باب مراكش من حارس لكازابلانكا القديمة إلى سوق شعبي

باب مراكش من حارس لكازابلانكا القديمة إلى سوق شعبي

هل أنت من عشاق التراث القديم أم المباني الحديثة الشاهقة؟، هل تعشق الطبيعة الساحلية وتُحب أن تستمع بمشاهدها البانورامية الساحرة؟

أم أنك من عشاق التسوق وزيارة البازارات والمتاجر القديمة؟، بغض النظر عن هويتك وميولك وما الذي تبحث عنه أثناء سفرك، فإنك ستجده هنا في “كازابلانكا”.

تلك المدينة المغربية الجميلة التي يكسوها اللون الأبيض لتطل كعروس جميلة على ساحل المحيط.

وقد امتزجت في بوتقتها العديد من الثقافات والسمات الحضارية التي نتج عنها مدينة من الطراز الخاص.

أما عن أقدم جزء فيها فهو تلك المدينة العتيقة التي ما زال قلبها ينبض بالحياة، وما زال يوجد بها هذا الباب القديم الذي طالما كان مثل الحارس الأمين عليها وهو “باب مراكش”.

الدار البيضاء Casablanca

تقع وسط غرب دولة المغرب على ساحل المحيط الأطلسي، وهي أكبر مدن الغرب وعاصمتها الاقتصادية.

كلمة كازابلانكا “Casa Blanca” هي كلمة إسبانية تعني الدار البيضاء وترجع هذه التسمية إلى دار مميزة بيضاء اللون كانت موجودة على ساحل المدينة.

وتعد زيارة كازابلانكا تجربة ممتعة جدًا، ويعود ذلك لامتلاكها العديد من مقومات السياحة سواء الثقافية أو الترفيهية.

ومن ضمن تلك المقومات آثارها القديمة وتصميمها الذي يجمع بين التراث والحداثة وشواطئها الساحرة والفعاليات والمهرجانات التي تشهدها على مدار العام.

المدينة العتيقة

مصطلح “المدينة القديمة” يُطلق على الجزء الأصلي العتيق من البلد، والذي تختلف حدوده عن حدودها المعاصرة.

كذلك تحمل المدن القديمة طابعًا مختلفًا عن غيرها، حيث تحتفظ بين شوارعها بعبق التاريخ القديم.

وتمتلك كازابلانكا واحدة من أشهر المدن القديمة التي يقبل عليها السياح من كل مكان.

تطل البلدة القديمة على ساحل كازابلانكا بالقرب من ساحة الأمم المتحدة في شارع فيليسك هوفويت وشارع الطاهر العُلوي.

التصميم

تتبع البلدة العتيقة العمارة وأكثر ما يميزها هو تصميم الطرق الخاص بها، فهي متشعبة وتتصل ببعضها البعض بشكل يشبه المتاهة.

أما شوارعها فهي ضيقة وفيها الكثير من الالتواءات وهذا يفسر تسمية بعض الشوارع القديمة باسم “الزنقات” وكلمة “زنقة” تعني مكانًا ضيقًا فيه عدد كبير من الناس.

وما يقلل اتساعها أيضًا التصاق وتقارب المباني، بالإضافة إلى الشُرفات العُلوية للمنازل والتي أثرت بدورها على المساحة بين البيوت.

لذلك تجد في بعض المناطق من المدينة القديمة ساحة فسيحة تتوسط مجموعة من المنازل الملتصقة، كما لو أنها استراحة واسعة بين طرقها الضيقة.

والجدير بالذكر أن المدينة ليست مكانًا عتيقًا مهجورًا، بل منطقة حيوية جدًا نظرًا لأن أهلها لا يزالون يعيشون في المناطق السكنية بها.

ذلك بالإضافة إلى منطقة السوق القديم التي تجعل منها مكانًا نابضًا بالحركة والحياة.

الآثار القريبة من المدينة القديمة

يوجد فيها وبالقرب منها العديد من المزارات التاريخية التي يمكنك الذهاب إليها أثناء جولتك، منها:

مسجد دار المخزن

هو أقدم مساجد المدينة العتيقة، حيث يرجع بناؤه إلى 18 وكان المسجد الرئيسي لها، واكتسب اسمه من موقعه في زنقة دار المخزن.

مسجد ولد الحمراء

هو مسجد أثري أيضًا يُؤرخ للقرن 18، وحوض الوضوء الموجود به ما زال يحتفظ بشكله الأصلي حتى الآن.

ضريح سيدي بوسمارة

يوجد الضريح في زنقة دار المخزن بالقرب من الجامع، يقصده الكثير من الزوار الذين يعدون سيدي بوسمارة.

حصن السقالة

من أشهر الآثار المتاخمة للمدينة القديمة “حصن السقالة” حيث يقع خلف بقايا السور القديم من الناحية الشمالية الغربية، ويطل على ميناء الدار البيضاء.

شيد السلطان سيدي محمد بن عبد الله الحصن ليكون نقطة الدفاع الأولى عن المدينة ضد أي غزو بحري، ويظهر في معمارها التأثير البرتغالي.

برج الساعة

يقع برج الساعة بالقرب من بقايا السور العتيق، وهو ليس البرج الأصلي وإنما نسخة منه تم تشييدها عام 1990 بعد انهياره.

أما عن برج الساعة الأصلي فقد بناه الفرنسيون في أثناء استعمارهم للمغرب، يشبه تصميم هذا البرج المآذن الإسلامية، وفي أعلاه يوجد ساعة في كل جهة من جهات البرج الأربعة.

برج الساعة

سور وأبواب المدينة

كانت كازابلانكا القديمة مُحاطة بسور مثل أغلب مدن العصور الوسطى.

كان الغرض من بناء تلك الأسوار هو توضيح حدود المدينة بالإضافة إلى تحصينها وحمايتها من الأخطار والتهديدات الخارجية.

وقد كانت أسوار المدن في المغرب والأندلس متعرجة وليست مستقيمة مثل المدن الرومانية القديمة، وهذا التعرج كان يزيد من قوة السور وتحصينه.

ولتسهيل الدخول إليها كان يتخلل الأسوار بوابات ضخمة لها أبواب يتم غلقها في المساء بغرض الحماية، وكان عددها يختلف تبعًا لحجم وتصميم المدينة.

وفيما يخص أسوار كازابلانكا العتيقة، فقد تعرضت البلاد في عام 1775 لزلزال عنيف أدى إلى تدمير معظم أجزاء السور وكذلك الأبواب.

وفي الوقت الحالي لا يوجد سوى بعض أجزاء السور القليلة وباب واحد فقط من أبوابه.

باب مراكش

هو الباب الوحيد الذي نجى من الانهيار بعد الزلزال، ويقع في مقاطعة سيدي بليوط في مدينة الدار البيضاء بالمغرب.

على الرغم من أن كلمة “باب مراكش” تشير في الأصل إلى تلك البوابة التاريخية التي تعبر منها لدخول المدينة القديمة، إلا أنها أصبحت تشير أيضًا إلى منطقة الأسواق التي تحيط بها.

أما عن تاريخ بنائه فقد كان متزامنًا مع إعادة إحياء المدينة والقلعة في القرن 18.

التسمية

هل تساءلت لماذا سُميت البوابة بهذا الاسم بالرغم من وجودها في كازابلانكا؟

يعود أصل تلك التسمية إلى العصور القديمة عندما كانت المدينة هي الميناء التجاري الأهم في المنطقة.

لذلك كان يقصدها التجار الوافدين من مدينة مراكش بغرض تصدير بضاعتهم عبر مينائها.

وكان هؤلاء التجار يدخلون إلى الميناء عبر هذه البوابة، ومن هنا اكتسب الباب اسمه.

التصميم المعماري

يظهر الباب من الخارج كجزء من بقايا سور المدينة، ويتخذ المدخل شكل عقد (عنصر معماري يشبه القوس) نصف دائري، وعلى جانبيه يوجد برجان مربعان.

الجزء الخارجي: مدخل البوابة يعلوه عدة عقود متتالية تحمل زخارف إسلامية محفورة بها، ويحيط بها جميعًا شريط من الكتابة الإسلامية.

أما الجزء البارز على جانبي الباب فهو خال من الزخارف باستثناء أعمدة وزخارف قليلة في الجزء العُلوي منه.

يبرز الجزء الأعلى من الباب قليلًا عن مستوى المدخل، ويزينه أيضًا صف من النقوش الجمالية.

الجزء الداخلي: تشبه فتحة الباب الداخلية نظيرتها الخارجية، إلا أنها تحمل نقوشًا أكثر تواضعًا.

ويوجد على جانبي المدخل البرجان المربعان البارزان باتجاه الداخل، وهما خاليان من أي عناصر زخرفية عدا بعض الخطوط المستقيمة البارزة.

سوق باب مراكش

إن أكثر ما يميز تلك البوابة التاريخية في الوقت الحالي هي منطقة الأسواق التي تؤدي إليها، وهي مقصد للكثير من راغبي التسوق سواء من المغاربة أو من السائحين.

السوق به الكثير من المتاجر والبازارات والمعارض التي يتردد عليها السياح على مدار العام.

بالإضافة لذلك يمكنك التجول في منطقة السوق القديم حيث تستطيع رؤية المحال التي تتميز بالطابع الأثري، وقد كانت تلك المنطقة جزءًا أساسيًا من تكوين المدن وكان يُطلق عليها “قيسارية”.

أما عن الحوانيت (المتاجر) الموجودة به فكانت عبارة عن أماكن ضيقة قليلة الارتفاع، أبوابها تُغلق بألواح متحركة تربطها مزاليج مُحكمة.

وكان يعلوها مظلة مائلة من الخشب أو الحصير بغرض الوقاية من الشمس والمطر.

عند دخولك له سوف يذهلك السوق بتنوع وكثرة المنتجات المعروضة به، ومن أمثلة البضائع المعروضة:

  • محال بيع الأطعمة مثل الخضروات والفواكه والبهارات والحلويات المغربية.
  • متاجر بيع الملابس بجميع أنواعها ومنها الأزياء التقليدية المميزة “القُفطان المغربي”، وسيكون من الجميل حقًا أن تقتني واحدًا كتذكار لرحلتك.
  • المنتجات ذات الطابع التراثي المغربي الذي يتميز برسوماته وألوانه المبهجة ودقة صنعه وأشهرها الأواني الخزفية والطاجين المغربي.
  • التذكارات والهدايا والتحف.
  • المنتجات الجلدية بمختلف أنواعها ومنها المصنوع من الجلود الطبيعية المعروفة بجودتها.
  • لوازم الحمام المغربي (طريقة لتنظيف بَشَرَة الجسم بالبخار وباستخدام صابون وليفة مخصصة له).
  • الحقائب النسائية بمختلف أشكالها وخاماتها ومنها المصنوع يدويًا بجودة عالية.
  • الحُلي.

من ضمن الأسباب التي تساهم في هذا الثراء والتنوع للسوق هو كثرة جنسيات التجار، حيث تجد بائعين من العديد من البلاد ولا سيما البلاد الإفريقية.

ومن المميز في هذا السوق أيضًا هو أسعار المنتجات، فهي مناسبة جدًا بل وزهيدة في بعض الأحيان مقارنة بالمتاجر الأخرى.

في أثناء تجولك ستقابل الكثير من بائعي الفشار والعصائر والتين الشوكي والحلوى المغربية والتسالي المختلفة، تستطيع الحصول على راحة من المشي وتناول شيئًا تفضله.

الأنشطة التي يمكنك القيام بها في أثناء الزيارة

ما يميز المدينة القديمة وباب مراكش أنهما مناسبين للعديد من الاهتمامات والميول وذلك لوجود العديد من التجارب التي يمكنك خوضها بها:

التصوير

إن كنت من محبي التصوير الفوتوغرافي فإنك إذن محظوظ لوجودك في المدينة القديمة في كازابلانكا، حيث يوجد الكثير من المناطق ذات الأجواء التراثية والتي تعتبر موقعًا ممتازًا لالتقاط الصور المميزة.

وجدير بالذكر أن الكثير من مصممي مواقع التصوير الفوتوغرافي يستوحون أفكارهم من المواقع التراثية المغربية، لذلك فهي فرصة لا تُعوض لجلسات التصوير المميزة.

التجول في المدينة القديمة

أما عن عشاق التاريخ والآثار فالتجول في الشوارع والأزقة التراثية سيكون اختيارهم المفضل، حيث توجد المنازل والحوانيت العتيقة المكسوة بظلال الماضي.

التسوق وشراء الهدايا التذكارية

ترتبط السياحة غالبًا بالرغبة في شراء المقتنيات من بلد الزيارة، حيث يجد السائح منتجات مختلفة عن الموجودة في بلده الأصلي.

فضلًا على رغبته في امتلاك بعض التذكارات لرحلته أو بعض الهدايا ليقدمها لأهله وأصدقائه عند عودته، وكل هذا تجده عند زيارتك للسوق القديم في كازابلانكا.

التعرف على ثقافة السكان المحليين

من الأمور الممتعة في الرِّحْلات السياحية التعرف على شعوب وثقافات مختلفة، لذلك أنصحك باستغلال زيارتك للمدينة القديمة في التعرف على السكان المحليين وستجدهم مُرحبين بك وبالتعرف عليك.

زيارة المعالم الأثرية

تستطيع زيارة البوابة القديمة والآثار القريبة منها مثل برج الساعة وحصن السقالة.

والجدير بالذكر أن حصن السقالة تحول الآن إلى مطعم يمكنك تناول أشهى الأطعمة المغربية به، مع الاستمتاع بمشهد ساحر لميناء كازابلانكا.

الجلوس في المقاهي والمطاعم الصغيرة

يوجد العديد من المقاهي التي تتميز بالطابع التراثي يمكنك الجلوس بها والحصول على كوب من الشاي المضاف له أوراق النعناع وهو مشروب شهير هناك، أو تجربة بعض الأكلات المغربية الشهيرة.

معلومات تهمك قبل الزيارة

إذا كنت تنوي زيارة المكان، فهناك بعض المعلومات الضرورية التي قد تفيدك وتجعلك رحلتك أكثر يسرًا ومتعة.

كيف تصل إلى باب مراكش

تستطيع الوصول إليه من شارع الطاهر العلوي “Rue Tahar Alaoui” حيث يقع أمام فندق حياة ريجنسي، والذي يمكنك الوصول إليه بسهولة بواسطة المواصلات العامة.

يمكنك استقلال الحافلة لتصل إلى أقرب محطة من شارع الطاهر العلوي وهي محطة “Sour Jdid”، والتي تبعُد عن الشارع مسافة سير أقل من 5 دقائق.

إن كنت تفضل التنقل عن طريق خطوط السكك الحديد فإن أقرب محطة هي محطة “Casa Port”، ولكنك ستستغرق حوالي 15 دقيقة للوصول سيرًا على الأقدام.

أفضل أوقات الزيارة

إن أفضل وقتًا لزيارة مدينة كازابلانكا القديمة هو نهاية العام من شهر سبتمبر وحتى شهر ديسمبر، عندما تكون الأجواء معتدلة حتى تستطيع السير والتجول لفترات طويلة دون عناء.

ذلك بالإضافة إلى أنه في نهاية العام يبدأ معدل السياحة المغربية في الانخفاض وهذا يعني أسعارًا أقل وطرق أقل ازدحامًا.

الفنادق والمطاعم القريبة

يوجد الكثير من الفنادق التي توفر لك إقامة فاخرة وجميع المرافق والخدمات التي قد تحتاجها ومنها:

  • فندق حياة ريجينسي كازابلانكا.
  • كنزي بسمة.
  • ODYSSEE Boutique hotel casablanca.

إن كنت تبحث عن إقامة متوسطة بسعر مناسب فيمكنك اختيار أحد الفنادق التالية:

  • Hotel Central
  • Hotel Imperial

بالإضافة لذلك يمكنك الحصول على إقامة اقتصادية في أحد بيوت السكن الموجودة داخل المدينة القديمة.

أما عن المطاعم المجاورة للمنطقة فأغلبها تقدم أكلات مميزة من المطبخ المغربي وبعضها يقدم أطباقًا من مطابخ أخرى مختلفة ومن أمثلتها:

مطعم السقالة

وهو أشهر المطاعم المغربية في هذه المنطقة، يتميز بأنه مُقام فوق سطح الحصن القديم ويطل على منظر بانورامي رائع للساحل.

لذلك يمكنك تجربة وجبة مغربية جديدة في وسط الأجواء التاريخية مع الاستمتاع بمشهد المحيط الأطلسي الساحر.

مطعم Katys Restaurant

يقع بالقرب من باب مراكش ويتميز بديكوراته المميزة، حيث يمكنك الاستمتاع بوجبتك من المطبخ المغربي في خيمة على السطح تجعلك تعيش الأجواء التاريخية.

Medina Cafe

يمكنك أخذ قليل من الاستراحة فيه، مع الاستمتاع بمشروبك المفضل في وسط الأجواء الهادئة والأضواء الخافتة.

Golden Ice Cafe

إن كنت من عشاق القهوة أو المثلجات فهذا هو الاختيار الأمثل لك، حيث تجد قائمة بأنواع مختلفة من المثلجات المنعشة بطعم رائع وجودة عالية.

Golden China

مكان ممتاز لعشاق المطبخ الصيني، يقع بالقرب من محطة Casa Port.

الخلاصة

إن زيارة باب مراكش في المدينة القديمة في كازابلانكا هي واحدة من أمتع الرحلات التي يمكنك القيام بها.

فيمكنك التمتع بزيارة الآثار التاريخية مثل البوابة القديمة والمساجد والأضرحة وبرج الساعة وحصن السقالة.

ذلك الباب القديم حقًا يستحق الزيارة فقد ظل صامدًا على الرغم من انهيار معظم أجزاء السور الأخرى، ليبقى حارس أمين على المدينة.

أما عن أكثر ما تشتهر به المنطقة فهي الأسواق التي تتميز بتنوع جنسيات البائعين بها وكذلك البضائع لذا يجد فيها كل باحث ضالته.

وكذلك هي قريبة من الكثير من الفنادق والمطاعم بمستويات مختلفة تناسب الجميع.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما هو باب مراكش؟

يقع باب مراكش في مقاطعة سيدي بليوط في مدينة الدار البيضاء (كازابلانكا) المغربية، وهو إحدى البوابات التي كانت تؤدي للمدينة القديمة.

ويستخدم البعض كلمة “باب مراكش” أيضًا للتعبير عن المناطق المجاورة للبوابة التي يوجد بها السوق القديم.

ما الذي يميز سوق باب مراكش؟

يقصد الكثير من السائحين سوق باب مراكش لعدة أسباب أهمها:

  • الطابع التراثي للأسواق في باب مراكش.
  • السوق يتوفر به جميع ما تحتاج شراءه بداية من الأطعمة حتى الهدايا التذكارية والمجوهرات الغالية.
  • أسعار المنتجات الموجودة فيه زهيدة جدًا مقارنة بقيمتها.
  • يضم السوق البائعين والتجار من جنسيات مختلفة مما يثري تنوع المنتجات المعروضة.
  • السوق به الكثير من المنتجات التراثية واليدوية التي تتميز بها المغرب.
مقالات ذات صلة
أضف تعليق: