في المغرب في جبال أطلس ومنطقة الريف وشمال البلاد ويشكلون نسبة كبيرة من سكان المغرب.

وفي الجزائر، يتواجدون في منطقة “القبائل وشرق البلاد وشمال الصحراء الكبرى” وهم كذلك يمثلون نسبة كبيرة من سكان الجزائر.

أما في ليبيا فهم ينتشرون في “جبل نفوسة وزراوة” ويتواجدون في واحة “سيوة” في مصر.

بالإضافة إلى مالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا.

تمتد حضارتهم من المغرب شرقاً وحتى مصر غرباً وكان ذلك من أهم عوامل عدم توافر إحصائية لتعدادهم.

فتتراوح أعدادهم من 20 إلى 50 مليون نسمة ويتركز معظمهم في بلاد المغرب والجزائر فضلاً عن المغتربين منهم في أوروبا.

والذي تُقدر أعدادهم من 2 إلى 4 مليون نسمة، أما بالنسبة للأعداد التقديرية للبلاد الأخرى فعددهم في مصر قرابة 45 ألف نسمة.

حيث يحتفلون في مصر بعيدهم السنوي كل عام في 13 يناير والذي يطلقون عليه “اسياحت”.

فيتمركزون فوق جبل الدكرور في واحة سيوة تاركين منازلهم وأعمالهم ويقيمون في منازل قديمة وخيام.

وتستمر الاحتفالات لمدة ثلاثة أيام متتالية ويعتبر هذا العيد بمثابة عهدًا للسلام بين أهل الواحة.

يطلقون على مصر اسم “أمزران” أي الحجر العظيم وذلك لانبهارهم بالحضارة المصرية القديمة التي شُيدت من الأحجار.

وتعدادهم أقل من 500 ألف في ليبيا، أما في المغرب فهم حوالي 14 مليون وفي الجزائر تتراوح أعدادهم من 9 إلى 13 مليون نسمة.

اللغة الأمازيغية

تعرف اللغة الأمازيغية باسم “تمازيغت” وهي من فروع اللغات الأفروآسيوية، بينما يطلق عليها العرب اسم “شيلها”.

نظرًا لحدوث التوسع الجغرافي وتشتت الجماعات الأمازيغية في البلدان، كان لهذا أثر بالغ في انقسام اللغة إلى 300 لهجة.

تشترك هذه اللهجات في الأبجدية ولكن تختلف فيما بينها في طريقة نطق المفردات والقواعد بالإضافة إلى أن هذه اللهجات ليست مكتوبة.

فيما عدا اللهجة التي يتحدث بها الطوارق وقد كان لهم دور كبير في محاولات الحفاظ على اللغة من الاندثار.

وتسمى أبجدية اللغة الأمازيغية “تيفيناغ” وهي أبجدية من أقدم الأبجديات عبر التاريخ، تختلف تمامًا عن الأبجديتين اللاتينية والعربية.

طرأ على لغتهم الكثير من التغيرات حتى استقرت على شكلها الحالي منذ 500 عام تقريباً، واستخدمها سكان المنطقة منذ 2000 عام.

وكانوا يستخدمونها في التواصل والتعبير عن طقوسهم الدينية ويتحدثها اليوم ما يقارب من 14- 25 مليون نسمة حول العالم.

التقويم الأمازيغي الفلاحي

يحتفي سكان العالم في كل عام بالتقويم الهجري والتقويم الميلادي وهذا شائع ومتعارف عليه حول العالم.

ولكن هناك الكثير ممن لا يعرف أن هناك تقويم ثالث وهو خاص بالأمازيغ ويتم الاحتفال به سنويًا في يوم 12 يناير، كانون الثاني من كل عام.

وهناك من يحتفل به يوم 13 يناير، كانون الثاني وتختلف الآراء حول سبب الاحتفال في هذا اليوم تحديداً.

هناك رأي يؤيد فكرة ارتباطه ببداية العمل بالتقويم الفلاحي وذلك في عام 950 قبل الميلاد ولذلك سُمي التقويم الفلاحي.

ورأي آخر يقول أنه يوم انتصار الملك الأمازيغي “شيشناق” حين انتصر على رمسيس الثاني في معركة على ضفاف النيل.

يعود هذا التقويم إلى عصر الاحتلال الروماني حيث أنه مشتق من التقويم اليوناني والذي سبق التقويم الميلادي بما يقارب 950 عام.

هذا التقويم اشتق اسمه من التقويم “الغريغوري” أي التقويم الميلادي مع إدخال بعض التعديلات عليه.

“أنبدو” وتعني الصيف، في هذا الفصل يستغلون درجة الحرارة العالية والشمس التي تزين السماء طيلة اليوم ويقومون بصنع الفخار.

ويتم وضعها تحت أشعة الشمس بالإضافة إلى أن فصل الصيف هو فصل جني الثمار والفاكهة وحصاد الأرض.

“أميوان” أي فصل الخريف، وهو فصل مختص بجني ثمار الزيتون وحرث الأرض وتخصيبها وتجهيزها للزراعة ويوجه الاهتمام بالعائلة والمنزل.

“تكرست” أي فصل الشتاء هو فصل الراحة والسكون الدفء وفيه يتم تجديد النشاط والاستعداد بكافة الأشكال  للسنة القادمة.

“تفسُون” وهو فصل الربيع وفيه تدب الحياة في الأرض وهو بمثابة الولادة المتجددة حيث تروى الأرض بنزول المطر.

يحتفلون بطريقتهم الخاصة بهذا التقويم كل عام وله طقوسه المتعارف عليها وعادات وتقاليد لدى شعوبهم.

ومنها طقوس لجلب الخير ووفرة المحاصيل والتفاؤل وإبعاد الجوع، ومن التقاليد المتعارف عليها نحر ديك على عتبة المنزل.

ويتم طهي الأطباق التقليدية وأشهرها الكسكسي وهو مصنوع من دقيق القمح، واحتفلوا في العام الجاري ببداية عامهم الجديد هو 2969.

الثقافة الأمازيغية

يسود الطابع القبلي على الحياة الأمازيغية حيث ينقسم شعب الأمازيغ إلى قبائل، لكل قبيلة زعيم وغالبًا يكون رجل.

ولكن يحدث أحيانًا أن تحكم القبيلة امرأة، وتتلخص حياتهم في اعتناء الرجال بالقبيلة والماشية والهجرة الموسمية بحثاً عن الطعام للماشية..

كان معظمهم من البدو الرُحل بعضهم يعمل بالتجارة والغالبية العظمى تعمل في الزراعة بينما تعتني النساء بالأطفال والمنزل.

متحف التراث الأمازيغي بمدينة أكادير

المتحف البلدي بمدينة أكادير تم إحداثه في يوم 29 فبراير لعام 2000، يمتد على مساحة تتجاوز الألف متر مربع.

تم إنشاؤه بهدف التعريف بمختلف أوجه وأشكال الحضارة والثقافة الأمازيغية التي تكونت عبر آلاف السنين ويعكس تطورها وتعدد روافدها.

يعرف أيضًا باسم متحف “البربر” وهو وجهة مثالية لمعرفة المزيد عن الحضارة الأمازيغية المحلية واكتشاف جوانبها.

وخاصة التعريف بالتراث الأمازيغي لجهة سوس ماسة في مجالات الحياة المتعددة.

وقد اشتهرت هذه المدينة بالإنتاج الحرفي الخاص، ويعتبر صناعة الحُلي والمجوهرات في جهة سوس ماسة.

واحدًا من الأنشطة الحرفية الأكثر انتشارًا هناك وذلك لاحتوائها على عدد كبير من المناجم.

نظرًا لاستخراج عنصر الفضة منها وتشكيلها على هيئة مجوهرات تحمل أشكال متعددة وقيمة اقتصادية عالية لديهم.

فضلًا عن كونها تعكس التراث والثقافة الأصلية التي انتشرت في سوس من القدم وتعبر عن قيمة حضارية ورمزية كبيرة.

دور المتحف في الحفاظ على التراث الأمازيغي

منذ إحداث المتحف في عام 2000 لم يتوانى في إظهار الجانب الحضاري والثقافي وكل ما يخص التعريف بالتراث الأمازيغي.

كما يوفر المتحف معارض متخصصة للاطلاع على ذلك التراث ومظاهر حضارتهم وحياتهم اليومية.

وكان ذلك من خلال احتواء المتحف على العديد من المقتنيات ولكل منها دور في إبراز جانب حضاري معين من جوانب تلك الحضارة.

فصناعة الحُلي احتلت مكانة بارزة في هذا الدور، فتنوعها وتعدد أشكالها كان موثقًا لتطور تلك الحضارة على مر العصور.

فضلاً عن اختلاف الخصائص الثقافية والحرف اليدوية والتقليدية في سوس.

وقرى جبال الأطلس الصغير في “تافراوت” لها جذور تمتد لأعماق التاريخ حتى يومنا هذا.

تتنوع مقتنيات المتحف من مخطوطات وحُلي ومجوهرات وأدوات تستعمل في الحياة اليومية.

فضلاً عن وجود أنواع من الأسلحة المختلفة التي تستحضر لنا جزءًا من حياتهم في الماضي.

لترسم صورة في الحاضر من الذكريات التي لا تنسى كأنها تعيد إحياء التاريخ من جديد ليتعلم منه أبناء هذا العصر.

مقتنيات ومحتويات متحف التراث بأكادير

فور وصول الزائر إلى المتحف يجد قائمة المعروضات وبها المخطوطات، الأعمال اليدوية وصور فوتوغرافية.

يحتوي المتحف على ما يزيد عن 1500 قطعة للعرض تشمل حوالي عشرة زرابي وما يزيد عن 1000 قطعة من منتجات متنوعة.

مثل الأبواب الخشبية القديمة وبعض الأعمال اليدوية والحرفية ومخطوطات يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر.

بجانب آخر من المتحف تُعرض مجموعة من الأسلحة المتنوعة المصنوعة محليًا، ارتبطت هذه الأسلحة بمجالات الحياة اليومية.

في الجانب الثقافي والاجتماعي والاقتصادي كما تكشف عن تفاصيل حياتهم وحاجيات المعيشة وأنشطة السكان المحليين.

يوجد بالمتحف جناح خاص بعرض الحُلي والمجوهرات الفضية المتنوعة والتي لم تكن مجرد زينة للنساء فقط.

ولكنها تحمل أبعاد أخرى ثقافية ورمزية لخصائص هذه الحضارة، فمثلًا رمز الطائر يعبر عن الجمال والأنوثة والبيضة تعبر عن الحياة.

بالإضافة إلى شكل المثلث الذي يعبر عن الخصوبة، كما يحتوي المتحف على مجموعة من المخطوطات التي تعبر عن الازدهار الثقافي والعلمي لسوس.

حيث قام المتحف باقتناء بعض المخطوطات لصيانتها وتطوع السكان المحليين بتقديم مخطوطات باللغة العربية لكنها تُقرأ بالأمازيغي.

كما أن المتحف يحتوي على 200 قطعة من روائع الحرف اليدوية بما في ذلك منتجات وأبواب خشبية تعكس جمال فن العمارة في ذلك الوقت.

بالإضافة إلى عدد من المنسوجات والمفروشات اليدوية وعدداً من الأواني التي كانت تستعمل في الطهي وحفظ الطعام.

وكذلك أدوات ارتبطت بأعمال الزراعة والأشغال اليومية وكشفت عن شكل الحياة قديمًا وملامح الماضي، وتعدد الأنشطة.

فضلاً عن احتوائه على نماذج من الملابس التي كشفت عن ذوقهم الرفيع ومصابيح وفخار وكذلك أدوات فنية أمازيغية.

كل تلك المعروضات مزودة بلوحات معلومات إضافية باللغتين العربية والفرنسية تفسر محتواها وتشرح تاريخها.

كذلك فإن الطابق السفلي للمتحف يضم قائمة الطلاسم وهو عبارة عن رواق يحوي من القطع الأثرية الفريدة ما يفوق 20 قطعة.

وهي تعبير هبة من جزر الكناري ووجود هذه القطع تدل على وجود صلة وتشابه ثقافي بين الحضارتين.

أنشطة يمكن القيام بها عند زيارة متحف التراث الأمازيغي

نظرًا لمكانة مدينة أغادير السياحية في المغرب بشكل خاص والتي مكنتها من أن تكون واحدة من أهم المدن السياحية.

تزخر تلك المدينة بالأماكن والمعالم السياحية العديدة والمتنوعة في أنحائها حيث تضمن لك المزيد من الاستمتاع.

فيمكنك زيارتها عند زيارة المتحف وخوض تجربة فريدة من نوعها.

قصبة أكادير

قصبة أكادير أو أكادير أوفلا كما يطلق عليها البعض، واحدة من أهم المعالم التاريخية في المدينة.

فهي عبارة عن حصن تاريخي يقع فوق جبل يرتفع عن سطح البحر بمقدار 236 مترًا.

يقع الحصن في شمال المدينة بالقرب من الميناء الحالي، ويتوافد الزوار إليها بأعداد كثيرة.

تم بناء القصبة على يد السلطان محمد  الشيخ السعدي في عام 1540 ميلادية.

وكان الغرض من بنائها التمكن من ضرب مواقع البرتغاليين في أسفل الجبل وقد تضرر جزء كبير منها بسبب زلزال ضرب المدينة.

شاطئ أغادير

تتركز السياحة بشكل كبير في تلك المدينة وخاصة على شواطئها التي تمتد على طول المحيط الأطلسي.

وشاطئ أغادير واحد من أجمل شواطئ المدينة، حيث يتوافد عليه الزوار من داخل المدينة وخارجها بأعداد غفيرة.

لأنه يتميز برماله الذهبية والتي ترسم لوحة فريدة زاهية مع انعكاس أشعة الشمس عليها.

وطقس المدينة الوسطي يزيده تميزًا وجمالًا، فضلًا عن الأنشطة التي يمكن القيام بها هناك.

يمكنك ممارسة بعض الألعاب المائية المسلية أو التمتع بحمامات الشمس الهادئة على طول الكورنيش.

كما يمكنك ركوب الخيل والجِمال أو تناول وجبة لذيذة في المطاعم المنتشرة على الشاطئ.

سوق الأحد

يعتبر واحدًا من أهم وأكبر المنافذ التجارية فيها حيث تتوافر جميع البضائع.

التي يمكن أن يبحث عنها المشتري ويتميز السوق بانخفاض أسعاره مقارنة بالأسواق الأخرى.

فلا يمكن أن تكتمل متعة الرحلة دون زيارة السوق والتجول بين المحلات المختلفة القديمة والحديثة.

مكان للإقامة بالقرب من المتحف

فندق tarek home من أقرب أماكن الإقامة القريبة من المتحف حيث يبعد عنه بمقدار 8 كيلو متر.

أي بمقدار 8 دقائق سيرًا على الأقدام  وبالقرب من مطار أغادير بمقدار 32 كيلو متر.

ويقع على بعد 4.1 كم من مارينا أغادير، ويوفر مكان للإقامة مع غرفة نوم واحدة ومطبخ بالإضافة إلى ثلاث حمامات.

تتوافر خدمة تأجير السيارات بالفندق والعديد من المرافق الهامة كالملاعب والمطاعم.

كما يمكنك ممارسة جميع الأنشطة التي تحبها بسهولة ويسر لأن موقع الفندق مميز وخدماته مميزة وتوفر للزائر الراحة وتضمن له الاستمتاع برحلته.

الخلاصة

تعددت وتنوعت الحضارات القديمة منها ما اندثر ومنها ما ظل خالدًا إلى يومنا هذا.

وحضارة الأمازيغ كانت خير مثال على بقاءها وساهم شعبها في ذلك، حيث أنهم تفرقوا من آلاف السنين وبالرغم من ذلك ما زالوا متمسكين بلهجتم وطقوسهم وعاداتهم وتقاليدهم.

فلغتهم كُتبت بأبجدية من أقدم أبجديات العالم وتشهد جدران المعابد على تدينهم بعدة ديانات.

وما تركت الشعوب القديمة ورائهم من آثار تدل على تراثهم وأنشطتهم وتكشف جانب من جوانب حياتهم.

ويحتفل الأمازيغ بتقويمهم كل عام في يوم 12 أو 13 يناير ويحتفلون به في جميع الدول.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

أين تقع مدينة أكادير؟

تشغل أغادير حيز يمتد لأكثر من 5000كم مربع في الجزء الجنوبي الغربي من المغرب وتحمل لقب عروس المغرب على الأطلسي، نظراً لموقعها المتميز على الساحل الغربي له، كما أنها تبعد عن  منطقة الباط بمسافة 850 كم.

 

ما الفرق بين الأمازيغي والعربي؟

لا يمكن الاعتماد على الفارق اللغوي كمعيار للتفرقة بين الأمازيغي والعربي في المغرب وذلك لما يتضمنه من مفارقات، ولكن هناك اعتقاد شائع يقول أن العربي هو الذي ينحدر من أصول عربية تعود لأجداده في شبه الجزيرة العربية.

أما  الأمازيغي فهو ينحدر من السكان الأصليين للمغرب.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق: