ساحة سينتاجما في أثينا حيث كَتب اليونانيون تاريخهم

تعد سينتاجما من أهم الساحات في أثينا، ومن أشهر المعالم التاريخية في اليونان، ارتبطت بحدثٍ غيرَ حياة اليونانيين، فخلد اسمها في نفوسهم.

وبالإضافة إلى قيمتها التاريخية الكبيرة، فهي تعد الآن مركزًا تجاريًا واجتماعيًا وسياحيًا مهمًا، في العاصمة اليونانية.

لذلك فهي مزدحمة طوال الوقت، بالسكان المحليين والسياح، الذين يأتون إليها ليتعرفوا عليها ويسمعوا حكايتها من سكانها الأصليين.

لكن، ما هي قصتها؟ ولماذا تحظى بكل هذا الحب والتقدير من الشعب اليوناني؟ وما سر تسميتها بهذا الاسم؟

تاريخها

في عام 1834 تم نقل العاصمة من نافبليو إلى أثينا، وكان ذلك في عهد الملك “أوتو”، الذي أمر بتشييد قصره في هذه المنطقة.

تم إنشاء ساحتين، هما أومونويا وسينتاجما، ووقع الاختيار على الأخيرة، في نهاية الأمر، وتمت تسميتها بـ ساحة القصر.

وفي الذكرى الأولى للانتفاضة اليونانية، تم تغيير اسمها لتصبح ساحة الدستور، ويطلق عليها البعض أيضًا ساحة التحرير.

التصميم والموقع

أكثر ما يميز الساحة، هو سهولة التنقل بين أجزائها، بالإضافة إلى أن مساحتها الواسعة قد ساعدت على إنشاء العديد من المعالم والمباني التي أصبحت تجذب المزيد من الزوار.

ينتشر فيها الحمام بشكل ملحوظ، وتحيط بها مناطق خضراء ونوافير، الشيء الذي يكسبها جمالًا طبيعيًا بالإضافة لجمالها الأثري التاريخي.

وتعتبر سينتاجما ساحة مركزية، فموقعها الذي يتوسط المدينة، يجعلها قريبة من العديد من المعالم والشوارع المهمة، التي تحيط بها من جميع الجهات.

فمن الجهة الشرقية هناك شارع أمالياس، الذي يحمل اسم ملكة اليونان قديمًا، وهو الشارع الذي يقع فيه مبنى البرلمان.

من جهة الشمال هناك شارع الملك جورج، وهو من أكثر الشوارع حركة وحيوية في المدينة، وجنوبًا هناك شارع الملك أوتو.

أما الشارع الذي يحد الساحة من الناحية الغربية، فهو يحمل اسمها، وهناك أيضًا مساحات خضراء وحدائق تنتشر شمالًا وجنوبًا.

الوصول إلى الساحة

إن ساحة سينتاجما هي معلم بارز، ومزار يقصده آلاف السياح، لذلك فإن هناك الكثير من الوسائل التي تستطيع الذهاب عن طريقها.

هذه الوسائل هي:

المترو

يتوقف الخط الثاني والثالث من مترو أثينا في محطة سينتاجما، التي تقع أسفل الدرجات الرخامية في الجهة الشرقية للساحة، وهي بمثابة نقطة انتقال بين الخطين.

حافلة X95

وهي نوع من الحافلات تعمل من وإلى المطار، وتنتهي في وسط أثينا، تحديدًا عند ساحة سينتاجما.

سيارات الأجرة

تعتبر وسيلة مكلفة، أكثر من المترو والحافلة، لكنها بالمقابل أكثر راحة وخصوصية.

خدمات نقل المطار

سيارة أجرة يتم توفيرها لكل مجموعة صغيرة من المسافرين، بناءً على حجزهم، وهي تعمل حتى في أوقات الإضرابات.

النقل المكوكي

إذا لم تكن الوسائل السابقة مناسبة، يمكنك الاستفادة من خدمة النقل المكوكية، التي تقدمها بعض الفنادق مجانًا، بين المطار والساحة.

أبرز معالمها

إلى جانب تصميمها المميز، تحتوي الساحة على العديد من المعالم الجاذبة، بعضها يعود لعصورٍ قديمة، وبعضها حديث نسبيًا.

ومن أهم المعالم القديمة في الساحة:

جدارية الجندي المجهول

هي لوحة جدارية تذكارية، تم نحتها في الفترة من 1930 إلى 1932 تخليدًا للجنود اليونانيين الذين قُتلوا أثناء الحرب، والذين لم يتم العثور على جثثهم.

وعلى الرغم من أن الموافقة على نحتها كانت قبل هذا التاريخ بعدة سنوات، إلا أن نقص الأموال أدى إلى تأخر البدء في العمل.

وقد قام بتصميمها المصمم “فوكيون روك”، واللوحة عبارة عن جندي يرتدي خوذة يونانية الطراز، ويحمل درعًا بيده اليسرى.

وكان هناك اقتراح بأن يتم نحت تمثال مركزي، مع ملاك يمثل اليونان، ويحتضن الجندي بحب، لكن تم اعتماد التصميم الذي نفذه فوكيون في النهاية.

النافورة

تحتوي سينتاجما على عدد من النوافير الصغيرة، التي تنتشر في أجزاء مختلفة من الساحة.

وإلى جانب هذه النوافير، هناك النافورة الرئيسية التي تتوسط الساحة، والتي أمرت الملكة أماليا ببنائها في القرن التاسع عشر.

محطة المترو الأثرية

تقع تحت الدرجات الرخامية، في الجهة الشرقية من الساحة، وهي محطة من محطات مترو أثينا الرئيسية.

هذه المنطقة كانت متحفًا في الماضي، وتم اكتشافها أثناء بناء مترو المدينة، وأصبحت الآن من أهم محطاته.

وترجع أهميتها إلى كون الساحة منطقة نشطة ومزدحمة طوال الوقت، مما يؤدي إلى الاحتياج الدائم لوسيلة نقل.

معالم مهمة في محيط سينتاجما

هناك الكثير من المعالم المهمة التي تقع بالقرب من الساحة، يرجع معظمها إلى العصور القديمة، ويتم تجديدها متى ما لزم الأمر، نظرًا لأهميتها السياحية.

ومن هذه المعالم:

الحديقة الوطنية

كانت تسمى الحديقة الملكية، أو حديقة أماليا نسبةً للملكة “أماليا” زوجة الملك أوتو، التي قامت بإنشائها، وكانت تعتني بها بنفسها وتقضي ساعات من يومها فيها.

تحتوي الحديقة على أعداد هائلة من النباتات بأنواعها المختلفة، بعضها يوناني وبعضها تم جلبه من بلدان أخرى، وتعتبر أشجار النخيل هي أول ما يلفت النظر عند الدخول من المدخل الرئيسي للحديقة.

جدير بالذكر أن لهذه الحديقة سبعة مداخل، أهمها المدخل الرئيسي في شارع أمالياس، ومدخلان آخران في منطقة زايبون.

معبد زيوس الأوليمبي

يقع في وسط أثينا، ويبعد حوالي 700 متر جنوب الساحة، بدأ بناؤه في القرن السادس قبل الميلاد، ليكون أكبر معبد في العالم القديم.

لكن توقف البناء لعدة قرون، وتم التخلي عن حلم المعبد الكبير، حتى تم استئنافه في القرن الثاني للميلاد، تحديدًا عام 174.

كاتدرائية متروبوليتان

تبعد حوالي 200 متر عن الساحة، تأسست سنة 1862، وقام الملك أوتو وزوجته أماليا بوضع حجر الأساس لها، يوم عيد الميلاد.

وقد أشرف على بناء الكنيسة في البداية، المهندس المعماري “ثيوفيل هانس”، ثم أكمل من بعده “ديميتريس زيزوس”، “باناجيس كالكوس” و”فرانسوا بولانجر”.

واستمر العمل عليها لمدة عشرين عامًا، حيث انتهى العمل فيها في مايو 1862، وقد تم تكريسها لبشارة العذراء (واحدة من الأساطير الإغريقية).

البرلمان اليوناني

يعتبر أهم معلم في المعالم المحيطة بالساحة، وبينهما ارتباط تاريخي كبير، حيث أن البرلمان تأسس في عام 1843 بعد ثورة سبتمبر الشهيرة.

الأكروبوليس

عبارة عن جبل صخري، يبلغ ارتفاعه 152 مترًا، ويحتوي على مجموعة من المعابد اليونانية القديمة، تم تشييدها فوق قمته.

وهو من أهم المعالم اليونانية، ويعتبر بمثابة رمز تاريخي للبلاد، حيث تم بناؤه بعد الانتصار على الفرس، تخليدًا لهذا النصر العظيم.

تتكون كلمة “أكروبوليس” من مقطعين، وتعني في اللغة اليونانية القديمة، المدينة الكبيرة، وقد اعتاد اليونانيون على بناء أكروبوليس لكل المدن المهمة.

ويتكون من أربعة مبانٍ رئيسية، هي:

• معبد البارثنون.
• بوابة بروبيليون.
• معبد أثينا.
• معبد أرخثيون.

قوس هادريان

يعرف في اليونان بـ (بوابة هادريان)، وهو عبارة عن بوابة تذكارية ضخمة تمتد عبر شارع قديم في وسط أثينا، وحتى مجمع الهياكل، على الجانب الشرقي من المدينة.

وقد تم بناؤها احتفالًا بوصول الامبراطور الروماني “هادريان”، وتكريمًا له على جهوده، والمنافع العظيمة التي قدمها للمدينة وأهلها.

لم تذكر المصادر أي معلومة مؤكدة عن الشخص الذي أمر ببناء القوس، لكن من المُحتمل أن يكون مواطنو المدينة، أو مجموعة أخرى من اليونانيين.

حي بلاكا القديم

يتميز هذا الحي الذي يقع تحت الأكروبوليس مباشرةً، بكثرة معالمه التاريخية والأثرية، فهو يعد من أقدم أحياء مدينة أثينا.

ويشتهر أيضًا بمتاجر التحف والهدايا التي تنتشر في جميع أجزائه، وهو ما يجعل منه مكانًا جاذبًا للسياح الذين يحبون اقتناء التذكارات.

بالإضافة لكونه من أفضل الأماكن التي قد تقصدها، إذا كنت من محبي المشي، حيث ستستمتع بالتجول في شوارعه ذات التصميم المتاهي.

يحتوي الحي على الكثير من الشوارع المميزة، أهمها شارع “أدريانو” أقدم شوارع أثينا، والذي يفصل حي بلاكا عن حي موناستيراكي.

وتمثل البيوت الملونة بألوان الباستيل، واحدة من أجمل الأشياء التي يمكن أن تراها في هذا الحي العتيق.

أنشطة يمكن القيام بها هناك

تتميز هذه الساحة بوجود أنواع مختلفة من المعالم، سواء داخلها أو بالقرب منها، لذلك فإن كل زائر سيجد الكثير ليفعله.

ومن أبرز الأنشطة التي يمكنك القيام بها:

• حضور عرض الحرس، والذي يتم أمام مبنى البرلمان على رأس كل ساعة، وهو تقليد يوناني أُقيم لأول مرة في عام 1821.
• الاستمتاع بمنظر النوافير، والحمام الذي يحط بالقرب منها، حيث إن مشاهدته تبعث على الراحة النفسية والابتهاج.
• إذا كنت من محبي المشي فهناك مساحات واسعة، تتيح لك إمكانية التجول داخل الساحة.
• مشاهدة النُصب التذكارية والتماثيل واللوحات، والتقاط الكثير من الصور معها، وعلى رأسها جدارية الجندي المجهول.
• بإمكانك الذهاب إلى العديد من المناطق السياحية المجاورة، سواء كنت تفضل الذهاب مشيًا أو باستخدام إحدى وسائل النقل المتوفرة بكثرة.

الفنادق القريبة

تعتبر سينتاجما من أكثر الأماكن جذبًا للسياح في اليونان، وهو شيء طبيعي نظرًا لقيمتها التاريخية والسياحية، والشهرة الواسعة التي اكتسبتها عبر السنين.

وهي أيضًا منطقة مناسبة للإقامة، حيث توفر لزائريها الكثير من الخيارات، منها الشُقَق، الفِلَل، والمنتجعات، بالإضافة إلى الكثير من الفنادق.

ومن أفضل الفنادق الموجودة في محيط ساحة سينتاجما:

إلكترا أثينا

يقع الفندق على بعد خطوات من الساحة، كما يطل المطعم الموجود على سطحه على جبل الأكروبوليس، الذي يمكن الوصول إليه سيرًا على الأقدام عبر حي بلاكا.

يتميز الفندق بطابعه الكلاسيكي، الذي ظل يحافظ عليه رغم التجديد المستمر، بالإضافة إلى أن الفندق لم يهمل جانب الرفاهية والحداثة أيضًا، ليضمن رضا مختلف أنواع الزبائن.

فنجد أن غرف الفندق ذات المفروشات الإغريقية العتيقة، مزودة بآلات صنع الشاي والقهوة، تلفزيون بقنوات فضائية، مكتب عمل أنيق، وحمام رخامي فخم.

يقدم الفندق وجبات يونانية تقليدية، إلى جانب الوجبات العالمية المتنوعة، ويوفر لنزلائه خدمة “Wi Fi”، وخدمة توصيل للمطار.

بالإضافة لفخامة الفندق وخدماته المميزة، فإنه يقع في شارع “إرمو” للمشاة، والذي يعتبر أهم شارع للتسوق في العاصمة أثينا.

يعد من أكثر الفنادق المفضلة للأزواج، وهو حاصل على تقييمات عالية، خصوصًا فيما يتعلق بخدمة العملاء، والنظافة، وأسعاره مناسبة للجميع.

أثينا سيبريا هوتيل

يبعد مسافة 300 متر من سينتاجما، وحوالي 1 كم من معبد زيوس الأوليمبي، و1,1 كم من مبنى أجوارا العتيق.

الفندق قريب من الكثير من المعالم، التي يمكن الوصول إليها إما عن طريق وسائل النقل المعتادة، أو سيرًا على الأقدام.

ويوفر خدمة مجالسة الأطفال ورعايتهم، داخل أو خارج الغرف، مقابل رسوم إضافية، ويضمن لك وجودهم في بيئة خالية من التدخين.

يوجد أيضًا صالة رياضة، ومركز لرجال الأعمال، بالإضافة إلى أنه قريب من مراكز التسوق الراقية، وسوق موناستراكي للسلع الرخيصة.

مما يجعله من أنسب الفنادق لجميع أفراد العائلة، إلى جانب كونه يتيح خاصية إلغاء الحجز واسترداد المبلغ بالكامل، ويوفر خدمة الدفع الآجل.

أونيرو سيتي

هو فندق من فئة الأربع نجوم، يقع في حي “كولوناكي” الراقي في قلب أثينا، ويبعد حوالي 600 متر من ساحة سينتاجما.

يحتوي على غرف مريحة ومزودة بآلة لصنع الشاي والقهوة، وآلة للقهوة الإسبريسو، وهناك استراحة، وبار وصالة لياقة بدنية تعمل طوال اليوم.

يوفر الفندق غرف ضيافة مخصصة لغير المدخنين، ويقدم وجبة فطور مجانية بالكامل، وخدمة “Wi Fi”، وحافلة للتوصيل من وإلى المطار.

يضع الفندق حد أدنى للعمر للحجز، وهو 18 عامًا، بالإضافة لعدم السماح باصطحاب الحيوانات الأليفة، وعدم وجود موقف للسيارات.

الملك جورج الخامس

يقع بين البرلمان وشارع “Foukourestiou”، والذي يعتبر من أرقى شوارع أثينا، ويتميز بواجهته الكلاسيكية المميزة.

يتميز بالفخامة، سواء من حيث التصميم أو فرش الغرف، والديكورات المستخدمة فيها، ويحظى الزائر له بإطلالةٍ بانوراميةٍ على مدينة أثينا.

يقدم الفندق خدمة “Wi Fi” مجانية، ويحتوي على ساحة انتظار للسيارات، وخدمة تأجير سيارات ودرجات، إلى جانب مركز إدارة أعمال وقاعة مؤتمرات.

يوجد مطعم يقدم العديد من الأطباق اليونانية المميزة، بالإضافة للكثير من الأكلات الراقية الأخرى، ويوفر وجبة إفطار للغرف.

لا يُسمح باصطحاب الحيوانات الأليفة، ويُمنع التدخين داخل أي جزء من المبنى، وتتوفر فيه خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة.

مطاعم قريبة

بما أنها منطقة نشطة سياحيًا، ويأتي إليها السياح من جميع أنحاء العالم، فمن الضروري أن توفر لزوارها خيارات متنوعة، تناسب طباعهم وأذواقهم المختلفة.

لذلك فإن المطاعم تتنوع بين مطاعم تقدم وجبات عالمية، وأخرى متخصصة في المطبخ اليوناني، وتجتهد في تقديم أطباقه بصورة عصرية.

ومن أشهر المطاعم في هذه المنطقة:

مطعم “Tzitzikas”

وهو مطعم متخصص في الأكل اليوناني التقليدي، ويقدم وجبات متنوعة من مختلف أنحاء اليونان، بشكل عصري مميز.

يقع المطعم على بعد 400 متر عن منطقة بلاكا القديمة، لذلك يمكنك أن تأتي إليه بعد أن تأخذ جولة فيها وتكافئ نفسك بوجبة يونانية تقليدية لتكتمل الأجواء الكلاسيكية المميزة.

كو سوشي

يقدم المطعم أطباق السوشي، النيجيري والساشيمي، إلى جانب بعض الأطباق اليابانية، والآسيوية بشكل عام، لكن السوشي هو الطبق الرئيسي.

مطعم كو سوشي ليس المطعم الوحيد الذي يقدم هذا الطبق في أثينا، لكنه يتميز بأسعاره المنخفضة نسبيًا، مما جعله قبلة للكثير من الأثنيين، بالإضافة إلى السياح.

كيكي دي جريس

هذا المطعم يقدم وجبات من الجبن المحلي، وبعض الأطباق الخفيفة، وأنواع من النبيذ اليوناني، إلى جانب العديد من الحلويات اللذيذة.

وهو من المطاعم التي تركز على التعريف بالأكل اليوناني وتقديمه بشكل جاذب للزوار، ويعتمد في وجباته على مكونات محلية طازجة.

إستر يلا

هو مطعمٌ أوروبي الطراز، يقدم أطباق مثل الجبن، البيض، اللحم المقدد وغيرها من الوجبات التي تصلح لوجبة إفطار متأخرة مثلًا.

ويمكنك أن تستمتع أيضًا ببعض العصير، أو بعض “اليوغاستا”، والتي هي نوع من الفطائر الحلوة، التي تشتهر بها اليونان.

مطعم فيروز

تنتشر في أثينا العديد من المطاعم اللبنانية، منها مطعم فيروز، المتخصص في الوجبات اللبنانية، والشرق أوسطية بشكل عام.

المطعم مناسب للعرب والمسلمين، وهو يقدم الوجبات السريعة، بالإضافة لكونه يوفر أطعمة مناسبة للنباتيين.

ليس فقط فلافل

مطعم لبناني آخر، لا يقل تميزًا عن مطعم فيروز، وهو من مطاعم الشارع، التي تتخصص غالبًا في نوع معين من الوجبات.

ويختص هذا المطعم بالفلافل، وتحتوي قائمته على كل ما يخص الفلافل، ويقدم أيضًا بعض السلطات ذات النكهة العربية اللبنانية المميزة.