مدينة مارسيليا عروس البحر الأبيض المتوسط

سنحزم حقائبنا لفرنسا عاصمة الجمال، هذا البلد الذي يزوره ملايين السياح من كافة أنحاء العالم سنويًا لقضاء عطلاتهم وللاستجمام والاستمتاع بمناخها الجميل.

تشتهر فرنسا بعظمة وعراقة تاريخها الممتد لفترة الإمبراطورية الرومانية القديمة، والذي يبدو ظاهرًا على مزاراتها السياحية.

ومما يميز هذا البلد أيضًا هو اهتمامه بمجال السياحة، وذلك بتوفير أفضل الخدمات للسياح والزوار الذين يأتون إليه من كافة أنحاء العالم.

ومن أشهر المدن الكبيرة والشهيرة سياحيًا في دولة فرنسا نذكر:

• ليون عاصمة بلاد الغال.
• باريس عاصمة الأضواء.
• ومارسيليا عروس البحر المتوسط.

مارسيليا عروس البحر الأبيض المتوسط

تُعد مدينة مارسيليا أو “Marseille” من أبرز المدن السياحية في فرنسا وأكثرها زيارة من طرف السياح.

وذلك بفضل سواحلها الساحرة المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ومن أشهر الشواطئ فيها نذكر على سبيل المثال:

• شواطئ “دو برادو”، وهي سلسلة من الشواطئ الممتدة على عدة كيلومترات.
• شاطئ “الكاتالونيه” الذي يشتهر بملاعب الكرة الطائرة الشاطئية.
• شاطئ “بروفيتي” الذي يمتاز بالهدوء والطبيعة الساحرة.

كما تشتهر المدينة بالعديد من الأحياء القديمة والفريدة من نوعها، والتي تُعدّ بمثابة قرى كاملة داخل المدينة.

والتي تُعرف بطبيعتها الخلابة ونمطها المعماري الفريد من نوعه، والذي يستقطب السياح الذين يَهْوَوْنَ الاستمتاع برؤية مختلف الأنماط المعمارية الموجودة في البلاد.

ومن الجدير بالذكر أنها تُعتبر ثاني أكبر مدينة في فرنسا من حيث عدد السكان بعد العاصمة باريس.

كما ساهم موقعها الاستراتيجي الذي مكنها من الاستمتاع بجو معتدل طوال أيام السنة، فجعلها من أفضل المدن للراغبين في الاستقرار، وفي السياحة أيضًا.

ومن المعروف أن المدينة قد حازت على لقب عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2013م، وذلك لكثرة مناطقها التي تعبر عن الموروث الثقافي للبلد.

أشهر المناطق السياحية في مارسيليا

بالإضافة إلى كون المدينة ساحلية تستقطب السياح بفضل جمال شواطئها وطبيعتها الخلابة وجوها المعتدل، تحتوي المدينة أيضًا على العديد من المزارات السياحية.

ومن أشهر المناطق والقرى السياحية في هذه المدينة نذكر على سبيل المثال:

منطقة آفينيون العريقة “Avignon”

تشتهر منطقة “Avignon” بتاريخها العريق، ولذلك يزورها السياح من هواة السياحة التاريخية والسياحة الثقافية.

وبها العديد من المعالم السياحية الشهيرة محليًا وعالميًا، التي يمر عليها كل سائح يزور مارسيليا، وأهمها:

• جسر “سانت بينيزيت” المصنف في قائمة التراث العالمي من طرف منظمة اليونسكو.
• قصر البابوات “Le Palais des Papes”.
• كنيسة “سانت بيير” “Cathédrale Saint-Pierre”.

وعلاوة على ذلك، تشتهر منطقة “آفينيون” بطبيعتها الساحرة، حيث توجد بها العديد من المنتزهات الطبيعية والحدائق، وأشهرها حديقة “كاتدرائية دومز”.

وتُعرف المدينة أيضًا بكثرة المهرجانات والفعاليات الفنية، وخاصة تلك التي تُعنى بالمسرح، فكما هو معروف أن آفينيون هي عاصمة المسرح الفرنسي.

ومن أشهر هذه الفعاليات هو “مهرجان آفينيون” الذي يُقام في شهر يوليو من كل عام في ساحة قصر “Le Palais des Papes”.

تعتبر “آفينيون” منطقة جذب سياحي بفضل كثرة مزاراتها السياحية وتنوعها، من مزارات ثقافية وتاريخية وأيضًا طبيعية.

ونتيجة لذلك يزورها السياح من مختلف أنحاء العالم، وسكانها أيضًا لرؤية هذه المزارات وللاستمتاع بالطبيعة الخلابة للمنطقة بعيدًا عن صخب المدن.

قرية جورد “Village de Gordes”

إنّ “جورد” تعدّ من أشهر القرى في مارسيليا، فهي تقع على قمة صخرة كبيرة، وهذا ما يميزها عن باقي المناطق التي تحيط بها.

ومما يميز هذه القرية أيضًا هو حفاوة السكان ولطافتهم مع السياح، مما يمنح السائح شعورًا بالأمان يجعله يتجول بكل أريحية وحرية في المنطقة.

وتشتهر بالعديد من المزارات السياحية الشهيرة، نذكر منها على سبيل المثال:

• قلعة “جورد”، والتي تمنحك زيارتها رؤية بانورامية للقرية، والمنطقة ككل.
• المدينة الجوفية، وقد بنيت بسبب ضيق مساحة القرية، وبفضلها أصبحت “جورد” تمتلك شبكة خدماتية ضخمة تحت الأرض.

وتمتاز المدينة بنمط معماري مميز، حيث أن منشآتها عبارة عن أكواخ مبنية بالحجارة التي جمعت من المنطقة.

ومن المعروف أن هذه الأكواخ كانت تُستعمل من طرف الصيادين ورعاة الغنم قديمًا.

ميناء لو لافاندو “Port Le Lavandou”

من أجمل المناطق في مارسيليا، وهو عبارة عن ميناء قديم كان الصيادون يستعملونه للصيد وبيع الأسماك، أما الآن فهو منطقة سياحية بامتياز.

ويعد من الوجهات السياحية الأشهر في مارسيليا، حيث إن العديد من المشاهير والشخصيات الهامة في البلاد يزورونه للسياحة، أو يقيمون فيه.

ومن أفضل المناطق التي يمكنك زيارتها في منطقة ميناء “لافاندو” نذكر:

طريق الرسامين “Rue des peintres”

وهو حي أقام فيه العديد من الرسامين الانطباعيين أمثال: ماكسيمينيال لوس وبول سيجناك.

وتستطيع رؤية أعمالهم التي خلدوها في حي “سانت كلير” الشهير، وستكتشف حالما تصل سبب إقامة الفنانين في هذه المنطقة.

شواطئ “لو لافندو”

يبلغ طول ساحل “لو لافندو” 12 كيلومترًا، ويحتوي على 12 شاطئًا رمليًا، وبه العديد من الخلجان التي تحيط بها أشجار الصنوبر والأوكاليبتوس.

ومن المعروف أن هذه الشواطئ ذات الطبيعة الساحرة والخلابة تعتبر من أشهر الوجهات التي يقصدها السياح للاستجمام.

قرية تور تور “Village Tour Tour”

تُعرف المدينة بأنها من أعلى المناطق بالنسبة لمستوى سطح البحر، مما يمنحها خصوصية طبيعية فريدة مقارنة بالمناطق الأخرى في مارسيليا.

ومما يميزها أيضًا هو حفاظها على نمط الحياة الريفي، مع انفتاحها على السياحة في نفس الوقت، وهذا ما مكنها من استقطاب الزوار من كافة أنحاء العالم.

وتشتهر بوجود أقدم طاحونة للزيت، والتي مازالت تعمل منذ القرن السابع عشر حتى وقتنا الحالي.

كما تُعرف المدينة بأنها كانت مرتعًا للفنانين ولا زال الكثير منهم يعيشون فيها، وذلك بسبب مناخها الذي يمنحهم الإلهام لأعمالهم الفنية.

ونتيجة لذلك، تحتوي “تور تور” اليوم على العشرات من المعارض الفنية الصغيرة التي تعرض أعمال الفنانين الذين استقروا فيها.

ومن أشهر تلك المعارض أعمال الفنان “برنارد بوفيه”، وهي عبارة عن منحوتات برونزية موجودة أمام مباني البريد في “تور تور”.

مدينة إيكس أون بروفانس “Aix en Provence”

إن مدينة “إيكس أون بروفنس ” تعدّ أكثر المدن زيارة في مارسيليا، فهي تعتبر وجهة سياحية مميزة لهواة السياحة الثقافية والفنية.

فهي تشتهر بنمط عمارة فريد يميزها عن باقي مناطق مارسيليا، حيث تُعرف بكثرة الأزقة والأحياء الضيقة، وكثرة الساحات العمومية.

كما يُعتبر وسط المدينة معرضًا حقيقيًا في الهواء الطلق، وذلك لتميزه بهندسة فريدة من نوعها، تجعلك كسائح منبهرًا بها.

“إيكس اون بروفانس” معروفة كذلك بكثرة الدكاكين الشعبية التي تعرض منتوجات المنطقة من صناعات يدوية، وغذائية أيضًا، مثل:

• توابل “Les Herbes de Provence”.
• الصابون التقليدي “Le savon de Marseille”.

ومن المعروف أن بها العديد من مراكز التسوق التي سترضي حتمًا أذواق عشاق التسوق من السياح والزوار لهذه المنطقة.

فونتين دي فوكلوز “Fontaine de VAUCLUSE”

هذه القرية المأهولة منذ عام 979م، والتي كانت سابقًا مركزًا مهمًا لصناعة الورق في أوروبا.

تتميز بطبيعة ساحرة، وذلك لوجود العديد من منابع الماء والأنهار حولها، حيث تعتبر مكانًا مفضلًا للسياح الراغبين في الهروب من المدينة وصخبها.

ويمكنك القيام بالعديد من النشاطات الممتعة في هذه القرية، سواء كنت بمفردك أو مع العائلة والأصدقاء، وأهمها:

• زيارة طاحونة الورق “Le moulin à papier”.
• زيارة متحف سانتون للتماثيل.

زيارتك لهذه القرية ستمنحك تجربة لا تُنسى، وذلك بفضل تاريخها العريق الظاهر على معالمها بوضوح، وذلك بالإضافة إلى طبيعتها الخلابة.

أشهر المعالم السياحية في مارسيليا

مارسيليا العريقة التي شيدها الإغريق قبل 600 عام من الميلاد، هذه المدينة الساحرة بها العديد من المعالم التي ستكون حتمًا من مفضلاتك، ومنها:

الميناء القديم لوفيو بور “Le Vieux Port”

تقول الأسطورة أن تاريخ “مارسيليا” قد بدأ هنا، حيث أن هذا الميناء كان بمثابة القلب النابض للمنطقة لقرون عدة.

ويعد هذه الميناء اليوم منطقة جذب سياحي هامة، حيث أنه يحتوي على العديد من الأماكن الهامة والتي يجب على كل سائح أن يزورها، ومنها:

• سوق السمك.
• أماكن لبيع تذاكر المباريات.
• الأسواق الشعبية.
• محطة القطارات.

ويوجد بالقرب منه العديد من المعالم السياحية الهامة والشهيرة في مدينة مارسيليا، ومنها:

• كنيسة سانت فيريول.
• حصن سانت جان.

يعدّ الميناء القديم منطقة غنية بالمعالم السياحية التي يجب على كل زائر للمنطقة أن يستكشفها.

قصر لونغشامب “Longchamp Palace”

يعد قصر “لونغشامب” تحفة معمارية تميز منطقة مارسيليا، بل فرنسا ككل، حيث بُنَى بنمط عمارة فريد من نوعه جعله محل أنظار السياح من كافة أنحاء العالم.

وقد بُنى احتفالًا بحفر القناة المائية التي أنهت معاناة الفرنسيين آنذاك مع الماء، وقد تم تشييده من طرف المعماري “هنري اسبرانديو” عام 1862م.

وبالإضافة إلى نمطه المعماري المميز، يشتهر القصر بحدائقه البديعة التي تستقطب الزوار الراغبين في الاسترخاء بعيدًا عن المدينة.

ومن أهم هذه الحدائق وأشهرها حديقة الحيوان سابقًا “Le jardin zoologique”، حيث تم تحويلها إلى حديقة تضم الكثير من الأشجار النادرة.

ويوجد بالقرب منه العديد من المعالم السياحية المهمة في المنطقة نذكر منها على سبيل المثال:

• متحف الفنون الجميلة الذي يضم العديد من لوحات فنانين مشهورين عالميًا.
• متحف التاريخ الطبيعي الذي يحتوي على جماجم حيوانات وحفريات قديمة، بالإضافة إلى بعض الحيوانات المحنطة.

إن “قصر لونغشامب” يعدّ من أفضل المعالم التي يمكنك زيارتها، وذلك لاكتشاف عراقة تاريخ مارسيليا.

حي لو بانيير “Le Panier”

إن حي “لو بانيير” هو أقدم وأعرق الأحياء في مارسيليا، وأكثرها زيارةً كذلك، وذلك يجعله من أهم الأماكن في المنطقة.

كما ساهم موقعه في جعله منطقة استراتيجية سياحية، فهو يقع في وسط المدينة بالضبط، ويعد شاهدًا على عراقة تاريخها.

يمتاز الحي بهندسته الجميلة، حيث بُنى على سفح تل، وتحتوي شوارعه على أزقة تنتهي كلها إلى ساحات شاسعة وسط المدينة.

ومن المعروف أن السياح الذين يزورونه يطلقون عليه لقب “متحف في الهواء الطلق” من شدة إعجابهم به.

وذلك بسبب شوارعه التي تحتوي على جداريات بديعة وأعمال لفنانين كبار أقاموا في المنطقة لفترة من الزمن.

ومن الجدير بالذكر أن واجهات المنشآت الموجودة بالحي قد زُيّنت من طرف الفنانين بأعمالهم الفنية من رسومات وكتابات.

كما زين السكان أحياءهم بمختلف النباتات والأشجار قرب منازلهم، مما أضفى عليها جمالًا وتفردًا، ومنحها خصوصية مميزة عن باقي الأحياء في المنطقة.

ستكون محظوظًا بزيارتك لهذا الحي القديم الذي كان شاهدًا، ولا يزال، على تاريخ فرنسا العريق، وستعيش تجربة لا تنسى أثناء التجول بين بناياته.

قلعة شاتو دي ايف “Château d’If”

تقع القلعة في أصغر جزر أرخبيل فريول، وتسمى “جزيرة إيف” أو “l’îlot d’If”، وقد تم بناؤها عام 1531م على نمط عمارة العصور الوسطى.

حيث تحتوي على أبراج عدة وجسر، بالإضافة إلى حصون عالية، لأن الغرض الأول من بنائها كان حماية الجزيرة من أي تدخل خارجي.

ومن المعروف أن القلعة قد تحولت فيما بعد إلى سجن لإيواء المجرمين الذين تم نفيهم واستبعادهم إلى مارسيليا.

كما يمكن للسياح أن يمارسوا العديد من النشاطات داخل القرية والجزيرة، ومنها:

• التجول داخل القرية، مع أو دون مرشد سياحي.
• الصيد.
• السباحة في الشواطئ الموجودة حول الجزيرة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك زيارة بعض الأماكن المجاورة لهذه الجزيرة والقيام بعدة نشاطات فيها، ومنها:

• زيارة باقي جزر أرخبيل فريول.
• زيارة الميناء القديم.

أماكن للتسوق في مارسيليا

لا يُعقل أن تزور مدينة مارسيليا دون أن تتسوق من أشهر الأسواق الشعبية، والعصرية أيضًا.

فهي تحتوي على العديد من الأسواق والمحلات، التي توفر العديد من المنتجات التي توافق مختلف أذواق السياح.

ومن أهم وأشهر أماكن التسوق في مارسيليا، نذكر على سبيل المثال:

البرغوث “Marché aux puces”

ويعد من أشهر أسواق المستعمل في فرنسا، حيث يحتوي على العديد من المنتجات المستعملة ذات الجودة العالية، وبأثمان زهيدة.

وأهم تلك المنتجات:

• أدوات خاصة بالسباكة.
• أواني للمطبخ وأدوات كهرومنزلية.

كاستلان “Le marché de CASTELLANE”

إن سوق “كاستلان” هو من أشهر الأسواق الشعبية وأقدمها في مارسيليا، وهو معروف بمحلات الألبسة والمواد الغذائية والأدوات الكهرومنزلية.

ومن المعروف أن سعره منخفض مقارنة بالأسواق الأخرى في المنطقة، ومقارنة بجودة المنتوجات المعروضة فيه.

ومن الجدير بالذكر أنه من أكثر الأماكن ازدحامًا في مارسيليا، ولذلك يفضل زيارته في الصباح الباكر لتجنب الزحام.

شارع الجمهورية “La rue de la République”

وهي منطقة حديثة تم تجديدها ضمن مشروع لتهيئتها لتصبح واحدة من أشهر أماكن التسوق في المنطقة ككل.

ويمتد هذا الشارع لأكثر من كيلومتر، ويحتوي على العديد من محلات الماركات المشهورة عالميًا مثل:

• “H&M”.
• “Mango”.

ومن المعروف أن به العديد من المراكز التجارية الحديثة، وأشهرها مركز “Terrasses de port”، ومركز “Centre de Bourse”.

ومن الجدير بالذكر أنه يحتوي على العديد من المطاعم التي تقدم قوائم طعام مختلفة مناسبة لجميع الأذواق.

شارع الموضة “Rue de la Mode”

كما يدل اسمه عليه، هذا الشارع هو من أهم المناطق التي يحبذها عشاق التسوق والموضة العصرية، سواء السياح منهم أو سكان المنطقة.

وتمتاز المحلات الموجودة في هذا الشارع بعرضها لمنتوجات فريدة من نوعها ومواكبة الموضة العصرية الرائجة في عصرنا هذا.

وتتنوع هذه المحلات من محلات لبيع الديكورات والملابس الرجالة والنسائية، وحتى ملابس الأطفال والأحذية أيضًا، والحلي والمجوهرات كذلك.

إذا كنت من محبي الموضة والتسوق، فهذا المكان حتمًا سينال إعجابك وسيرضي ذوقك.

منتزهات وحدائق مارسيليا

إن الطبيعة الخلابة لمارسيليا تعد من الأسباب التي جعلتها مركز استقطاب للسياح، فهي تُلقب بعروس البحر الأبيض المتوسط.

ويعود الفضل إلى تربعها على جزء كبير من ساحل البحر الأبيض المتوسط، مما مكنها من اكتساب هذه المكانة.

ومن المعروف أن لمناخها المعتدل الفضل الكبير في احتوائها على العديد من المنتزهات والمنتجعات الطبيعية التي يفضلها السياح من عشاق الطبيعة.

وتحتوي على أكثر من 65 منتزهًا وحديقة، وأشهرها:

باستري Parc Pastré

تعتبر حديقة “باستري” من أكبر المساحات الخضراء في مارسيليا، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 600 هكتار.

ويلقبها الزوار بـ “نهاية العالم”، وقد جاءت التسمية نسبة لأجوائها الهادئة رغم وجودها وسط المدينة.

ومن المعروف أن سكان المنطقة والزوار يفكرون فيها كوجهة أولى عندما يريدون الاسترخاء بعيدًا عن صخب المدينة.

ومن الجدير بالذكر أنها تحتوي على العديد من المساحات المخصصة للنشاطات، وأهمها:

• ساحة الفروسية.
• وألعاب ترفيهية للأطفال.
• مساحة للرياضيين.

حديقة بوريلي “Parc Borély”

إن حديقة “بوريلي” هي من أكثر المناطق زيارة من طرف السياح، وذلك بسبب شاسعتها وجمال الطبيعة فيها.

حيث توفر لهم مكانًا هادئًا وممتازًا لممارسة نشاطاتهم بمفردهم، أو مع العائلة والأصدقاء.

ومن المعروف أن بها العديد من الساحات التي تمكنك كزائر من ممارسة رياضتي الجري والمشي، والاستمتاع بجمال المناظر في نفس الوقت.

ومن الجدير بالذكر أن الكاتب الشهير “مارسيل يانيول” قد قضى طفولته في هذه الحديقة، وذكرها في الكثير من فصول روايته “La gloire de mon père”.

الموقع الاستراتيجي لهذه الحديقة مكنها من اكتساب شهرة وسط السياح، فإذا كنت من محبي الطبيعة والاسترخاء فهذا المكان مناسب لك.

حديقة تل بوجيت “Jardin de la Colline Puget”

وهي أقدم حديقة في مارسيليا، حيث تمت تهيئتها عام 1801م، وتمتاز بهندسة فريدة.

حيث تشتهر بكثرة الطرق التي تؤدي جميعها إلى التل الذي بنيت عليه، كما تشتهر بإطلالتها الساحرة على الميناء القديم “Le vieux Port”.

وتعد مكانًا مثاليًا لقضاء وقت مع الأطفال، فبالإضافة لجمال الطبيعة فيها، تحتوي الحديقة على مساحات للعب مخصصة للأطفال.

جزر مارسيليا

لا يمكنك زيارة مدينة “مارسيليا” دون المرور على جزرها الشهيرة، حيث تحتوي “مارسيليا” على العديد من الجزر.

ومن المعروف أن هذه الجزر تمتاز بطبيعة خلابة ساحرة، وتستطيع القيام بجولة حولها عن طريق الباخرات المخصصة لذلك.

ومن أشهر الجزر وأهمها سياحيًا في مارسيليا نذكر:

جزيرة راتونو “l’île de Ratonneau”

هي جزيرة تابعة لأرخبيل “فريول” الشهير في المنطقة، وتمتد على طول 2.4 كلم وعرض 500 متر.

بها العديد من المطاعم المشهورة التي تقدم طعامًا بحريا ممتازًا، كما تقدم قائمة أخرى متنوعة.

ومن المعروف أن هذه الجزيرة تحتوي على العديد من المزارات التاريخية الشهيرة، وأهمها:

• حصن راتونو الذي يسمح لك برؤية الجزيرة كاملة عند الوصول إلى قمته.
• مستشفى كارولين دي روتونو، والذي كان يستعمل قديمًا لعزل المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.

جزيرة بلانيير “L’île Planier”

وتشتهر هذه الجزيرة بمنارتها التاريخية التي تعد من أولى المنارات التي بنيت في أوروبا.

فقد بنيت عام 1947م على أنقاض المباني التي كانت قبلها، وقد صنفت هذه المنارة كمعلم سياحي تاريخي منذ عام 1992م.

ومن المعروف أن هذه الجزيرة هي الوجهة الأولى لمحبي الغطس، فشواطئها الساحرة تجذب الكثير من عشاق الغطس للقيام بهواياتهم المفضلة.

أرخبيل ريو “Archipel de Riou”

وهو أشهر أرخبيل في المنطقة بعد أرخبيل “فريول”، ويقع أقصى جنوب مدينة مارسيليا، ومساحته تبلغ أكثر من 160 هكتار.

وقد اكتشف العلماء من خلال الآثار الفخارية التي وجدوها في المنطقة أن هذا الأرخبيل مأهول منذ فترة العصر الحجري الحديث.

ومن المعروف أن هذا الأرخبيل هو عبارة عن محمية طبيعية تضم الكثير من الحيوانات مثل:

• السحالي.
• طائر النوء.

وتضم المحمية أيضًا أكثر من 320 نوع من النباتات، ولكن وجب التنبيه أن الدخول لها محدود وذلك لتجنب إلحاق الضرر بالحيوانات والنباتات أيضًا.

ومن أشهر جزر “أرخبيل ريو” نذكر على سبيل المثال:

• جزيرة جار “L’île Jarre”.
• جزيرة بلان “L’île Plane”.
• وجزيرة ماير “L’île Maire”.

جزيرة بوركيرول “L’île Porquerolles”

هي أكبر جزيرة في المنطقة، وتشبه الجزر الاستوائية إلى حد بعيد رغم أنها موجودة في جنوب فرنسا.

وبما أنها الأكبر من بين الجزر فهي الأكثر سكانًا وزيارة من طرف السياح أيضًا.

كما يصفها السياح بـ “جنة الأرض” وذلك لجمال الطبيعة في شواطئها وغاباتها الساحرة واعتدال مناخها، فهي مناسبة للزيارة في كل فصول السنة.

ومن أشهر الشواطئ في الجزيرة:

نوتردام “La Plage Notre Dame”

هو من أجمل الشواطئ في الجزيرة، بل في فرنسا ككل، فقد صنف مؤخرًا كأجمل شاطئ في أوروبا، ورغم ذلك فهو قليل الزيارة من طرف السياح.

فإذا كنت من محبي الاستجمام في البحر فهذا الشاطئ مناسب جدًا، خاصة وأنه غير مزدحم في غالب الأحيان.

مما يسمح لك بممارسة نشاطاتك والاستمتاع بعطلتك كما ينبغي وفي أفضل الظروف.

شاطئ الفضة “La Plage d’Argent”

يُعرف بشواطئه التي تمتاز بعمق سطحي، فهي مناسبة للأطفال والأشخاص الذين لا يجيدون السباحة.

وعليه، فهذا الشاطئ مناسب جدًا للرحلات العائلية، حيث يمكنك الاستجمام بكل اطمئنان دون الخوف على الأطفال.

كورتاد “La Plage de la Cortade”

هو الشاطئ الأكثر زيارة في الجزيرة، ويبعد بـ 500 متر فقط عن وسط المدينة، وهو الأكبر في الجزيرة.

ويشتهر بلون الرمل الأبيض، بالإضافة إلى أشجار الأوكاليبتوس ورائحتها العبقة.

يعدّ من أفضل الوجهات السياحية المناسبة للرحلات العائلية أو رحلات الأصدقاء.

وتستطيع القيام بالعديد من النشاطات في الجزيرة، ومنها:

• التجول بالدراجات الهوائية، وستجدها معروضة في الكراء في شوارع الجزيرة.
• الغوص وركوب القوارب للقيام بجولات حول الشواطئ.
• تجربة الـ “Jet Skies”.

كما وجب التنبيه أن التجول بالسيارات ممنوع داخل شوارع هذه الجزيرة، وذلك للحفاظ على طبيعتها من التلوث ولضمان تجربة مريحة للسياح.

وفي الأخير، زيارتك لهذه الجزيرة قد تكون من أفضل الرحلات السياحية في حياتك، والتي ستبقى في ذاكرتك للأبد.

متاحف مارسيليا

زيارة “مارسيليا” تعني السفر عبر الزمن، فتاريخها الممتد لأكثر من 2500 عام سيجعلك تغوص في أعماق تاريخ الدولة الرومانية وصولًا للحرب العالمية، والثورة الفرنسية.

وإذا كنت من محبي زيارة المتاحف في جولاتك السياحية، فمارسيليا ستكون حتمًا من مفضلاتك.

فهي معروفة بكثرة المتاحف، سواء العصرية منها، أي التي تعرض أعمال الفنانين المعاصرين، أو المتاحف التي تعرض أعمال فنانين من العصور الماضية.

كما تحتوي على العديد من المتاحف التاريخية التي تعرض الإرث الثقافي والمادي للمنطقة وتحفظه من الزوال أو النسيان.

ومن أشهر المتاحف الموجودة في مدينة مارسيليا نذكر على سبيل المثال:

الفنون الجميلة “Musée des Beaux Arts”

وهو أقدم متحف بُنى في وسط مدينة مارسيليا، حيث تم تشييده عام 1801، ثم لنقص مساحته وكثرة المعروضات تم نقله لقصر “لونغشامب”.

ومن أهم المجموعات والأعمال الفنية المعروضة في المتحف نذكر على سبيل المثال:

• أكثر من 2000 لوحة و300 منحوتة لفنانين تعود إلى الفترة ما بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر.
• أعمال الفنان الفرنسي المشهور “بيير بوجيت”.
• العديد من اللوحات لفنانين إيطاليين وفرنسيين معاصرين.

متحف الفن المعاصر “Musée d’Art Contemporain”

إذا كنت من محبي الفن المعاصر، فندعوك لزيارة متحف الفن المعاصر بمارسيليا، فحتمًا سيكون من مفضلاتك.

ومن أشهر المعروضات والمجموعات الفنية الموجودة داخل هذا المتحف نذكر:

• أعمال فنانين معاصرين تعود لستينيات القرن الماضي.
• أعمال للفنانين المعاصرين من العصر الحديث مثل: فرانسوا دوفران، لويس كان، برنارد رانسيلاك… وغيرهم الكثير.

ومن المعروف أن هناك حدائق بديعة في محيط المتحف، وبها أعمال لفنانين مثل: جان ميشال البيرولا، ايريك ديتمان، فيليب راميت… وغيرهم.

متحف التاريخ “Musée d’histoire”

خلال بناء أحد أشهر مراكز التسوق في مارسيليا “Centre de Bourse”، وأثناء الحفر تم اكتشاف بقايا آثار رومانية وإغريقية.

ومن هنا جاءت فكرة تشييد هذا المتحف لحفظ هذه الآثار من الضياع أو التلف ولعرضها للسياح وسكان المنطقة.

وقد فتح أبوابه للزوار لأول مرة عام 1983م، وقد ساهم في بنائه العديد من المهندسين وأشهرهم “رولاند كارتا”، كما ساهم علماء الآثار أيضًا في تصنيفها وحفظها.

متحف “Le Musée MAAOA”

وهو متحف آثار بشرية ومادية من مختلف دول العالم، وقد فتح أبوابه في مارس 1992م بإشراف عالم الآثار الفرنسي “الان نيكولاس”.

يضم المتحف عددًا من الآثار التي تعبر عن إرث ثقافي عريق للعديد من دول العالم، وأهمها مصر.

ويتكون هذا المتحف من ثلاث قاعات عرض مقسمة حسب أنواع الآثار المعروضة فيها والبلدان التي وُجدت فيها:

• قاعة إفريقيا التي تعرض آثار قادمة من إفريقيا وأشهرها تماثيل مصرية.
• قاعة المكسيك التي تحتوي على مجموعات من جماجم بشرية منحوتة
• وقاعة أمريكا وأقيانوسيا التي تحتوي على أكثر من 3000 قطعة أثرية من تماثيل وأقنعة خاصة بسكان هذه المنطقة.

مرصد مارسيليا “L’Observatoire de Marseille”

كان في السابق عبارة عن مرصد للقيام بأبحاث حول الفضاء وعلم الفلك، ثم تم تغييره بمرصد أحدث وأكثر تطورًا.

ومن المعروف أنه يمثل اليوم أحد أهم المعالم السياحية وأكثرها زيارة من طرف السياح، فقد أصبح عبارة عن مكان تُقام فيه المعارض الفنية.

وتمت تهيئته من طرف جمعية خاصة بعلوم الفلك ليصبح مقرًا خاصًا بها لتقيم فيه مختلف نشاطاتها.

يحتوي على العديد من الطوابق والقاعات لعرض مختلف الأدوات الخاصة لعلوم الفلك، وأهمها:

• الطابق العلوي أو القبة، الذي يمنحك الفرصة لرؤية السماء بشكل أقرب وأجمل.
• قاعة للمعارض المؤقتة.
• قاعة لعرض تلسكوب قديم كان يستعمل من طرف العلماء في القرن التاسع عشر.
• وقاعات لعرض مختلف الأدوات التي كانت تستعمل في المرصد سابقًا وأهمها تلسكوب “فوكولت”.

أهم المعالم الثقافية والتاريخية في مارسيليا

تشتهر مارسيليا، وفرنسا ككل بكثرة المزارات الثقافية والتاريخية، ويعود الفضل لتاريخها العريق الذي جعلها وجهة مفضلة للسياح من مختلف أنحاء العالم.

وإذا كنت من محبي هذا النوع من السياحة فهذه أهم المزارات التي ستنال إعجابك حتمًا:

أوبيرا مارساي “L’Opéra de Marseille”

وهو مسرح تُقام فيه العديد من الفعاليات الفنية من طرف فنانين عالميين، بالإضافة إلى التاريخ الذي يحمله في طياته.

فقد بُنى بين 1786م و1787م، وشارك العديد من المهندسين والنحاتين في تشييده ليصبح تحفة معمارية تميز المنطقة.

قصر الفنون “Le Palais Des Arts”

وهو معلم ثقافي مشهور في المنطقة، فقد كان في السابق عبارة عن مكتبة ضخمة تابعة لمتحف الفنون الجميلة الموجود على مقربة منها.

ثم تم فصله عن المتحف، ليصبح صرحًا ثقافيًا ومعلمًا سياحيًا قائمًا بذاته ويزوره السياح من كافة أنحاء العالم.

ومن المعروف أنه يمتاز بهندسة بديعة جعلت منه تحفة فنية يهوى السياح زيارتها للاستمتاع بجمال منشآتها وجودة المواد المصنوعة منها.

فمصممي هذا القصر قد اعتمدوا على العديد من أنوع الهندسة والمعمار العالمي، وبالتالي ظهر لنا مزيج بديع مشكلًا تحفة معمارية.

ومن أهم أنواع الهندسة المعمارية العالمية التي شُيد بها قصر الفنون نذكر:

• فن المعمار المصري الفرعوني الغني عن التعريف.
• النمط البيزنطي الشهير بقبابه وكثرة نوافذه.
• فن العمارة الإيطالي.

المنزل الماسي “La Maison Diamantée”

ويعد من أقدم وأجمل المنشآت في مارسيليا، وكما يدل اسمه عليه فواجهته مصنوعة من حجارة تم صقلها لتشبه الألماس.

ومن المعروف أنه بنى بطلب من أغنياء إيطاليين وإسبانيين جاؤوا للاستثمار في فرنسا نهاية القرن السادس عشر، وذلك ليقيموا فيه أثناء وجودهم في فرنسا.

أصبح المنزل مزارًا سياحيا وثقافيا بفضل هندسته البديعة وديكوره الفريد من نوعه.

حصن سانت جان “Fort Saint-Jean”

هو حصن تاريخي بُنى بغرض حماية المنطقة من أي تدخل خارجي، وقد بُنى بطلب من الملك رينيه “Roi René” في الفترة ما بين 1447م و1453م.

موقعه على ضفاف البحر الأبيض المتوسط مكنه من اكتساب شهرة واسعة سياحيًا، فهو يُعد من أكثر المعالم السياحية زيارة من طرف السياح.

وبالإضافة إلى مكانته التاريخية، يستحوذ الحصن على إطلالة بديعة للبحر الأبيض المتوسط، وعلى مدينة مارسيليا ككل.

فيمكنك الاستمتاع عند زيارته برؤية المدينة، والاستمتاع بجمال البحر في نفس الوقت.

أفضل المطاعم في مارسيليا

إن من أفضل النشاطات التي تستطيع القيام بها خلال جولاتك السياحية في مارسيليا هي تذوق الطعام التقليدي البحري الخاص بها.

فمن المعروف أن الأكلات المتوسطية، أي التي تدخل ضمن فن المطبخ المتوسطي، لذيذة جدًا، ولها خصوصية مختلفة عن باقي فنون الطهي العالمية.

ومن أشهر المطاعم وأرقاها في مارسيليا:

مطعم “Chez Michel”

وهو مطعم شهير في المنطقة، ويُعرف بديكوره البسيط والجميل في نفس الوقت، ويقدم أكلات محلية وعالمية أيضًا.

كما يقدم قائمة طعام بحري لمن يودون تجربة الأكلات المطهوة من السمك المحلي للمنطقة.

ومن الجدير بالذكر أن طاقم عمل هذا المطعم لطيف جدًا، ويرحب بزواره بحفاوة ويقدمون لهم أفضل الخدمات.

يقع المطعم في حي “Rue des catalans”.

مطعم “L’Epuisette”

يطل المطعم على الميناء القديم لمارسيليا “Le vieux Port” ويشتهر بأفضل الطهاة الحائزين على جوائز عالمية في الطهي.

يقدم المطعم أكلات محلية مكونها الأساسي أسماك البحر الأبيض المتوسط، كما يقدم قائمة طعام للنباتيين.

يتمتع المطعم بإطلالة ساحرة على البحر الأبيض المتوسط، مما مكنه من اكتساب شهرة وسط السياح.

مطعم السوق “Le Souk”

وهو مطعم مغربي شهير في مارسيليا، يقدم طعامًا تقليديًا مغربيًا ذو جودة عالية، وهو ذو سمعة حسنة عند السياح.

يمتاز بديكوره المغربي التقليدي الأصيل وإطلالته الساحرة على الميناء القديم، ويشتهر بقائمة طعام غنية بأشهى الأطباق المغربية.

يقدم المطعم العديد من الأطباق المغربية التقليدية، وأشهرها:

• الكسكس المغربي بالخضار.
• البسطيلة المغربية.
• الطاجين.
• الكباب.

ويقدم العديد من التحليات والمرطبات التقليدية التي تشتهر بها دولة المغرب، مثل:

• الحرشة.
• الشباكية.
• البغرير المغربي.

ومن الجدير بالذكر أنه يقدم قائمة طعام خالية من اللحوم لزواره من النباتيين والأشخاص الذين يمتنعون عن أكل اللحوم لأسباب صحية.

ويقع المطعم في منطقة الميناء القديم “Le Vieux Port” وسط مدينة مارسيليا.

أشهر الفنادق في مارسيليا

ستحتاج خلال زيارتك لمارسيليا إلى المبيت حتمًا، فهذه المدينة مليئة بالأماكن التي يجب عليك زيارتها، ويوم واحد لن يكون كافيًا لذلك.

تحتوي المدينة على العديد من الفنادق المحترمة والراقية التي ترضي حتمًا مختلف أذواق السياح.

فهي تختلف وتتنوع من حيث الخدمات المقدمة، والأماكن، والأسعار أيضًا، ومن أشهر الفنادق الموجودة في مارسيليا:

ميركيور

وهو من أفضل الفنادق وأكثرها تقييمًا، ويمتاز بجودة الخدمات والنظافة، كما يقدم خدمة الغرف العازلة للصوت.

ومن المعروف أنه يحتوي على موقف سيارات مجاني لرواده، ويقع قرب مطار بروفينس مارسيليا.

فندق “nhow Marseille”

يقع على مقربة من شاطئ برادو الشهير في مارسيليا، ويقدم خدمة غرف جيدة جدًا، كما يحتوي على شبكة واي فاي مجانية لرواده.

يوجد بالفندق مسبح ومركز “SPA”، وذلك مقابل مبلغ إضافي تدفعه عندما تريد الاستفادة منها.

كما يوفر إطلالة ساحرة على شواطئ مارسيليا، ممّا يمكّنك من الاستمتاع بالفطور والتمتع بإطلالة بديعة في نفس الوقت.

جولدن تيوليب

ويقع على مقربة من المركز التجاري “Terrasses du port”، مما يمكنك من الاستمتاع بالتسوق والعودة للفندق مشيًا على الأقدام.

يوفر الفندق أيضًا خدمة غرف ممتازة، وشبكة واي فاي مجانية، كما تستطيع السباحة مجانًا والاستمتاع بالجو المشمس اللطيف حول المسبح.

يوجد في الفندق العديد من المقاهي والمطاعم التي سترضي ذوقك حتمًا، فهي تقدم قوائم طعام غنية بالأطباق ومتنوعة.