جولة حول بعض الأماكن في مدينة السندباد عجمان

جولة حول بعض الأماكن في مدينة السندباد عجمان

تُعد دولة الإمارات العربية إحدى أهم وأشهر الدول السياحية حول العالم، حيث يوجد بها أماكن كثيرة يمكن الذهاب إليها وقضاء أفضل الأوقات والعطلات بها.

كما تقع في شرق شبه الجزيرة العربية، وتأسست عام 1971م، وتتكون الدولة من سبع إمارات، تتميز كل إمارة بميزة خاصة تختلف عن باقي الإمارات السبع.

لذلك اترك لنا العنان لنأخُذك في جولة حول أهم الأماكن السياحية في المدينة وبالأخص في إمارة عجمان.

ويوجد في المدينة العديد من الأماكن الرائعة مثل: مدينة السندباد، مربط عجمان، قلعة حصاة بويض، مسجد بن السلطان، وبعض المناطق الأخرى.

مدينة السندباد بإمارة عجمان

عجمان

تُعد مدينة عجمان إحدى أهم الإمارات السبع لدولة الإمارات العربية.

وكانت قديمًا موطن لاستيطان البشر الذين يعود تاريخهم إلى 3000 ق.م، وذلك وفقًا لِما تم إيجاده على الفخاريات والمنحوتات القديمة الموجودة في متحف عجمان.

وقديمًا استقرت إحدى القبائل التي تُعرف باسم “قبيلة النعيم” في مدينة عجمان، والتي اتخذتها مكان معيشة لها.

بعد ذلك وفي عام 1816م، اتخذ القرار على تأسيس عجمان كإمارة لدولة الإمارات العربية.

وعلى مر العصور مرت المدينة بالكثير من التطورات الصناعية، والتجارية، والاقتصادية، حيث تتميز بوجود أماكن سياحية كثيرة بها، والتي تعتبر مركز جذب مهم للسياحة في المدينة.

ومن بين تلك الأماكن “مدينة السندباد”، التي تعتبر من أفضل المناطق الترفيهية في المدينة، حيث يمكنك قضاء العطلات بها سواء كنت بمفردك أو مع عائلتك.

كما يفضل الأطفال تلك المدينة الرائعة، نظرًا لارتباط اسمها بقصة الكرتون الشهير “سندباد”، والتي تشتهر بالكثير من الأماكن السياحية، مما ساعد ذلك في جعل المدينة أكثر أهميّة.

مربط عجمان

يعتبر المربط أحد أهم المعالم السياحية بالمدينة، التي تختص بتربية الأحصنة وخاصةً العربية الأصيلة.

وتأسس المربط بطلب من الشيخ “عمار بن حميد النعيمي”، عام 2002م، ويقع على بعد 30 كيلومتر من عجمان.

كذلك كل عام يتم عمل تجديدات وتوسيعات كبيرة بالمربط مما أدى ذلك لجعله أكثر أهميّة وجمال.

كما يحظى المربط بمكانة وأهميّة خاصة، وذلك نتيجةً لما يقوم به ولي العهد الشيخ “عمار بن حميد النعيمي” من الاهتمام شخصيًا وتفقد أحوال المربط وكل حصان موجود به.

كما يهتم المربط كثيرًا بحماية سلالات الخيول النادرة، والسلالات العربية الأصيلة.

وحصل على الكثير من البطولات العالمية خلال الفترة من 2004-2016م، وبالأخص في أمريكا، وأوروبا، ودول الشرق الأوسط.

ومن أهم تلك البطولات

  • بطولة المُهرات عام 2004م.
  • البطولة الذهبية للأفراس عام 2006م.
  • بطولة الأفحل “ريزرف” عام 2007م.
  • البطولة الذهبية للأفراس لعام 2009م، 2010م، على التوالي.
  • البطولة الذهبية بالإجماع للمهرات، والبطولة البرونزية للأفراس عام 2011م.
  • البطولة البرونزية للمُهرات، والبطولة البرونزية للأمهار عام 2012م.
  • البطولة البرونزية للمُهرات، والبطولة الذهبية للأفراس عام 2013م.
  • البطولة الفضيّة للأفراس، واللقب البلاتيني للأفراس، عام 2014م.
  • البطولة الذهبية للأفراس الصغيرة، والتاج الثلاثي الأوروبي، عام 2015م.
  • فضية المُهرات في بطولة العالم 2016م.
  • الذهبية في البطولة الأوروبية للمُهرات، وللأمهار، عام 2017م.
  • وفضيّة الأمهار في بطولة كأس كل الأمم عام 2017م.

بعد ذلك هيمنت وبرزت خيول مربط عجمان في جميع البطولات التي كانت تُقام في باريس.

بالإضافة إلى أنه في عام 2018م، حصد مربط عجمان على ما يقارب نصف عدد الألقاب في “بطولة العالم لجمال الخيل العربي الأصيل”، التي كان قد شارك فيها أكثر من ١٠٠ خيل من ٢٠ دولة حول العالم.

قلعة حصاة بويض

حصاة بويض

تعتبر القلعة من أشهر القلاع الموجودة في المدينة، التي تم بناؤها عام 1976م، على يد الشيخ “راشد بن حميد النعيمي”.

وتقع القلعة على بُعد 70 كيلومتر شرق مدينة عجمان، في قرية “النسيم”.

وشُيدت على قمة تل مرتفعة يطل على أحد سهول المنامة، حيث جاءت تسميتها نسبةً إلى ذلك التل التي توجد عليه، ويعني اسم حصاة بويض أي “الحجر الأبيض”.

وعلى الرغم من أن عمر القلعة 40 عام فقط، إلا أنها تتميز بموقعها وتصميمها المُشابه لبقية القلاع الموجودة حول العالم.

متحف المنامة

تعتبر مدينة المنامة من أهم المُدن في عجمان، حيث تمتلك العديد من الحصون والقلاع الرائعة، والتي تقع على بُعد 75 كيلومتر من المدينة.

ويُعد حصن المرير أو كما يطلق عليه “متحف المنامة”، من الحصون المهمّة بالمدينة، وتم بناؤه في عهد الشيخ “راشد بن حميد النعيمي”.

كما يوجد به سبع غرف ذات مساحات كبيرة، ومُمتلئة بالكثير من المعروضات الخاصة بالصناعات المحلية.

ويتكون من برجين، كل برج منهم يتكون من غرفتين، كما تم إعادة ترميم الحصن في عام 1986م، بناءً على طلب سمو الشيخ “حميد بن راشد النعيمي”.

وتم إضافة برج آخر له في واجهة الحصن الأمامية جهة اليسار، الذي يُعد صورة مماثلة للبرجين الآخرين.

كما تم بناء المتحف من الحجارة، واستخدم فيه الجص الأحمر، لذلك يطلق على الحصن اسم “الحصن الأحمر”.

بالإضافة إلى استخدام الأخشاب وخاصةً خشب الجندل في بناء أسقف الحصن، كما يحيط به أشجار النخيل من جميع الاتجاهات مما يكسبه مزيدًا من التميّز والجمال.

ويوجد بالحصن بئر كبير كان يستخدمه الناس قديمًا للشرب منه، وبجانبه يوجد برج حراسة كبير، تحيط به أشجار النخيل، حيث يتم ريَّها من الفلج القديم الموجود في المنامة، الذي يأتي من منبعه في الجبال.

ويُعرف “الفلج” بأنه عبارة عن قنوات مائية إما توجد على سطح الأرض، أو تكون محفورة في باطنها.

والتي تعمل على نقل المياه الجوفية التي تأتي من مصدر بئر يطلق عليه “أم الفلج”، حيث توجد عادةً في المناطق الجبلية أو المناطق المجاورة للسهول.

بعد أن تأتي المياه سواء كانت من الأمطار أو السيول، تستقر عند الأماكن المنخفضة في الجبال وبالتالي يحدث ارتفاع في منسوب الماء الجوفية الأرضية.

بعد ذلك يتم استخراج تلك المياه بواسطة الأفلاج ثم يتم استخدامها في سقاية المزروعات المختلفة.

مسجد بن السلطان

مسجد بن السلطان

يعتبر مسجد بن السلطان من أقدم وأهم المساجد في المدينة، حيث تم بناؤه عام 1815م، بالإضافة إلى مكانته الروحانية التي يجدها الزائرين في المسجد.

وكان بناؤه بطلب من “السلطان بن سعيد البداوي”، في منطقة “حي المنصورية”، التي تتوسط مدينة ”مصفوف”.

وتم بناء المسجد من الطين وبعض المواد التقليدية الأخرى البسيطة التي كانت متوفرة في ذلك الوقت.

كما تم بناء مظلة للمسجد والتي تم صناعتها من أوراق النخيل أو كما تسمى بالسعف وتم حياكتهم وجمعهم مع بعضهم البعض ليكونوا في النهاية سقف للمسجد.

وكان بناء المسجد من تلك المواد مثله مثل باقي المباني الأخرى التي كانت تلك الطريقة الشائعة للبناء في ذلك الوقت واستخدام جميع الموارد المتاحة.

قلعة مصفوت

اشتهرت مدينة عجمان بوجود القلاع والأماكن الأثرية بها ومن أهم تلك الأماكن “قلعة مصفوت”.

والتي تُعد من القلاع المُميزة والموجودة في الجهة الشمالية للمدينة، حيث يعود تاريخ بناؤها للقرن التاسع عشر الميلادي.

وتقع القلعة على قمة إحدى سلسلة جبال الجحر، وتمثل دفاع قوي ضد هجوم أي عدو، حيث يعكس المبنى وسائل الحماية القديمة في ذلك الوقت.

وتتكون القلعة وبشكل أساسي من غرفتين، تم بناء كل غرفة من الحجارة والجص وبعض الوسائل الأخرى التقليدية.

وتمتلك القلعة بوابة أساسية من الحجارة والخشب الذي توفر في ذلك الوقت، وتم زخرفتها مما أعطاها مزيدًا من الجمال.

وحديثًا وفي أواخر الأربعينيات تم ترميم القلعة بناءً على طلب من الشيخ “راشد بن حميد النعيمي”.

الخلاصة

تشتهر مدينة عجمان بالعديد من الأماكن أهمّها مدينة السندباد، التي تُعد أفضل الأماكن السياحية والترفيهية في المدينة.

كما يوجد أيضًا العديد من الأماكن السياحية الأخرى ومن أهمّها مربط عجمان.

والذي يعتبر أحد أهم الأماكن التي تهتم بالخيول، حيث تأسس عام 2002م، بطلب من سمو الشيخ “عمار بن حميد النعيمي”.

كما حصد على العديد من الميداليات الذهبية، والبرونزية، وفاز بكثير من البطولات خلال الفترة من عام 2004-2018م.

كما يوجد متحف المنامة والذي يطلق عليه أيضًا حصن المرير، والذي تم بناؤه عام 1986م، بطلب من سمو الشيخ “حميد بن راشد النعيمي”.

ويوجد العديد من المناطق الأخرى مثل: قلعة حصاة بويض، مسجد بن السلطان، وقلعة مصفوت، التي يمكنك قضاء عطلات الإجازة بها.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

بماذا تشتهر مدينة عجمان؟

تشتهر مدينة عجمان بالعديد من الأماكن السياحية الرائعة والتي منها:

  • مربط عجمان.
  • قلعة حصاة بويض.
  • متحف المنامة.
  • مسجد بن السلطان.
  • قلعة مصفوت.

ما البطولات التي حصل عليها مربط عجمان؟

حصل مربط عجمان على الكثير من البطولات العالمية، كما حصد عدة ميداليات ومن أهم تلك البطولات:

  • بطولة المُهرات عام 2004م.
  • البطولة الذهبية للأفراس عام 2006م.
  • بطولة الأفحل “ريزرف” عام 2007م.
  • البطولة البرونزية للمُهرات، عام 2013م.
  • فضية المُهرات في بطولة العالم 2016م.
  • الذهبية في البطولة الأوروبية للمُهرات، وللأمهار، عام 2017م.
مقالات ذات صلة
أضف تعليق: